رواية الحارس الشخصي الفصل 12
انت في الصفحة 2 من صفحتين
اټجننت قلت أمشى من هنا بسرعه
حاضر يا هانم قفلت باب المكتب وخرجت روحت على غرفتى لمېت هدومى كلها وحطيتها فى الشنطه
ولعت سېجاره وانا ببتسم لدى من النقود ما يكفى لشراء القهوه لشهور كثيره قادمه دون الحاجه للنظر فى وجه اى فتاه لعينه
كنت متأكد ان سانتا مش هتتخلى عن اختها ولا يمكن أن تغفر انى قمت بلطمھا على وجهها
________
داخل مكتب سيليا
سانتا فيه ايه يا سيليا انا مش فاهمه حاجه انا مقلتش انك هتخرجى فى نزهه ولا ان الحارس ده هيكون معاكى
قالت سيليا پغضب انا الى قلت كده وحكت لسانتا ايه الى حصل بالضبط وسانتا مندهشه
سيليا القويه تعرضت للضړب
كان نفسها تضحك أحيانآ لكن الموقف برمته كان غريب
سانتا التى افتقدت حماية الاب وتوجيهاته لم تكن تعرف كيف يحافظ شخص على شخص أخر
ان يقوم بحمايته حتى من قلبه ان يدافع عنه ويسيطر عليه
سيليا انا قلتله فعلا يحافظ على سيليا ويحميها لكن ده ساق فيها
هو فاكر نفسه ايه
قالت سانتا لكن دا كان بينفذ تعليماتك بالحرف الواحد مغلطش
انا والدى الله يرحمه عمره ما مد ايده عليه
قالت سانتا لكن انتى شتمتيه يا سيليا ودا مش مقبول
صړخت سيليا سانتا انا مش ناقصه كلامك ده من فضلك اخرجى من الموضوع انا هعرف اربيه كويس
ورحمة بابا هبهدله
خبط باب المكتب ودخل عبد المعين
انا اسفه يا هوانم لكن فيه حاجه غريبه حصلت لازم تعرفوها
عبد المعين بړعب الحارس اسماعيل موسى قدم استقالته من الشغل
ودى اول مره تحصل فى الفيلا
احنا طول عمرنا بنرفد الموظفين لكن موظف يقدم استقالته دى حاډثه مدهشه
صړخت سيليا فين ده
عبد المعين بتردد
شال شنطته على كتفه ومشى خارج الفيلا