رواية ماسة النوح البارت 44بقلم ريتاج محمد
هتلاقية صداع ولا حاجة
غزللا انا متأكدة انه مش صداع ...يبني دنا بسببة بقيت اشرب منوم
ريان بحدة نعم بقيتي بتشربي ايه
غزلاي منوم ...انا مبستحملش الۏجع ساعتها
فبشرب مسكن وياحاب نتيجة يا مجابش
ولو مجابش بشرب منوم
ريانمتتكررش تاني يغزل
غزللية يعني انتي محسسني اني بشرب حش
دا منوم
منوم تاني لا وكلمتي تتسمع فاهمة
غزل وهي كازة على ضدرسهاطيب
....المهم احنا فرحنا امتى بقى
ريان بتوتراية!
غزلاية بقولك فرحنا امتى احنا مش كاتبين الكتاب
امتى الفرح بقى
ريانقريب ان شاء الله قريب
واستأذن ومشي لانة المفروض يكون ف البيت عشان نوح هيسأل علية
عند محمد اخو ماسة
بيشرب. قهوة
وهو بيفكر فبنت كان شافها قبل كدة مرة واحدة بس ومن ساعتها وهي شاغلة بالة
كان بيفتكر اول مرة شافها فيها
فلاش باك.
كان قاعد من شهرين ف نفس الكافية
وكان بيفكر فشغلة
لقى بنتين وولد باين علية معاق او مبيتحركش
وكانوا قاعدين كلهم على طربيوة والبنت والولد كان شكلهم متضايق
ومن كلامهم عرف انهم اخوات
وان في حاجة بين الأخت الصغيرة والأخ الكبير
والأخت الوسطاني بتحاول تفرفشهم
وكان هو متابع حراكتها العفوية
وبراءتها وضحكها ااي ضحكهم ڠصب عنهم وضحكة هو كمان
وبعد اربع ساعات كانوا مشيوا
وهو كان كل يوم يجي الكافية على أمل يشوفها بس مشافهاش نهائي
واملة مراحش انه ممكن يشوفها
باك
عند نور وعبدة
كانوا وصلوا تحت البيت
نزلوا من العربية وركن وطلعوا
كانت رضا بتنفض السجادة وكانت بتبرطم بكلام وهي بتقولواحدة مرة تجيلنا مع فعربية واحد والتاني طالعلنا بواحدة يارب خلصنا من الهم دا يارب
وكل حياتي
ان شاء الله هبقى اخدك انتي وماسة ونهج من المنطقة الۏسخة دي الي كلها ظنون عرة زي صحابها
وطلعوا
وعبد الرحمن طلع المفتاح
وفتح باب الشقة
وكان النور مطفي فتح الكوبس واتفاجئ من المنظر الجميل
دخل اكتر هو ونورسين
لقوا تورتة لجوازهم عالسفرة عبد الرحمن ابتسم بفرحة وحب لماسة
وبعدين