قصة نادر وليلى كاملة
كدا وقالتلي نتشاور وأرد عليها..
قال نادر بتفكير
_ انا عن نفسي معنديش مشكلة ولو عاوزين رأيي فمصطفي محترم اوي و متربي وابن ناس..
وافقه يوسف في الرأي
_ صحيح مصطفي محترم بس المهم رأي آية..
قالت صفاء بجدية
_ أيوا يا حبيبتي صحيح أنا اتمني مصطفي ليكي بس بردو كلنا هنحترم رأيك..
صمتت لثواني ثم اضافت بخبث
بالفعل فكان خجلها وابتسامتها خير دليل علي أن الامر يعجبها تركتهم و ذهبت لغرفتها تلتقط انفاسها وتحرر نفسها من نظراتهم لها جلست علي فراشها وهي تفكر بعرضه صحيح ان لا علاقة بينه وبينها فهي منطوية دائما علي نفسها تهتم بدراستها ولكن حتي هذه الزيجات الآتيه بهذا الشكل يكن لها مشاعر خاصه خجل وتوتر وقلق ولكنها عليها اتخاذ القرار بعقلها قبل قلبها...
_ ماما ممكن تيجي معايا تحت عند خالتو فاتن عاوز اتكلم معاها و ما صدقت مصطفي وليلي عند معتصم تحت..
وافقت والدته وخرجت معه للأسفل فرحبت بهم فاتن بسعادة وهي تظن أنهم سيتحدثوا في أمر مصطفي وآية ولكن نادر خالف توقعاتها بسؤاله
تعجبت سؤاله وقالت بحيره
_ جواز تاني مش عارفة انا مفتحتش معاها الموضوع دا ولا هي اتكلمت فيه... بس يعني بتسأل ليه يا نادر!
قال نادر بجدية
_ أنا عاوز اتجوزها..
ابتسمت فاتن بسعادة وسألته بجدية
_ بجد!
اومأ لها ثم قال بتفكير
_ بس حاسس انها مش هتوافق بسهولة يا خالتو ليلي مش بتبين بس التجربة اللي مرت بيها لسه مأثرة عليها وسايبه چروح في روحها وقلبها.. علشان كدا انا عاوز حضرتك تسأليها عن رأيها في الجواز مرة تانيه بس يكون قدامي علشان عاوز اسمعها بنفسي..
_ حاضر بس خلي الموضوع يجي من نفسه علشان ليلي ذكية وممكن تاخد بالها لو اتجمعنا بليل كدا هحاول افتح السيرة..
ابتسم نادر وقال
_ يعني افهم ان حضرتك موافقة عليا..
قالت بإبتسامة
_ يا حبيبي ملاقيش أحسن منك ليها بس الرأي دا يخص ليلي..
اتسعت ابتسامته وقال
_ وأنا بتمني انها توافق..
في المساء كان الجميع مجتمع بغرفة معتصم وقد كان حزينا يتذكر أصدقائه فقالت له والدته
_ يا حبيبي دا عمرهم هي الحاډثة دي اختبار ليك انتي وباقي زمايلك اختبار بالصبر و الحمد لربنا علي كل شيئ...
قال طاهر بجدية
كانت سارة اخت طاهر الكبري وهي اكبرهم جميعا تجلس بجواره وتضمه لها وتقبل رأسه من وقت لأخر فهذا صغيرها قامت هي بتربيته مع والدتها..
قالت له بحزن
_ المهم أنت تبقي كويس يا حبيبي وبعدين هنعملهم اللي أنت عاوزة اي رأيك اعمل مصاحف علي روحهم وأوزعها!!
قال معتصم بخفوت
_ لما افوق وأعرف اتحرك هشوف هعمل اي ربنا يرحمهم...
قالت ليلي بحنان
_ ايوا دي احسن حاجه تعملها ادعيلهم دايما..
اقتربت رغد الاخت الصغري لهم وهي اصغر من طاهر واكبر من معتصم تحمل الطعام وجلست أمام معتصم وقالت بجدية
_ ها هتاكل ولا هتزعلني وتزعل النونو اللي جاي في الطريق...
ابتسم معتصم بخفه
_ انتي بقيتي عاملة زي البطريق كدا ليه!
فتحت عينيها پصدمه وسألته بتهكم
_ بطريق يا قليل الأدب!! شوفتي يا ماما بيتنمر عليا!! انا بطريق يا ماما!
قالت فردوس بضحك
_ يعني بطريق علي صغير كدا..
ضحك معتصم بإنتصار ولكنه بعدما رأي حزن اخته قبل يدها ثم قال بحب
_ انتي أحلي أم وأخت والله يلا اكليني بقي قبل ما عيال اختك يجوا يخلصوا الأكل..
قالت سارة بثقة
_ يا ابني ولادي واكلين قبل ما يجوا مستحيل يجوا دلوقتي...
حرك معتصم شفتيه في حركة شعبيه وبدأ يتناول طعامه حتي اقبل عليه احد الصغار..
_ خالو انا جعان...
ضحك معتصم وأجلسه أمامه واعطاه الطعام في فمه فسأل الصغير
_ اي دا
قال معتصم بتعجب
_ دي فراخ يا ابني..
قال الصغير ببراءه
_ الله دي حلوة اوي..
فزع الجميع علي صوت صړاخ سارة التي اقتربت من صغيرها تسأله بفزع
_ وحياة امك!! انا يا ابني مش قعدت ساعة اجري وراك وأقولك كل!! و اي دي يا خالو!! انت هتستعبط يلا انت كمان!!!
ضحك الجميع عليها وعلي الصغير الذي ينظر لها ببراءه وهي تمسكه من ثيابه كقط مشاغب وقال ببراءة
_ اكلك وحش واكل تيتة حلو...
ضحكت فردوس وأخذته تضمه بحب وتقبل وجهه
_ يا حبيب تيته انا مبحبش حد قدك انت يا روحي..
دق الباب فأتجهت رغد لتفتحه صمتت عندما رأته أمامها وقالت بصوت خائڤ
_ بابا.. اات.. اتفضل.
قال سالم بضيق
_ اي مالك شوفتي عفريت
تحرك الجميع للخارج بإستثناء معتصم بقي بالداخل ومعه الصغير يطعمهم ويطعموه..
قال سالم
_ في اي مالكم بتبصولي كدا ليه جاي اشوف ابني..
قال طاهر بضيق
_ معتصم بقي كويس