رواية عڈاب الحب الفصل 36 بقلم مريم أحمد
م قرأت رسالة ادهم
بصتلهم هنا الاتنين بحزن...انتوا الاتنين حالا تتصرفوا انا مش قادره انسى نظراتها ليا كانت عامله ازاي الله يسامحكوا
ادهم...معلش يا ماما بس يعني كنتي عايزاها تطلق
حنان پغضب...انت تخرس خاالص انا مش عايزه اسمع صوتك فاااهم
بص ادهم لعاصم پغضب و عاصم بصله بتحذير و هو ھيموت و يضحك عليه
حنان...و عاملي فيها راجل البيت. و خاېف على اختك رايح تجوزها لواحد حيوان متجوز و مخلف يا عديم الاحساس مفكرتش فيها مفكرتش ف مشاعرها
عاصم...رايح فين
ادهم...هبعد عشان. تستريحوا
حنان...سيبه خليه يهرب و لو هرب مني مش هيعرف يهرب من ضميره
كملت و هي بتبص لأدهم...بس خلي ف بالك بقى انا مش مسمحاك على كسرتك لأختك دي سامعني
كملت و هي بتشاور عليهم هما الاتنين
حنان...ولا مسمحاكوا انتوا الاتنين على زعلها مني بسببكوا
حنان بزعيق و. جنون....خطړ من ايه اكتر من كدا هو في اكتر من احساسها انها ملهاش حد هو فيه بعد كدا!!
دا انا امها الي كان المفروض اخدها ف حضڼي و اطبطب عليها صډمتها فيا بقت بتبصلي و كأنها بتقولي انتي مش امي كأنها بتقولي انتي واحده تانيه دي من كتر حزنها حسه ان ابنها هيجراله حاجه و هيبقى ذنبه ف رقبتنا كلنا انا معرفش كان عقلي فين بس حسبي الله و نعم الوكيل
عاصم...ماما اقعدي و انا هفهمك كل حاجه
حنان برفض...مش عايزه اقعد انا عايزه بنتي تسامحني
كملت پغضب و جنون و هي بتبصله...و انت ملكش كلام معايا خالص يا زباله رايح تتجوز بنتي و انت متجوز ايييه بتلعب بمشاعر بنتي ليه فاكرها ملهاش حد
قالت جملتها الاخيره و هي بتشاور علي عيون عاصم
خاف عاصم جدا منها لأنه عاارفها من صغرهم اي حد بيجي جمب عيالها و بالذات كيان بتنسى اي عشره و اي حاجه عشان بس ان دموع كيان متنزلش
ضحك ادهم جدا على شكل عاصم
ادهم بتريقه و هو بيضحك...ايه يا سيادة الظابط خفت
و دا طبعا خلى ادهم يضحك اكتر و اكتر
بصتله حنان بقرف و هي بتقول
حنان...انا معرفش انت ازاي حيوان و معندكش ريحة الډم كدا
بطل ادهم ضحك و بلع ريقه من كلامه و طبعا كان عاصم ھيموت و يضحك عليه بس خاف من حنان
كملت حنان كلامها...كاسر اختك و هاينها بنفسك و انت السبب في كل دا و بتضحك من قلبك
حنان بزعيق...مش عايزه اسمع منكوا حاج....
قاطعها عاصم لما قال بسرعه ....ماما كل الحكايه ان.......
...............
وصلت العبور و نزلت من التاكس قدام بيتها بعد م حاسبته
طلعت على السلالم العماره عشان تروح للبوابه
فتحت بوابة العماره و دخلت طلبت الاسانسير و فضلت واقفه مستنياه
تلقائي و هي مستنيه الاسانسير لاقت ايدها بتترفع و بتتحط على بطنها بحب
خدت نفس و هي بتقول بحب كبير
كيان..روح قلب ماما
سمعت صوت بيعلن عن وصول الاسانسير
دخلت الاسانسير بعد م الباب اتفتح و داست على رقم 9
فضلت مستنيه. شويه و هي فرحانه انها اخيرا هتسمع كلمة ماما
لحد م. وصلت قدام باب شقتها و فتحت