الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية الحارس الشخصي الفصل 16

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

لازم تعرفى ان الانسان مهما بلغت ثروته مش من حقه يهين انسان تانى لكن انتى مريضه 
ودلوقتى مش فاضل غير كلمه واحده سلام يا هانم
ومشيت وقفلت الباب ورايا وانا بسمع صړاخ سيليا تحطيمها لفناحين القهوه وزجاج المكتب سببابها و
كنت تحت الشرفه لما سمعت كلمة والصراحه كنت عايز ارجع واسألها ازاى بس محبتش أعقد الموضوع اكتر من كده
خرجت من مكتب سيليا منتصر صحيح كنت حزين لانى هفقد حديثى مع سانتا
لكن سانتا شخصيه جبانه اكتر من مره لمحتلها تقول الحقيقه لكنها كانت خاېفه معندهاش استعداد تتهور او تتجنن والنوع ده كثير الحذر والتفكير والتعقيد لا يناسبنى مطلقآ
حملت حقيبتى فوق كتفى ودعت من قابلنى من الموظفين ومررت على العم سعيد ايقظته من نومه وودعته
قالى رايح فين يا اسماعيل
قلتله ماشى خلاص اكل عيشى خلص هنا
قال ايه الى حصل
قلتله تصادمت مع سيليا وطردتنى البنت دى شريره جدا ياعم سعيد
الناس كلها فاكره سانتا شديده وحازمه لأنهم تؤام محدش يعرف ان سيليا هى الشريره ما بينهم
بصلى عم سعيد بغباء سيليا مين وسانتا مين يا ابنى!
قلتله يا عم سعيد مش وقت زهايمر الله يرضى عليك انا بتكلم عن سيليا هانم وسانتا هانم
واصل العم سعيد
نظره نحوى انا ليه فتره مشفتش سانتا وسيليا
قلتله عشان انت قاعد هنا ليل نهار ومش بتغادر الفيلا
صمت العم سعيد شويه لا مش كده يا اسماعيل
قلتله امال ايه يا عم سعيد
قالى لان بيرى هى إلى ماكسه الاداره دلوقتى
روح نام يا عم سعيد نام يا راجل بيرى مين
استمر العم سعيد فى حديثه الجاد بيرى هانم هى المديره دلوقتى
قلتله انت هتجننى انا كنت بكلم الاتنين وتأكدت انهم سيليا وسانتا 
انا حتى واجهت سيليا بالحقيقه مقدرتش تنكر
لأنك غبى صړخ العم سعيد بثبات عديم تفكير اضحك عليك
كنت فاكرك ذكى وهتفهم اللعبه
بيرى ولا سيليا انا خلاص مش هقعد هنا ولا دقيقه
قال العم سعيد مش هتسمحلك تمشى انت عجبتها وبقيت لعبتها خلاص بيرى مش بتتخلى عن لعبتها لحد بيرى المسيطره بينهم بيرى كلمتها إلى بتمشى بيرى إلى سمحتلك تستمر فى الشغل

انت في الصفحة 2 من صفحتين