رواية الحارس الشخصي الفصل 12

الحارس_الشخصى
١٢
داخل السياره صړخت سيليا پغضب!! انت انسان غبى ومعندكش ريحة الډم!
التزمت الصمت مردتش عليها
قلت اطلع يا عم احمد
بصلى عم احمد بنظره متعاليه من تلك النظرات التى يخص بها احد الصعاليك أصله مش متعود ياخد أوامره منى
صړخت بقلك اطلع يا عم احمد بسرعه
الراجل المسكين داس على البنزين وانطلق بالعربيه بسرعة الصاروخ

___عندما اغضب تلمع عينى وتتغير ملامح وجهى
صړخت سيليا المنفعله انت مبتفهمش لكن هنتظر ايه من واحد زيك
كنت قاعد جنب عم احمد السواق بصيت عليها لورا بنظره سلطويه تحكميه نابوليتانيه
بلاش تتفوهى بالحماقات يا هانم متنسيش انك سليلة عائله عريقه ميصحش تنطق الألفاظ دى
بسخريه قالت سيليا انت هتعلمنى اتكلم ازاى كمان
قلت وانا لسه باصص عليها لما يتعلق الأمر بيا هعلمك تتكلمى ازاى
لو بقك نطق بأى شتيمه او لفظ خارج متعرفيش هعمل فيكى ايه
سيليا كانت متردده نبرتى كانت لا تحتمل الشك قالت انت اټجننت خالص
ورحمة ابويا دا هيكون اخر يوم ليك فى الفيلا
طيب يا سيليا هانم طالما اخر يوم خليه يعدى على خير عشان انا ايدى طرشه
ضحكت سيليا بسخريه اكبر انت واشارت بيدها علامة الاحتقار والتصغير هتضربنى كمان
صړخت سيليا
وتركت الكلمه تلف وتدور فى الهواء زهاء نصف دقيقه قبل أن أقول وانا اضغط على الحروف هانم!
من حقك تلتزمى الصمت لحد ما نوصل الفيلا بعدها نشوف سانتا هانم هتقرر ايه
انا بنفذ التعليمات هوصل الامانه وهى براحتها
قالت سيليا بنبره ساخره أمانه
يلا انت فاكر نفسك ايه انت حتت عيل شغال حارس عندنا
رفعت ايدى ولطمتها على وجهها بكل قوتى قلت اسكتى
تحت وقع الصدمه صمتت سيليا ايدها على خدها من قوة الضربه
ثم سقطت دموعها من الۏجع
كنت عايز اضغط اكتر انتقم من كل الإهانات التى تعرضت لها فى تلك الفيلا اللعينه
لكنها صمتت
وحل السكون داخل السياره عم أحمد كان متأكد أننى اټجننت
وانى شخص متهور غير قادر على التحكم فى تصرفاته
سيليا دموعها بتنزل وشها مليان ڠضب تتمتم بكلمات كتيره لكن مش قادر اسمعها
تحب المرأه احيان ان ترغم على أشياء لا تحبها
توقفت السياره داخل الفيلا سيليا نزلت ورزعت الباب وطلعت جرى على المكتب وانا طلعت وراها
فتحت باب المكتب سانتا كانت قاعده فى مكانها
ابتسمت لسانتا الامانه وصلت يا هانم بسلام
سانتا شافت الدموع على وش اختها واټصدمت حصل ايه فيه
سيليا صړخت ده ميقعدش ولا دقيقه هنا
تنهدت احترمى نفسك يا هانم لو عندك اي شكوه قليها لسانتا هانم
هى إلى طلبت منى اخد بالى منك
سانتا بتبص بتبلم مش عارف ترد تقول ايه
لاحظت غمزه من عين سيليا
بعدها صړخت سانتا أمشى من هنا دلوقتى لحد ما اشوف هببت ايه
صړخت سيليا قلت الكلب دا يطرد من هنا انا هطلب النجده
قلت وانا باخد خطوه لقدام احترمى نفسك قلت انا مش عبد عندك ولا عند غيرك هتشتمى تانى!!ولوحت بايدى
صړخت سانتا اسماعيل انت