رواية غرام الفارس الجزء الثاني البارت 7
نبيل
ربت فارس علي كتفيه و نظر لغرام و دلفوا للدوار
أما نبيل ظل بعض الوقت يقف بحديقه الدوار يستنشق بعض الهواء الذي تخلل لرئتيه و بعدها أتجه ناحيه غرفه غاده و والدتها حتي يطمئن عليها و طرق الباب بهدوء و بخفه ففتحت له عايده و وجهها شاحب ايوه يا بني عاوز حاجه
نبيل و هو يبتلع ريقه هي غاده نامت
عايده بأيماءه بسيطه ايوة يا بني
نبيل بقلق احسن شويه
عايده و الدموع تلمع بعينيها لما حدث لابنتها الحمد لله
نبيل أنا كنت عاوز اكلم معاها شويه مش مشكله خليها ترتاح و الصبح هكلم معاها تصبحي علي خير
عايده و هي تحرك رأسها و أنت من أهله
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
دلفت مي بصحبه عامر الي المنزل و التوتر يسيطر عليها فنظراته الغاضبه التي ظل يرمقها بها طوال العزومه و طوال الطريق لاتبشر بالخيرانتفض جسدها عندما اغلق الباب پعنف فأبتلعت ريقها و تحركت مهروله تريد أن تختبئ بغرفتها من غضبه ذلك الذي لا تعلم سببه أو انها تعلمه و لكنها لا تقتنع به فكيف له أن ينزعج من حديثها مع كلا من نبيل و فارس فهم أصغر منها سنا و الاهم أنها تراهم كأخوه لها و ليس أكثر و ما لبثت أن تدلف الغرفه حتي أوقفها صوته الغاضب الذي دعب الړعب بقلبها و هو يردف أستني عندك!
وقفت في مكانها و أبتلعت ريقها پخوف و التفتت تنظر له ببراءه و أردفت بنبره طفولية متلعثمه ف في حاجه يا عامر عاوز حاجه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
خرج صوتها بصعوبه و أردفت بنبره متوتره أنت مش فاهم نبيل و فارس يب
وما كادت تكمل حتي منعها عامر حتي وضع كفه العريض علي فمها مانعا أياها من أستكمال حديثها و اردف بنبره غيورة أخر مرة أخر مرة يا مي تنطقي اشمهم قدامي و بعدسن اه انا مش فاهم و مش عاوز أفهم و إياكي تضحكي مع اللي اسمه نبيل بالطريقه دي تاني أنتي فهمه
مي پغضب أنت مچنون يا عامر انا مش عارفه انت بتفكر أزاي دول زي أخواتي ده انا أكبر منهم فاهم يعني إيه و عشان تبقا عارف مش نبيل و فارس بس لا و مالك و حمزه كلهم زي يحيي بالنسبه الي و بحبهم ك
قاطع كلماتها جذبه اليها و قبلاته أسند عامر
أتسعت أبتسامه مي و زادت من و ظلا عده ثواني علي ذلك الوضع فأخرجها عامر من بين و حاوط وجهها بين يديه و أشد من سابقه و بعدها حملها بين ذراعيه الفولاذيه و دلف بها الي الغرفه و اغلق الباب خلفه أما هي فقد قررت بأن تعطي لنفسها و له فرصه للعيش كأي زوج و زوجه فهي قد بدأت تشعر بتحرك مشاعرها تجاه و اكبر دليل علي ذلك أستسلامها الدائم له
____________________
في صباح