قصة نادر وليلى كاملة
انت في الصفحة 1 من 19 صفحات
سالم قول إنها حامل يا مصطفي
مصطفي لا للأسف.
ليلي بتأثر بس دي كانت أخر محاولة.
مصطفي أنا بعتذر لكن أنا قولتلكم ان الأمل كان ضعيف..
سالم بضيق يعني دلوقتي مفيش حل!
مصطفي لا..
ليلي أوعي تطلقني يا سالم.
سالم وأنتي فاكرة اني متجوزك ليه!
ليلي أنت عندك الولاد والبنات.. يعني قلبك مش ملهوف علي الخلفه زيي..
ليلي بحزن لا يا سالم.. استني متمشيش..
تحرك غاضبا للخارج وأخذ الباب خلفه بقوة ارتمت ليلي علي كرسيها بحزن تخبئ وجهها بين يديها..
مصطفي خلاص مشي يا أوفر..
رفعت وجهها و هي تضحك بقوة تحاول كتم ضحكاتها..
ليلي بضحك بقولك اي يا واد يا صاصا جمع العيال كلهم وقولهم اني عزماهم علي أحلي أكلة كباب وكفته..
ليلي بضحك مهو كله من خير ابوهم..
خرج مصطفي قبلها بعدما ترك معطفه الابيض بداخل عيادته تحرك يؤمن لها الطريق كما يظهر عليه يتحرك بخطوات حذره خوفا من عودة ذلك السالم.. تحركت خلفه وهي تفتح يديها للحياة و للحرية مرة أخري..
جلس في سيارته وهي بجواره حتي آتاها إتصالا من شخصا كان بيوم حبيبها ليصبح اليوم محرما لها..
طاهر بضحك أبويا وأنا عارفه هو أصلا خدها حجه عشان زهق منك..
ليلي اخس عليك تصدق جرحت احساسي!! المهم قول لأمك متعملش غداء علشان أنا عزماكم كلكم النهاردة.. عاوزاك تنزل تجيب شوية بلالين وتكتب حفلة طلاق..
طاهر بضحك يا بت مش كده عيب دا مهما كان أبويا..
طاهر اه اذا كان كدا ماشي.
ليلي بضحك ماشي سلام يا طاهر..
اغلقت المكالمه وتنهدت براحه وأخيرا تخلصت من ذلك الکابوس وأخيرا نجحت مخططاتها..
فلاش باك..
طاهر بضيق مساء النور يا بابا اتفضل..
سالم ومالك بتكلمني من تحت ضرسك كدا ليه!
طاهر حضرتك ليه مقولتش انك جاي!
سالم أنا أشوف عيالي في الوقت اللي أنا عاوزه و بع..
نظرت لطاهر بإبتسامة خجولة ثم أكملت طريقها للأعلي..
سالم مين دي!
طاهر دي جارتنا.. اتفضل ادخل يا بابا..
سالم بس أنا أول مرة أشوفها هنا أنت تعرفها!
طاهر بضيق حضرتك عاوز اي بالظبط
تحرك للأسفل ثم أخرج هاتفه...
سالم بقولك اي يا شهدي عاوزك تيجي العمارة اللي قاعد فيها عيالي في بنت قاعده في الشقة اللي فوقهم تعرفلي عنها كل حاجه..
شهدي اعتبره حصل يا باشا..
في الأعلي أخرج هاتفه واتصل بها پغضب كبير وضيق..
طاهر تلمي حاجتك وترجعي علي بيت أبوكي حالا.. سمعتي!
ليلي بتعجب اي اللي حصل يا طاهر!
طاهر پغضب اعملي اللي بقولك عليه..
ليلي بضيق متعليش صوتك..
طاهر ليلي.. امشي دلوقتي وهفهمك كل حاجه بعدين..
ليلي بضيق حاضر..
باااك..
فتحت عينيها علي صوته رفيقها ومؤنس كل تلك الأيام السيئه التي مرت بها أو ربما السنوات خمس سنوات...
مصطفي أنتي كويسه يا ليلو
ليلي الحمد لله.. أنا النهاردة أحسن من كل وقت.. شكرا يا مصطفي علي كل حاجه صدقني أنا من غيرك كنت هفضل في الچحيم دا عمري كله..
مصطفي انتي فكراني عملت كدا علشانك ولا اي لا طبعا انا عملت كدا علشان عيني عليكي و عاوز اتجوزك..
ليلي بضحك والله لو مكناش اخوات في الرضاعة كنت انت هتبقي عريسي..
مصطفي لا دا الحمد لله بقي اننا اخوات..
ليلي بضحك كلامك متناقض كالعادة طبعا..
خرجت من السيارة لتجد الجميع إمام المبني الذي يسكنوه يستقبلونها بالأغاني والترحاب وكأنه حفل حقا..
ركضت ليلي سريعا لخالتها فاتن وضمتها فأستقبلتها خالتها بحب كبير وراحة ثم تركتها وضمت المرآه بجوارها التي ضحكت وهي تربت علي رأسها بحنان...
ليلي ضرتي حبيبتي..
فردوس بضحك كفارة يا حبيبتي يلا محدش بياكلها بالساهل..
طاهر بإبتسامة يا مرحب بيكي..
ليلي أهلا بالعقل المدبر..
طاهر بضحك احنا جايين نهدي النفوس..
اقترب أخيه منهم وقد عاد من جامعته لا يعرف ما حدث...
معتصم اي إفراج
ليلي بإبتسامة أخيرا الحمد لله..
مصطفي بهدوء المهم يا ليلي دلوقتي تلات شهور تعيشيهم بهدوء علشان ميفكرش ويردك تاني..
ليلي بقلق لا ان شاء الله مش هيحصل..
بعد شهرين...
ليلي بترقب ها
مصطفي بضيق البت أبوها دمه لزج.
ليلي بضيق يا جدع هو أنت هتتجوزها هي ولا ابوها أما أنت رخم صحيح
فاتن بضيق دا فضحني عند العروسه وكل شوية يلا نمشي يا ماما يلا نمشي..
ليلي بضحك ليه كان بيضربوك هناك ولا اي!
مصطفي معجبتنيش لو سمحتي بقي يا ماما متحيبليش عرايس تاني أنا لو عجبتني واحده هروح بنفسي اتقدملها..
فاتن بضيق احسن بردو ان شاء الله عنك مااتجوزت..
مصطفي أنا مش عارف والله يا تو... اي دا اي صوت الخبط دا!
تحرك مصطفي للخارج وخلفه السيدتين كان الصوت من الأعلي فصعد ليجد بعض الأشخاص..
مصطفي مساء الخير..
نادر مساء النور بنعتذر علي الإزعاج احنا بس مش لاقيين المفتاح..
مصطفي بتعجب الشقة