رواية عڈاب الحب الفصل 37بقلم مريم أحمد
عشان ميبقاش قاعد مهموم و كل اهل منطقتها بيشهدوا بكدا
دي حتى حماتها حبيتها و بتعاملها كويس عشان عارفاها كويس و. عارفه انها كويسه و مبتإذيش حد
بعد كل دا ابنها يطلع بيكرهها و مبيحبهاش
حاوطت بطنها بإيدها. و كأنها بتقول لإبنها متكرهنيش و هي شايفه ادهم عمال يقول كلام تاني بس هي اصلا مكنتش سامعاه كل الي كان شاغل بالها ابنها و بس و هي الخۏف بياكل قلبها انه يطلع بيكرهها و بيعاملها معامله مفيش اي حد يتخيلها زي م بتشوف في المسلسلات و الافلام نزلت دموعها و هي بتقول بتعب و. صوت ضعيف
سكت ادهم مره واحده الي كان بيقولها بندم على كلامه ليها انه عارف هي قد ايه كويسه و مش وحشه عشان تبقى كدا بس من الواضح انها مكنتش سامعاه اصلا
مسك ايدها بهدوء و هو بيقولها
ادهم...مالك يا كيان
بصتله و هي بتهز راسها يمين و شمال بتوهان و تعب و بتكرر كلامها بهستيريه
قلبه وجعه على حالتها دي و حس انه زودها معاها بس كانت لازم تفوق
فضل يهديها لحد و يطمنها و يقولها انه لما يلاقيها حنينه و بتحبه استحاله يكرهها لما يلاقيها هي و ابوه عايشين ف حياه هاديه مفهاش اي مشاطل مش هيكرهها ولا هيكره عاصم فضل يقولها كلام من دا كتير و هو بيطبطب عليها و هي بتبصله بأمل و بتهز راسها و كأنها كانت مستنيه اي شعاع امل يطمنها ان ابنها هيحبها و مش هيكرهها
خد ادهم تليفونه و رد لما لاقاها حنان
ادهم...ايوا يا امي
حنان پخوف و دموع...ادهم اختك يا ادهم مش لاقياها اختك مشيت يا ادهم و مش هنلاقيها كل دا بسببي انا الي قسيت عليها خليها ترجع و انا بنفسي الي هاخدها و هطلقها منه لو هي لسه عايزه كدا بس ترجع
ادهم بحنان و هدوء...اهدي يا امي كيان معايا
حنان...طب طب هاتها يا ادهم اديها التليفون عايزه اكلمها بالله عليك
فتح ادهم الاسبيكر لما لاقى طيان مش قادره تمسك التليفون من كتر رعشة ايديها بسبب عياطها
ادهم...هي سامعاكي يا امي اهي
حنان بدموع...حقك عليا يا كيان انا اسفه يا بنتي انا مكنتش اقصد كل دا والله من خۏفي عليكي مش اكتر ارجعي يا حبيبتي و انا هعملك كل الي انتي نفسك فيه بس ارجعي يا قلبي بالله