الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية عڈاب الحب الفصل 37بقلم مريم أحمد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عليكي
ردت عليها كيان و هي دموعها نازله بندم على الي عملته ف امها
كيان بعياط و ندم...انا اسفه يا ماما
حنان..انا الي اسفه يا حبيبتي حقك عليا يا قلبي
كيان...انا جيالك يا ماما مش انتي لسه ف المستشفى
حنان بلهفه...اه اه يا حبيبتي لسه هناك
ردت عليها كيان بحنيه...ماشي يا حبيبتس انا و ادهم هنيجي دلوقتي
حنان...مستنياكوا متتأخروش
كيان بحب...حاضر
و قفلت مع حنان و ادهم مسحلها دموعها بحنيه و باس راسها بندم و قالها و بنره كلها اسف
ادهم...متزعليش مني يا كيان انا اسف مقصدش اخليكي تزعلي و ټنهاري كدا والله بس كنت عايزك. تفوقي يا كيان كنتي عايزاني اعمل ايه و انا شايف كيان الي ربيتها بقت واحده تاانيه قاسيه كدا
مسكت ايده بأسف و قالت
كيان بندم...انا الي اسفه ليكوا كلكوا يا ادهم بس عايزاك تعرف حاجه واحده بس و هي اني مكنش قصدي كل دا والله
طبطب عليها بحب و قالها بحنيه
ادهم...انا عارف يا حبيبتي
كيان..يلا نروح لماما و كمان عشان اعتذرلها هي و عاصم 
و فعلا خدها ادهم و نزلوا عشان يرجعوا للمستشفى تاني
صفيه...قالك ايه
حنان براحه...كيان كلمتني و قالتلي انها جايه
عاصم بلهفه...يعني هي كويسه
هزت حنان راسها بهدوء...ايوا يابني الحمدلله
حمدوا ربنا كلهم بعدها 
و عاصم الي كان قاعد مستنيها عشان يعرفها كل حاجه و ميخلهاش زعلانه و كأنه اول م حس انها ممكن تبعد عنه نسي اي حاجه هي عملتها و نسي موضوع انها تكون ف المقر و معاهم و هو عارف انها مش متخرجه من كلية الشرطه كل دا نسيه و هو مستني بس يشوفها قدام و هي كويسه
عدي كام ساعه كانوا لسه موصلوش و كانوا ساكتين تماما
ادهم الي كان ندمان على جرحه و قسوته في كلامه مع اخته الوحيده بالغرم من انه مكنش يقصد و بالرغم برضو انه اعتذرلها بس كان برضو زعلان من نفسه جدا
و كيان الي كانت مضايقه من نفسها على انانيتها و هي بتحمد ربنا انها فاقت من الي كانت فيه قبل م ابنها يجي على وش الدنيا و يلاقيها شيطانه زي م ادهم قال
لحد م هي كسرت الصمت دا و اتكلمت
كيان...هو انتوا عرفتوا عاصم بموضوع حملي يا ادهم
هز ادهم راسه و هو بيقولها...ايوا كان بيسأل عليكي و هو قلقان و رحاب عرفته
بصت قدامها بزعل و حزن و هي بتهز راسها
بصلها ادهم و قالها قبل ما يبص قدلمه تاني و هو بيسوق
ادهم...مالك يا كيان انتي مكنتيش عايزه تعرفيه
كيان...لا بس كنت عايزه اشوف تعبيرات وشه لما يعرف هتبقى عامله ازاي
ادهم...عشان ردة فعله ساعة موضوع حبيبه
هزت كيان راسها بهدوء و هي الدموع في عينيها
خد التليفون من على التابلوه و فتحه و فتح المعرض و جابلها الفيديو الي كان صوره لتعبيرات وش عاصم لما رحاب قالتله و هو قاعد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات