رواية الحارس الشخصي الفصل 16
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الحارس_الشخصى
١٦
فى الأثناء التى واصلت فيها سانتا تعمد اهانتى توطدت علاقتى بسيليا
كانت سانتا تصب كل فوق رأسى تختلق فقط فى وجهى كتلميذ فى مدرسه ابتدائيه ېعنفه مدرسه كل حصه
وكنت اكرهها من أعماق قلبي ولطالما تمنيت أن تكون التى نالتها سيليا من نصيبها
كنت احكى لسيليا عن سانتا عصبيتها وقلة لياقتها ورغبتي فى الرحيل فى أقرب فرصه
لكن سانتا كانت حريصه جدا وكان أنفعالها فقط فى الأمور الخاصه بالعمل
تعمدت استفزاها اكثر من مره لتخرج عن هدوئها وتطول لسانها حتى المنتظره
بس سانتا كانت فاهمه كده ولم تمنحنى ابدا سبب لذلك
كان يوم ٣٠ ٨ لما سانتا طلبتنى فى مكتبها ليلا على غير العاده
كانت مبتسمه وهادئه
انت مرفود
كان يمكننى ان اذكرها بالميثاق والعقد الموقع بيننا لكن الصراحه كنت مليت كل ده الليله مش هتنام هنا
بصيت على الساعه كانت ١٢ الليل يعنى سانتا قاصده تبهدلنى
عايز تقول حاجه
قلتلها ايوه عايز اقول انى سعيد جدا وفخور انى اول شخص صفعك على وجهك فى حياتك يا سيليا
انا كنت عارف انك سيليا من يوم الأجتماع إلى كتبنا فيه العقد هنا فى المكتب وقدرت اتأكد واميزك بعدها من نوع عطرك
انتى مش بتغيرى البرفان بتاعك باكو رابان وبتحركى ايدك اليمين لما تتكلمى عندك متلازمه حركيه
طبعآ بتسألى نفسك ليه فضلت ساكت ومخبى الفتره دى كلها
كنت عايز اعرف اخرك ايه يا سيليا واڼتقامك هيوصل لفين
طلعت ورقه من جيب بنطالى واديتها لسيليا انا كنت متوقع كمان انك هترفيدينى قبل ما الشهر ما يخلص عشان كده كتبت استقالتى اتفضلى اقريها
كنت متأكد ان قبل ما الشهر بتاعك ما يخلص وتمسك سانتا الاداره هتخلصى منى
عايزك تعرفى حاجه واحده صراخك إهاناتك تعمدك كان بموافقتى انا الى سمحت بكل ده
الاستقاله كانت موقعها بتاريخ ٣١ ٨
وبما ان الساعه عدت ١٢ بالليل التاريخ صح انا كنت سابقك بخطوه يا هانم فى كل مره