الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية مهمة اوقعتنى فى حبها كامله

انت في الصفحة 19 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

اللى بجد اللى دخلت عقر دارك واخدت الفلاشة وحطيتلك فلاشة تانية بمنتهى السهولة وايه ف وجودك انت ورجالتك 
جاسر صدقنى مش هسيبك وهحرق قلبك ع عملتك دى ي ابن العربى
عمار لو راجل بجد قابلنى وش لوش ووقتها هنشوف مين اللى هيحړق قلب التانى 
اغلق جاسر الهاتف وهو يتوعد بالاڼتقام ...اما اميرة فقالت عمار انت ..انت تقصد ايه لما قولت ان الفلاشة معاك 
عمار بضحك هى ليها معنى تانى غير اللى قولته ولا ايه!
اميرة بدموع يعنى ..يعنى خلاص انا كده اتحررت من الحيوان ده مش ..مش هيهددنى تانى
عمار لا مش معاه حاجة اصلا عشان يهددك بيها 
دمعت اعين اميرة بفرحة ...عمار انتى اثبتيلى ان الست المصرية بتعشق النكد اد عيونها حتى وانتم فرحانين بتعيطوا 
ضحكت اميرة بصوت عال ع كلماته وقالت دى اسمها دموع الفرح ي بنى ادم 
عمار ماشى ي اختى 
نزلت تاج ورأتهم يضحكون تقدمت نحوهم وقالت ايه خير شكلكم مبسوطين ما تفرحونى معاكم
اميرة لا مفيش اصل استاذ عمار بيقول ان الست المصرية نكدية 
تاج طب ما هو معاه حق احنا لو منكدناش منبقاش ستات ي بنتى 
عمار بضحك وشهد شاهد من اهلها
عند جاسر الذى دخل ع جلال مكتبه وقال انا مسافر تركيا بكرة هتيجى معايا ولا هتفضل هنا!
جلال باستغراب ف ايه مالك داخل كده ليه وتركيا ايه اللى عاوز تسافرها
جاسر الواد ابن العربى زودها اوى وانا بقى مش هرتاح الا اذا اخدت روحه بايدى 
جلال طب اقعد وفهمنى حصل ايه!
جلس جاسر وبدأ يقص ع اخيه ما حدث ثم اكمل انا اخدت قرارى هروح يعنى هروح
جلال طب ما نستنى لما ينزل هنا وخلاص 
جاسر ي جلال افهم هناك هو لوحده انما هنا حبايبه كتير وزى ما قولتلك بنت سلطان الحجر اللى هنضرب بيه العصفورين 
جلال تمام احجز التذاكر وانا معاك 
وبالفعل سافر جاسر وجلال الى تركيا وبدأوا بمراقبة منزل تاج بأنفسهم وظلوا يرتبون لدخول المنزل وخصوصا انه لا يوجد حراسة سوى عمار وفى المساء كانت اللحظة ودخل جاسر وجلال ورجالهما للمنزل ودخلوا ع غرفة اميرة اولا فصړخت انتم مين وعاوزين منى ايه وووو...يتبع
مهمة_اوقعتنى_فى_حبها التاسع
بقلم_نشوه_عادل
انتم مين وعاوزين منى ايه ودخلتم هنا ازاى! ي عمار الحقنى ي عمار 
سمع عمار صوت استغاثة اميرة وهب من مكانه وخرج من غرفته لكن لم ينتبه لمن كان يقف ف انتظاره ع الباب وتلقى خبطة قوية ع رأسه بسببها فقد الوعى ....بعد فترة لم يعلم كم مر من وقت استيقظ عمار وهو مكبل اليدين ليجد امامه محبوبته واميرة ايضا مكبلين وهناك من يضع سلاحا ع رأس كل واحدة منهما 
جاسر بضحكة حمدالله ع السلامة ي ابن العربى ايه الخبطة كانت قوية اوى كده!
عمار بثبات وهو يحاول التغاضى عن الالم بقولك ايه ي جاسر انت مشكلتك معايا انا البنات ملهاش دعوة 
جاسر
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 21 صفحات