الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية عڈاب الحب البارت 32-33

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

يلا
شالت رودينا الياس و عاصم اتاخر ناحية الشمال عشان يفضي مكان لإلياس
مد ايده و خد الياس منها و هو بيبوسه في خده بحب
عاصم بحب...وحشتني اوي يا ايسو
بصله الياس بحب...و انت كمان اوي اوي يا بابي
كمل بزعل...بس انت سبتني و مكنتش بتيجي تطمن عليا اخر فتره
ثواني!!! هي الي سمعته صح معنى كدا انه كان بيروح عندهم بإستمرار
حاولت بقدر الامكان تحبس دموعها و هي سامعه رده علي الياس
عاصم بأسف....حقك عليا يا حبيبي بابي كان مشغول في كذا حاجه كدا
ابتسمت بسخريه و هي عارفه ان الكلام عليها ساعة. م كانت تعبانه و ف المستشفى
بكل عفويه رمى الياس نفسه في حضڼ عاصم جامد
و دا طبعا تسبب لألم كبير جدا ف الچرح من كتر المه من حركة الياس تعبير وشه كلها اتغيرت و ابتسامته اختفت و ظهر مكانها تعبيرات بتدل على الالم و التعب
جريت كل واحده فيهم ناحيتهم
رودينا شالت الياس و كيان قالت لعاصم بقلق و خوف
كيان...عاصم انت كويس فيك حاجه
بصلها و اكتفى انه يهز دماغه برفض و خلاص
بس هي كملت بلهفه و خوف حقيقي
كيان...اندهلك الدكتور يجي يشوف الچرح
رد عليها باختصار و كأنه بيقولها مش عايز اتكلم معاكي
عاصم ...لأ
بصتله و هي زعلانه و حسه انها نفسها تصرخ و تسمح لكل دموعها بإنها تنزل
رودينا بلوم...ينفع كدا يا الياس مش انا قولتلك ان بابي تعبان
بص الياس بأسف و دموع لعاصم الي قال لرودينا و هو باصص على الياس
عاصم...متزعقيش ليه تاني انا مش تعبان و حتى لو تعبان متزعقلهوش
رودينا...يا عاصم دا خبطك في الچرح
مد ايده يمسك ايد الياس بحب..برضو ملكيش دعوه بيه و هاتيه لو سمحتي
مدت ايدها لعاصم و هي بتتنهد پخوف ان الياس يإذيه تاني
حست كيان انها ملهاش مكان وسطهم ف قررت و قالت ان من الاحسن انها تخرج
و بالفعل راحة ناحية باب الاوضه و كانت لسه هتفتحه بس سمعت صوت رودينا و هي بتقولها
رودينا...انتي رايحه فين
بلعت كيان ريقها و بصت لعاصم الي مكنش مديها اهتمام اساسا
رجعت بصت تاني لرودينا...هنده للدكتور يجي يطمن على عاصم
هزت رودينا راسها بهدوء بس بصت لعاصم بدهشه لما سمعته بيقول لكيان پحده و هو باصص لإلياس
عاصم...قولتلك مش عايز دكاتره و اني كويس ف بلاش مبالغه في المواضيع بقى
حست ان قلبها هيقف من كتر الصدمات و الحزن و كسرته ليها
و عينيها خلاص مبقتش قادره تستحمل كمية الدموع الي حبساها
جت تبلع ريقها في محاوله انها تبلع غصتها و من خلالها تمنع دموعها من النزول 
بس للأسف لا الغصه راحت ولا الدموع اتحبست و نزلت دموعها بحرقه و كأنها كانت مستنيه اي كلمه عشان تاخد حريتها و تنزل على وشها
في الوقت دا تليفونها رن في ايدها
حاولت تتكلم و تبين صوتها طبيعي بس للأسف صوتها مكنش طالع

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات