رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل 1-2-3
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
ان تخبرها انها لا تريد ان تحتك ب كريم ذاك فوجوده يسبب لها التوتر بسبب نظراته التي لا تفارقها
خرجت غرام و والدتها من غرفه الطعام و لمحت كريم يجلس مع والداها و شقيقها و والداها يرحب به ترحيب حار و عندما لمحهم فارس نادي علي زوجته
غرام تعالي
اتجهت غرام و ابنتها ناحيتهم فاردف فارس بحماس غرام اعرفك ده كريم البنا
كريم بابتسامه و هو يرحب ب غرام اهلا بحضرتك طنط
غرام بترحيب اهلا بيك يا ابني
ثم نظر لغرام اهلا انسه غرام و اردف موجهها حديثه لفارس انا انهارده اتعرفت علي انسه غرام في المزرعه مع نبيل
اؤما له فارس براسه ليردف كريم بس غريبه اسمك علي اسم والدتك
اردفت غرام بانعقاد حاجبيها و ايه الغريب في كده بقا مشفتش واحده متسميه علي اسم مامتها قبل كده لو انت مشفتش دي مشكلتك بقا
غرام بابتسامه مصطنعه اها كده و نص
اما كريم فكان سعيد فغرام المشاكسه عادت مره اخري فهو احب شخصياتها و معاملتها له صباحا عن معاملتها الاخيره له
اما والدتها فأعجبت بذلك الشاب كثيرا و تمنت ان يكون من نصيب ابنتها
و بعدها استأذن نبيل و كريم فهم سيجلسون بمفردهم للحديث عن عملهم و صعد فارس و غرام لغرفتهم اما غرام فدلفت غرفتها و حادثت مي
مي پبكاء الو
غرام بانعقاد حاجبيها مالك يا مي انتي بټعيطي
مي باڼهيار و كلمات متقطعه الحقيني يا غرام عاوزين يجوزوني عايزني اتجوز واحد غير محمد انا انا مش عارفه اعمل ايه يا غرام انا مش موافقه مش هقدر اكون مع واحد غير محمد
غرام و هي تفكر بحل اهدي يا مي عشان نعرف نفكر
مي و هي تمسح دموعها انا مش عارفه افكر يا غرام مش قادره مش مستوعبه ان بابا هيعمل فيا كده
مي بتسئاول تفتكري ماما ممكن تخليه يغير رائيه
غرام طبعا يا مي روحي اكلمي معاها دلوقتي و هي اكيد هتساعدك
اغلقت مي معها و نهضت من علي الفراش و اقتربت من الباب حتي تخرج من الغرفه فوجدت شهد في وجهها و برفقتها يحيي فنظرت ل يحيي
مي يحيي انزل و سبني مع ماما عشان عاوزاها في موضوع مهم
مي و هي تجذبها من ذراعيها لداخل الغرفه و اغلقت الباب بوجهه اخيها الاصغر الذي اصبح علي مشارف الثامنه عشر من عمره
يحيي بانزعاج طب تصدقي انا غلطان اني جيت اشوفك
ثم ذهب و دلف لغرفته مره اخري
داخل غرفه مي
كانت مي ترتمي داخل احضان فرح و فرح تمسد علي شعرها بحنان ايه يا مي كل ده عشان فهد عاوزك يجوزك
تنهدت فرح و رفعت يديها و حاوطت وجهه مي طب انا هحكيلك موضوع قديم
انتي عارفه طبعا اني زمان كنت انا و فارس متجوزين و انا مكنتش بخلف و بعدين فارس حصل مشاكل و فارس ساعتها اضطر انه يجوز غرام و يشاء القدر انه يحبها معأنهم متجوزوش عن حب و انا بعدها فارس طلقني و مرضيش انه يظلمني معاه لانه حب غرام و مكنش حابب انه واحده تانيه تشاركه فيها و فعلا طلقني وانا ساعتها الشيطان كان متملكني و كنت عاوزه ابعدهم عن بعض باي طريقه و رغم كل اللي عملته معاهم حب انه يعوضني و جوزني ابوكي و انا طبعا مكنتش موافقه مكنتش عاوزه اني اتجوز واحد غيره لانه كان حب الطفوله بحبه من و احنا صغيرين بس اول ما بقيت انا و هو في بيت واحد حبيته و حبيتك انتي كمان يا مي ابوكي هو حبي الحقيقي مش فارس و بعدين احنا مش بنقولك انسي محمد بس متوقفيش حياتك يا مي الحياه مش
بتقف علي حد و بعدين تفتكري هو كان هيبقا مبسوط لو شاف حالتك دي اتجوزي يا مي و عيشي حياتك العمر بيجري بيكي و انتي مش حاسه
كانت مي تنظر بعيون فرح تحاول ان تستوعب ما تقوله عارفه يا ماما و عارفه انه البلد بيقولوا عليا عانس و
قاطعتها فرح بتهكم و صرامه قطع لسانه اللي يقول عليكي كده انتي لسه صغيره يا حبيبتي انتي لسه مكملتيش ال ٢٨ و بعديم مش بالسن يا مي هو انا اللي هقولك انتي متعلمه و فهمه و الموضوع المفروض ميبقاش فارق معاكي
زفرت مي بضيق تفكر ماذا عليها ان تفعل اتوافق علي تلك الزيجه ام تظل مخلصه لمحمد و لحبها و عشقها له
لاحظت فرح حيرتها انا هسيبك دلوقتي و متأكده انك هتأخدي القرار الصح
بعد مرور اسبوعين
في القاهره
كان فارس يحضر امتعته للسفر للصعيد فاليوم زفاف مي و عليه الحضور و ان يكون بجانب والده و فهد فهو يعز فهد كوالده و يحبه كثيرا و لا يستطيع الا يكون بجانبه و قرر بأنه سيتجاهل غرام و يغادر بعد الزفاف ولكن بعد ان يخبر والديه بموعد خطبته فهو قد رتب كل شئ و خطبته بنهايه هذا الاسبوع و بكل الاحوال الزفاف منفصل لذلك لن يكون مضطرا لروئيتها
و لكنه سريعا ما زفر يضيق و بقوه فهو رغم كل ما يحدث يشعر باشتياق شديد لها و يفتقدها بشده
ليؤنب نفسه و ېعنفها خلاص يا فارس مبقاش ينفع تفضلوا قريبين لبعض و ده عشانك انت قبل ما يكون عشانها
يتبع......
تفاعل حلو وحنزلكم بارت أطول