رواية عڈاب الحب البارت 32-33
يلا
شالت رودينا الياس و عاصم اتاخر ناحية الشمال عشان يفضي مكان لإلياس
مد ايده و خد الياس منها و هو بيبوسه في خده بحب
عاصم بحب...وحشتني اوي يا ايسو
بصله الياس بحب...و انت كمان اوي اوي يا بابي
كمل بزعل...بس انت سبتني و مكنتش بتيجي تطمن عليا اخر فتره
ثواني!!! هي الي سمعته صح معنى كدا انه كان بيروح عندهم بإستمرار
عاصم بأسف....حقك عليا يا حبيبي بابي كان مشغول في كذا حاجه كدا
ابتسمت بسخريه و هي عارفه ان الكلام عليها ساعة. م كانت تعبانه و ف المستشفى
بكل عفويه رمى الياس نفسه في حضڼ عاصم جامد
و دا طبعا تسبب لألم كبير جدا ف الچرح من كتر المه من حركة الياس تعبير وشه كلها اتغيرت و ابتسامته اختفت و ظهر مكانها تعبيرات بتدل على الالم و التعب
رودينا شالت الياس و كيان قالت لعاصم بقلق و خوف
كيان...عاصم انت كويس فيك حاجه
بصلها و اكتفى انه يهز دماغه برفض و خلاص
بس هي كملت بلهفه و خوف حقيقي
كيان...اندهلك الدكتور يجي يشوف الچرح
رد عليها باختصار و كأنه بيقولها مش عايز اتكلم معاكي
عاصم ...لأ
بصتله و هي زعلانه و حسه انها نفسها تصرخ و تسمح لكل دموعها بإنها تنزل
بص الياس بأسف و دموع لعاصم الي قال لرودينا و هو باصص على الياس
عاصم...متزعقيش ليه تاني انا مش تعبان و حتى لو تعبان متزعقلهوش
رودينا...يا عاصم دا خبطك في الچرح
مد ايده يمسك ايد الياس بحب..برضو ملكيش دعوه بيه و هاتيه لو سمحتي
مدت ايدها لعاصم و هي بتتنهد پخوف ان الياس يإذيه تاني
و بالفعل راحة ناحية باب الاوضه و كانت لسه هتفتحه بس سمعت صوت رودينا و هي بتقولها
رودينا...انتي رايحه فين
بلعت كيان ريقها و بصت لعاصم الي مكنش مديها اهتمام اساسا
رجعت بصت تاني لرودينا...هنده للدكتور يجي يطمن على عاصم
هزت رودينا راسها بهدوء بس بصت لعاصم بدهشه لما سمعته بيقول لكيان پحده و هو باصص لإلياس
حست ان قلبها هيقف من كتر الصدمات و الحزن و كسرته ليها
و عينيها خلاص مبقتش قادره تستحمل كمية الدموع الي حبساها
جت تبلع ريقها في محاوله انها تبلع غصتها و من خلالها تمنع دموعها من النزول
بس للأسف لا الغصه راحت ولا الدموع اتحبست و نزلت دموعها بحرقه و كأنها كانت مستنيه اي كلمه عشان تاخد حريتها و تنزل على وشها
في الوقت دا تليفونها رن في ايدها
حاولت تتكلم و تبين صوتها طبيعي بس للأسف صوتها مكنش طالع