قصة نادر وليلى كاملة
احنا اساسا كلنا اتفه من كدا..
ضحك الجميع واتجهوا ليجلسوا أو لينقذوا مصطفي من افعال والدته وبرغم فارق السن بين ليلي و آية فقد شعرا بالآلفه تجاه بعضهم البعض وكان ذلك هو التعارف الأول بين الثلاث عائلات في هذا المبني المكون من أربعة أدوار...
وبعد شهرين توطدت العلاقات أكثر بين الجميع واندمجت آية وايضا نادر بينهم افكارهم و روحهم وكل ما بهم...
قال بقلق
_ اتوبيس اي اللي عمل حاډثه!! و.. معتصم كان فيه!!
أيوا كله في المستشفي دلوقتي تعالا بسرعة يا طاهر..
تحرك طاهر للخارج سريعا وصعد للطابق الأعلي فتحت ليلي ورأت ملامحه فأنتقل القلق لها وسألته بتعجب
_ مالك يا طاهر في اي!
قال بصوت خائڤ
_ اتوبيس الرحلة عمل حاډثه ومعتصم وكل زمايله في المستشفي..
_ اي!!!... م.. مصطفي تعالا بسرعة..
تحرك الثلاثة للمستشفي وتبعهم نادر بسيارة والده عندما علم بالأمر ركضوا الأربعة يحاولون معرفة مكانه حتي اصبحوا أمام غرف العناية بالمشفي و وجدوا العديد من الأسر..
_ لسه مش عارفين اي حاجه... بس قالوا في حالتين ۏفاة ولسه بيتعرفوا عليهم...
دارت الأرض ب طاهر عندما سمع ذلك فأستند بيده علي مصطفي و مسكت ليلي يده الاخري ثم وقفت أمامه وقالت
قال بصوت باكي
_ دا ضهري في الدنيا يا ليلي أنا مش بستقوي غير بيه لو جراله حاجه امي ھتموت..
فين معتصم... ابني فين
الټفت الجميع ليجدوه خلفهم سالم مسح طاهر دموعه و وقف بعيدا عنه فلا طاقة له بجدال والده نظرت ليلي له بقلق و وقفت خلف مصطفي ونادر..
خرج الطبيب يحمل ملف الحالات فوقف الجميع ينظر له بترقب وخوف...
ويتبع..
_ فين معتصم... ابني فين
الټفت الجميع ليجدوه خلفهم سالم مسح طاهر دموعه و وقف بعيدا عنه فلا طاقة له بجدال والده نظرت ليلي له بقلق و وقفت خلف مصطفي ونادر..
خرج الطبيب يحمل ملف الحالات فوقف الجميع ينظر له بترقب وخوف...
معتصم سالم انس محمد وعلا ياسر..
سأله طاهر بصوت مرتجف
_ معتصم حالته اي!
قال الطبيب
قال سالم بجدية
_ أنا عاوز أنقل ابني من المستشفي دي..
قال الطبيب بضيق
_ خطړ علي حياته يا فندم... ابن حضرتك تحت التخدير العام و بيتعمله أكتر من عملية صعب نقدر نخرجه من المستشفي...
تقدم مصطفي من الطبيب
_ لو سمحت يادكتور أنا دكتور مصطفي عادل وعاوز ادخل اوضة العمليات...
أجابه الطبيب
_ هو صعب بس اتفضل معايا يا دكتور..
تحرك الطبيب وهم خلفه حتي أصبحا علي الجهة الاخري من نفس الطابق حيث غرف العمليات دلف مصطفي للداخل بينما ظل الجميع بالخارج لا يدري احد ما يحدث...
وصلت فردوس وخلفها يوسف ركضت بكل قوتها تبحث عن ابنها رأها طاهر فمسح دموعه وأقترب منها امسك بيدها حاولت الحديث فلم تستطع لم يمر الكلام من حلقها فقال هو
_ هو هيبقي كويس هيبقي كويس يا ماما متقلقيش..
بكت وارتمت بين يديه فضمھا طاهر بحب وخوف و قلق أجلسها فظلت بجواره والجميع ساكن ما بين خائڤ وداع حتي خرج مصطفي
_ الحمد لله مفيش قلق علي حياته هو بس خد كذا خبطه جامده وعملوله تغيير مفصل الركبه و شوية كدمات غير كدا هو كويس...
سألت ليلي بصوت باك
_ وهنقدر نشوفه امتي يا مصطفي!
أجابها
_ أعتقد علي اخر اليوم هو هيرجع دلوقتي العناية..
قال طاهر لوالدته
_ ماما خليكي مع ليلي هنا.. تعالي يا نادر انت ومصطفي...
تحرك الثلاثة بعيدا عن الجميع فسأله طاهر مجددا
_ اخويا هيبقي كويس يا مصطفي
قال مصطفي بهدوء
_ هيبقي كويس والله متقلقش هو بس هياخد وقت علي ما يتعافي بس هو كويس الحالات التانيه اللي معاه ما يعلم بيها الا ربنا.. احمد ربنا انها جت علي قد كدا..
قال طاهر
_ الحمد لله... بصوا أنا كل اللي معايا 15 ألف جنيه و الموضوع هيصرف اكتر من كدا وأنا مش عاوز ابويا يدفع جنيه واحد.. انا.. ممكن امضيلكم وصل امانه لو...
قال نادر بضيق
_ والله انك عيل قليل الادب وصل اي انت كمان! متقلقش من ناحية الفلوس انا معايا و بابا معاه..
قال مصطفي بجديه
_ شوف اللي لسه جاي من شهرين قالك انك قليل الأدب أنا لولا الظرف دا كنت قاطعتك علي الكلمة دي... دا اخويا اكتر منك اصلا وبعدين انت اساسا مكنتش عارف تربيه وانا اللي ربيته...
آتت ليلي وكأنها تعرف ما يفكر به طاهر فنادته بعيدا عنهم ثم وضعت شيئا ما في يده وقد كان خاتم واسورة ذهبية