الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية عڈاب الحب البارت 32-33

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

اصلا
حاولت تكرر تاني كلامها و اخيرا طلع صوتها بس للأسف كان صوتها مرعوش و مهزوز بطريقه غبيه لدرجة ان اي حد هيسمعه هيقسم انها معندهاش ذرة ثقه في نفسها
كيان..ه هروح ارد على التليفون ..عن اذ عن اذنكوا
قالت جملتها و خرجت على طول و مشيت و هي في اتجهها لباب المستشفى و هي تقريبا مش شايفه اي حاجه قدامها من كتر الدموع
رودينا ليه بتعاملها كدا
رد عليها و هو لسه بيلاعب الياس بحب
عاصم...خليكي ف حالك انتي و ابمك بس يا رودينا
اتنهدت بضيق منه و من تصرفاته و راحت ناحية البلكونه تشم هوا
..............
دخلت الحمام و كل دا كان تليفونها مش مبطل رن
وقفت قدام المرايه و مسحت دموعها بضعف
فتحت الحنفيه و غسلت وشها كويس عشان تمحي اي اثر لعياطها
بس طبعا ورم عينيها دا متشالش بالميه
خدت مناديل و نشفت وشها و عينيها
و بعدين رمت الكناديل ف الباسكت و مسكت التليفون ردت على صفيه
كيان..الو
صفيه...ايه يا بنتي في ايه قلقتيني
كيان..حقك عليا يا ماما مكنتش سامعه التليفون
صفيه..طب احنا في المستشفى بس مش عارفه اوضة عاصم فين و لما سألنا وصفولنا و معرفناش برضو
كيان...حاضر يا ماما انا جايه اهو اخدكوا
صفيه..طيب يا حبيبتي احنا عند البوابه اهو
هزت كيان راسها..تمام
و قفلت مع صفيه و راحت لها على طول اول م صفيه شافتها خدتها في حضنها بحب و كأنها بتواسيها على حزنها الي يشوفهم يحلف انها امها مش حماتها
خرجتها صفيه من حضنعا و هي بتقولخا بقلق
صفيه...مالك يا كيان انتي كويسه
هزت كيان راسها..كويسه كويسه الحمدلله
صفيه ...ازاي بس مالك ايدك و دماغك
كيان...دي حاجه بسيطه يا ماما مفيش حاجه صدقيني
كملت عشان هي عارفه صفيه مش هتسيبها غير لما تطمن عليها
كيان...يلا بقى يا حبيبتي عشان تشوفي عاصم
محمد...يلا يا ماما
هزت صفيه راسها و هي بتبص لطيان بحزن عليها و خدتهم كيان و طلعوا لأوضة عاصم
دخلت صفيه الي اول م عاصم شافها ابتسامه جميله كلها حب و بهجه و تفاؤل اترسمت على وشه
قربت منه بسرعه و حب و باست راسه بدموع
صفيه...حمدلله على سلامتك يا حبيبي
عاصم بحب..الله يسلمك يا امي
محمد...حمدلله على السلامه يا غالي
بصله عاصم بحب...الله يسلمك يا ابو حميد
محمد..متعرفش امك حصلها ايه من اول م كنت ف نص المهمه لحد قبل م كسان تبلغها انك فوقت بالسلامه
بص عاصم لأمه بحب كبير لا يوصف
و اتكلم الياس بفرحه...اي دا هي دي تيتا
هز عاصم راسه ...ايوا يا حبيبي
بص الياس لعاصم و بعدين لف راسه و بص لصفيه
الياس بطفوله ...انت شبهها اوي
ضحكوا عليه كلهم ماعادا كيان الي كانت ف دنيا تانيه ازاي يطلع متجوز غيرها و هو مبينلها كل الحب دا معقوله يكون بيمثل
ابتسمت جوا نفسها بسخريه كبيره من غبائها و قالت لنفسها
كيان....فوقي يا كيان دا متجوز و من قبلك كمان و

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات