الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية لا تتركني الفصل 20الاخير

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ادم
__حاضر
افرجى عن عائلتي
كان له ما أراد مجرد ضغطت زر من هاتف الهانم أوقفت كل شيء
وترنح ادم فى مشيته بين الناس واقترب من عمه وكانت المره الأولى التى يراه فيها يوسف يثمل
وعين زوجة عمه تراقبه كأنها تقول انت تحت سيطرتى
ضړب ادم كأسه فى كأس عمه بصحتك يا عم
تنهد يوسف وقال
ابتسم ادم __
حفله كبيره تستحق ان نخرق القواعد
واستدعى كبير الخدم سالى هانم لأمر طاريء فتركت الحفله
تنهد ادم بأرتياح للحظه
وقبل ان يفكر الرجل بدل ادم الكأسين وسار مبتعد عنه
ويوسف يفكر لقد اذهبت الخمر بعقل الولد
اذا كان محق فأن عمه لا يرتشف كأسه الا بعد مرور وقت طويل أكثر من عشرة دقائق يترك الكأس بين يديه دون أن يقربه كان الكأس ناقص ربما رشفه او رشفتين
وعلى التوالى انطلق إنذار الحريق داخل الفيلا مما دفع المدعوين للهرب شب حريق داخل الحديقه
وخلت الفيلا من المدعوين الكل تعلل بالاعذار وهرب
ولم يقوى يوسف باشا على ڼصب طوله شعر بأعياء وهزال وقيء القى بجسده على الأريكه واغمض عينيه
عندما عادت سالى هانم وجدته على تلك الحاله جالس على الأريكه بعيون مغلقه
جلست سالى هانم إلى جواره وكان ادم قد عاد هو الآخر بعد أن اطفاء الخدم الحريق
همس يوسف ادم خذنى لغرفتى لا استطيع ڼصب طولى
اقترب ادم من عمه ووضع يده فوق كتفه ليسنده على الوقوف
زعقت سالى هانم 
____سيبه فى مكانه انت ستموت يا يوسف الذى تعانى منه سم يسرى داخل عروقك
بعد لحظات ستفقد القدره على المشى او التحكم فى عضلاتك سيضعف بصرك ويلتوى فمك
همس يوسف بړعب اطلب الإسعاف
ثم بصوت ضعيف همس انت ايضا معها
جذب ادم جسد عمه نحو الدرج تحت نظرات سالى هانم وصرخاتها اتركه مكانه
اذا كان سيموت فلا فرق بين هنا وغرفته
وادار ظهره للمرأه وهو يصعد درج السلم بصعوبه فتح باب الغرفه وارقد عمه على السرير
ثم همس اسف كنت مضطر من أجل عائلتى وشعر يوسف ان عينيه تريد أن تنغلق وقواه تخور وراح يفتش عن ادم الذى كان يتجول داخل الغرفه
ثم فتح درج مغلق ووقف للحظه جواره قبل أن يحمل شيء ويضعه فى يد عمه
ترك ادم باب الغرفه مفتوح وهبط درجات السلم والدموع تملاء عينيه
انت رايح فين صړخت سالى هانم
فى حجات لازم نعملها دلوقتى حالا وأخرجت رزمه من العقود تحمل كل املاك يوسف كانت جاهزه على التوقيع
اصعد معى حالآ!!
لكن جسد ادم كان مرتعش ولم يقوى على الوقوف من مكانه
صړخت سالى لا فائده منك وتسلقت السلم تركض
اخرج ادم هاتفه وأجرى اتصالين متتاليين اطمأن على سلامة عائلته وطلب سيارة إسعاف بسرعه
ثم تعلقت عينه بالطابق العلوى حيث غرفة عمه وبعد لحظات سمع
تجمع الخدم وصعد ادم معهم نحو الغرفه المفتوحه
يوسف باشا راقد فوق سريرة فاقد الوعى سالى هانم
جمع ادم العقود من على الأرض وسط صړاخ

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات