رواية عڈاب الحب الفصل 36 بقلم مريم أحمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
الباب
دخلت و وقفت قدام مراية البوفيه و هي بتشوف وشها. و عينيها
مشيت من قدام البوفيه و اتنهدت و قالت و هي بفرك في عينيها
كيان...يا حبيبتي..نزلتي دموع كتير برضو ليكي حق تورمي
كملت بضحك و هي بتبص في التليفون..بس ايه بقى عايزالي اوسكر والله
راحت على اوضتها و. قعدت على السرير و فتحت درج الكومود خدت منه قطره حطتها لعينيها عشان تعالجها
........
عدى ساعتين تقريبا و سمعت صوت باب الشقه بيتفتح عليها
قامت و هي دايخه و خرجت من الاوضه و هي متأكده انه حرامي
كانت ماشيه في الطرقه و خدت من على الطربيزه الي جمبها فازه
مسكتها في ايديها و هي رايحه للصاله ببطء عشان الحرامي ميحسش بيها
اتنهدت براحه و حطت الفازه على السفره
بصلها ادهم و هو بيشاور على الفازه و قالها و هو مبتسم بشك
ادهم...اي دا يا كيان
كيان..فازه
ادهم بسخريه....بجد والله
ردت عليه بنفس اسلوبه...اه
قالها پحده...كنتي هتهببي بيها ايه
كيان...كنت هك سرها على نفوخك لو طلعت حرامي
ادهم پخوف...اللهم احفظنا منك
كيان...منك لله دماغي صدعت
سحب كرسي قعد عليه قدامه
ادهم بدهشه...بس ايه يا بت كمية العياط دي اومال. لو معرفك من قبل جوازكوا بالليله و الي فيها
ردت عليه بتعالي و بكبر.... نعم نعم يا حبيبي
ادهم ....اييييه
ضحكت. كيان...لا و انت كنت فاكر اني مكنتش اعرف ولا ايه
ادهم...نعم يا روحي هي حتى دي كنتي عارفاها
شهق بخضه و قام راح ناحية الباب
قامت وقفت و هي بتضحك عليه جدا
كيان...مالك يا بني في ايه
ادهم...في ايه دا انتي الواحد ميخافش منك الواحد المفروض يترعب من اسمك
كيان بزهول...ليه يعني
ادهم...ليه يعني دا انت الله يكون ف عونك يا عاصم
ادهم...و انتي طبعا مش هتسيبيه ف حاله على انه خبى عليكي
كيان بثقه..تؤ
هز ادهم راسه ...اه طبعا ما انا خلاص بقيت حافظك
كملت بتصحيح...مش عشان خبى عليا
بصلها بتركيز
ف كملت هي كلامها...عشان يفتكر نفسه ناصح اوي و يفكر يقلب وشه عليا تاني و يتقمص مني
زعق ادهم فيها...لا بقى في دي عنده حق دا انتي تحمدي ربنا انه اټصاب و عشان لو كان فايقلك يا كيان كان جاب خبرك على الي نيلتيه دا
كمل هو و. قال....اييييه هو حتى الموقف الي الراجل هياخده واقفاله فيه زي اللقمه ف الزور
بصتله پغضب...و قهرته ليا لما كان عايز يفهمني انها مراته قبلي و ان الياس ابنه دي اييه مفكرش فيا
ادهم...يا ستي سيبيه ياخد حقه منك لا اله الا الله
مسكت الفازه و راحتله بعصبيه
بس من رحمة ربنا بيه انه مسك ايدها بسرعه قبل م تعمل اي حاجه
خد الفازه منها بإيده التانيه و شدها من ايدها و قعدها على الكنبه و قعد جمبها
ادهم بزهق...خلصي و قولي ناويه معاه على ايييه
بصتله كيان بثقه...ولا حاجه
ادهم...ما انا عارفها ولا حاجه دي و. عارف الدمار الي هتقوليه بعدها
كيان ...بالظبط كدا يا ادهومي
ادهم بزهق...طب اشجيني
بس قام وقف پصدمه منها و من الي سمعه
شدها من ايدها قومها و زعق فيها جامد مره واحده و هو عروقه وشه كلها برزت من كتر عصبيته منها ووووو
يتبععع
عڈاب الحب
بقلمي مريم احمد