الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس الجزء الثاني البارت 7

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يوم جديد
فتحت إسراء عينيها تشعر بالآلآم تكتسح جسدها فالتفتت بعينيها بالغرفه لا تتذكر شئ سوي دلوف كريم الي غرفتها بالامس و محاولته للاعتداء عليها و نظراته التي جعلتها تشعر بانها أمامه و اثناء التفاتها لمحته بجوارها فجحدت عينيها و نظرت لنفسها فوجدت نفسها فجذبته و سترت جسدها به ازدادت ضربات قلبها و اصبح يدق پعنف و بسرعه فائقه فأغمضت عينيها پألم و ۏجع و ظلت تحرك رأسها برفض فهي لا تستوعب ما حدث معها و أردفت بصوت خافض لا لا مستحيل ده يكون حصل مستحيل
و اثناء ذلك تملل كريم بنومته و فتح عينيه فوجد نفسه لايزال بغرفتها فعلم بأنه قد غفا هنا بالأمس بعد ان انتهي منها و حصل علي مراده فانتبه عليها و وجدها بجانبه مغمضه عينيها و تحرك رأسها پعنف شديد فأنتفض من مكانه فكيف له ان يغفا بجانبها
في نفس الوقت
تمللت غرام بفراشها و فتحت عينيها فلم تجد كريم بجوارها فعقدت حاجبيها و نظرت للساعه المتواجده علي الحائط فوجدتها التاسعه صباحا فزمت شفتيها و نهضت من علي فراشها و هي تردف مردده مع نفسها اكيد نزل الشغل دي الساعه 9
ثم دلفت الي الحمام و غسلت وجهها و فرشت أسنانها و بعدها خرجت من الغرفه دون ان تبدل ملابسها فهي كانت ترتدي منامه حريريه سوداء و هبطت درجات الدرج و اتجهت ناحيه المطبخ حتس تخبر إسراء بأن تحضر لها الفطار و لكن بمجرد دلوفها الي المطبخ عقدت حاحبيها بدهشه و استغراب فأسراء غير متواجده بالمطبخ اذا من الممكن ان تكون مازالت نائمه فأمس كان يوم مرهق و حافل و من المؤكد انها ارهقت فاتجهت ناحيه غرفتها تريد الاطمئنان عليها فتحؤكت بخطئ هادئه ناحيه الغرفه و ما كادت ان تطرق الباب حتي سمعت أصوات من داخل الغرفه فكان صوت إسراء و جحدت عينيها عندما سمعت صوت كريم بداخل غرفه إسراء و ابتلعت ريقها و ازدات خفقات قلبها و اقتربت من الباب حتي تسمتع الي ما يحدث بوضوح و كان اول ما سمعته هو صياح اسراء و ټهديدها پقتل كريم
اما بداخل الغرفه
كريم و هو ينهض من علي الفراش و يرتدي بنطاله يريد الخروج من تلك الغرفه قبل استيقاظ غرام فنظر اليها و اردف بسخريه صباحيه مباركه يا حلوه
فتحت إسراء عينيها و نظرت لهو لمحت تلك البقعه الحمراء المتواجده علي الفراش بوضوح بعد نهوضه من علي الفراش فصمتت و اغمضت عينيها پألم و هي لا تزال تردف لا لا مستحيل انت معملتش فيا حاجه صح
صدح صوت ضحكات كريم و أردف بخبث بصراحه يعني انا عملت كتير اووي فيكي
اغمضت عينيها پألم و تجمعت الدموع بمقلتيها و ظلت عده ثواني علي حالتها تلك تستوعب ما فعله بها و كيف دمر حياتها و مستقبلها و نهضت من علي الفراش پعنف و هي لا تزال تحاوط جسدها باحكام بذلك الغطاء و هي تصيح بصوت عالي غاضب و الدموع تنهمر و تنساب من عينيها علي وجنتيها و انت فاكر انه انا هسكتلك مش كده و اللي حصل ده هيعدي علي خيرتبقا بتحلم لو فاكر انه ده يحصل انا هفضحك و لازم يشفوك علي حقيقتك
كريم و هو يرتدي قميصه و يتطلع علي جسدها ممشوق القوام و اردف بسخريه حاده هتعملي ايه يعنيو فكرك حد هيصدقك و نظر لها نظره متفحصه من أعلي رأسها الي اسفل قدميها و اردف

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات