رواية ماسة النوح البارت 44بقلم ريتاج محمد
دوش ساقع
وخرجت وهي لابسة الشبشب الفرو وبتبص
للشقة بانبهار وهي بتقوياااااه عالراحة النفسية الي انا فيها اينعم هلكة بس مش مشكلة عشان العرسان
وخرجت برة وطلعت كيس تاني وكان كيس كبير مليان بلالين حمرا وبيضة وبدأت تنفخهم وتوزعهم عالشقة
هي اصلا اختارت الون الأحمر والأبيض لان الصالون والسفرة والنيش لونهم ابيض والسجاد لونة ازرق بفرو وبعد ماخلصت نفخ كل البلالين وتوزيعهم عالشقة كلها الي كانوا كتيير جدا
ونامت وهي بتتفرج
عند نوح ....كان مروح البيت
وكان في إشارة
جت علية بنت صغيرة وهي بتقولةتاخد مناديل يابية
نوح ببسمةشكرا ياقمر
البنت بزعلونبي لتاخد مناديل يابية
والله ببيعهم بفلوس قليلة الواحدة بجنية
والله يابية
قالت معايا متين باكو يابية
نوح وهو بيطلع فلوس من المحفظةطيب ياستي يعني متين جنية
ادي خمسمية جنية ومش عايز حاجة
البنت بفرحةونبي بتتكلم جد يابية
هتديني كل دول من غير ولا باكو
نوح ببسمةولا باكو
البنت الله كدا المعلم مش هيضربني النهاردة
البنت ببراءةالي مسرحنا فالاشارة نبيع مناديل
وهنا الإشارة فتحت والبنت كان لازم تمشي فاستأذنت نوح وجريت
وهو طلع بالعربية
وهو شفقان عليها
عند فهد وفريدة
فهد بمللامتى هخرج من هنا يافريدة
فريدةخلاص هانت يحبيبي بكرة بالكتير
وتمشي
فهدانا زهقت
فريدةخلاص بقى انت مش هتفضل مستحمل كل دة وتيجي فالاخر وتقول زهقت
فريدةوالله ولا انا
عند غزل
كانت قاعدة
بتتفرج عالتلفزيون الباب خبط
فتحت لقت ريان
غزل ببسمةريان ازيك
ريان ببسمةالحمد لله انتي عاملة اي
غزل تمام تعالى ادخل
ريان دخل وهي دخلت تجيبلة عصير
وادتهولة وقالتريان انا تعبانة
ريان ساب الكوباية وبصلها باهتمام وقالتعبانة مالك في ايه
ريان بقلقوهي بټوجعك دلوقت
غزل بنفيلا بس لما بتوجعني في حاجات بتيجي فبالي غريبة بس اني عشتها قبل كدة بس مش فاكرة
اي حاجة عنها
هنا ريان عرف ان ذاكرتها بدأت ترجع
وقالهامټخافيش