الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس الجزء الثاني البارت 7

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

نبيل
ربت فارس علي كتفيه و نظر لغرام و دلفوا للدوار
أما نبيل ظل بعض الوقت يقف بحديقه الدوار يستنشق بعض الهواء الذي تخلل لرئتيه و بعدها أتجه ناحيه غرفه غاده و والدتها حتي يطمئن عليها و طرق الباب بهدوء و بخفه ففتحت له عايده و وجهها شاحب ايوه يا بني عاوز حاجه
نبيل و هو يبتلع ريقه هي غاده نامت
عايده بأيماءه بسيطه ايوة يا بني
نبيل بقلق احسن شويه
عايده و الدموع تلمع بعينيها لما حدث لابنتها الحمد لله
نبيل أنا كنت عاوز اكلم معاها شويه مش مشكله خليها ترتاح و الصبح هكلم معاها تصبحي علي خير
عايده و هي تحرك رأسها و أنت من أهله
__________________________
دلفت مي بصحبه عامر الي المنزل و التوتر يسيطر عليها فنظراته الغاضبه التي ظل يرمقها بها طوال العزومه و طوال الطريق لاتبشر بالخيرانتفض جسدها عندما اغلق الباب پعنف فأبتلعت ريقها و تحركت مهروله تريد أن تختبئ بغرفتها من غضبه ذلك الذي لا تعلم سببه أو انها تعلمه و لكنها لا تقتنع به فكيف له أن ينزعج من حديثها مع كلا من نبيل و فارس فهم أصغر منها سنا و الاهم أنها تراهم كأخوه لها و ليس أكثر و ما لبثت أن تدلف الغرفه حتي أوقفها صوته الغاضب الذي دعب الړعب بقلبها و هو يردف أستني عندك!
وقفت في مكانها و أبتلعت ريقها پخوف و التفتت تنظر له ببراءه و أردفت بنبره طفولية متلعثمه ف في حاجه يا عامر عاوز حاجه
أقترب عامر منها فدب الړعب في قلبها فتراجعت للخلف پخوف حتي التصقت بالحائط فوقف أمامها عامر و نزل لمستوي وجهها و صفعت انفاسه اللاهثه بشرتها البورنزيه فأردف عامر و هو يضيق عينيه و ينظر بعينيها أنا عاوز افهم أنتي مالك و مال نبيل و فارس كنتي مهتميه بيهم ليه ها ده انني يا شيخه عمري ما شوفتك بتضحكي في وشي ضحكه زي اللي كنتي بتضحكيها انهارده لنبيل
خرج صوتها بصعوبه و أردفت بنبره متوتره أنت مش فاهم نبيل و فارس يب
وما كادت تكمل حتي منعها عامر حتي وضع كفه العريض علي فمها مانعا أياها من أستكمال حديثها و اردف بنبره غيورة أخر مرة أخر مرة يا مي تنطقي اشمهم قدامي و بعدسن اه انا مش فاهم و مش عاوز أفهم و إياكي تضحكي مع اللي اسمه نبيل بالطريقه دي تاني أنتي فهمه
كانت مي تنظر بعينيه و عندما انهي حديثه دفعته بعيدا عنها و هي تردف پغضب فكلماته قد أغضبتها فكيف يمنعها و يأمرها بأن لا تتحدث مع من نشئت و تربت معهم
مي پغضب أنت مچنون يا عامر انا مش عارفه انت بتفكر أزاي دول زي أخواتي ده انا أكبر منهم فاهم يعني إيه و عشان تبقا عارف مش نبيل و فارس بس لا و مالك و حمزه كلهم زي يحيي بالنسبه الي و بحبهم ك
قاطع كلماتها جذبه اليها و قبلاته أسند عامر 
أتسعت أبتسامه مي و زادت من و ظلا عده ثواني علي ذلك الوضع فأخرجها عامر من بين و حاوط وجهها بين يديه و أشد من سابقه و بعدها حملها بين ذراعيه الفولاذيه و دلف بها الي الغرفه و اغلق الباب خلفه أما هي فقد قررت بأن تعطي لنفسها و له فرصه للعيش كأي زوج و زوجه فهي قد بدأت تشعر بتحرك مشاعرها تجاه و اكبر دليل علي ذلك أستسلامها الدائم له
____________________
في صباح

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات