قصة نادر وليلى كاملة
كتر خيرك.
سأله سالم بتهكم
_ أنت بتكلمني كدا ليه وبعدين انت ازاي تدفع فلوس المستشفي وابوك عايش! اي مش حقي حتي اصرف علي ابني..
قال طاهر بضيق
_ لا ملكش صدقني انا حتي موصيهم لو مت انت متدفعش حتي تمن الكفن..فمتخيل اني هخليك تدفع لأخويا جنيه!!
سأله سالم بسخرية
_ وجبت الفلوس منين بقي يا فالح!! دفعت 50 ألف جنيه منين!!
_ ليه يعني يا بابا مفكر ان طاهر مش معاه!! طاهر راجل و يجيب الجنيه من عين العفريت طاهر هو اللي بني البيت دا وهو اللي صرف علي جوازي و جواز رغد تفتكر مش هيقدر يعالج معتصم!!!
وقف نادر ومصطفي بالخلف لم يتحدث احد حتي اقترب مصطفي وقال بجدية
_ خلاص يا جماعة خلوا والدكم يشوف معتصم شوية.. يلا معلشي..
_ والله نسأل معتصم ان كان عاوز يقابل ضيوف ولا لا..
علا الضيق ملامح وجه سالم ولكنه جلس صامتا ودلف طاهر لغرفة معتصم وفردوس وبناتها وليلي وفاتن ومعهم مصطفي و نادر جلسوا في غرفة طاهر..
دلف طاهر بعدهم بضيق وأغلق الباب وقال بضيق
_ هيقعد معاه عشر دقايق وهخرج..
قال فردوس بهدوء
_ خلاص يا طاهر مهو ابوه بردو وحقه يشوفه يمكن ربنا هداه يا ابني..
_ لا لسه زي ما هو يا فيفي...
نظر نادر لها ولاحظت فاتن ذلك فأستغلت الأمر وقالت
_ ربنا يعوضك باللي يستاهلك يا ليلي..
نظرت لها ليلي بفزع وقالت بصوت مرتفع نسبيا
_ قولي ربنا يعوضك بنفسك قولي ربنا يكرمني في حياتي اللي همشي فيها بطولي.. مفيش باللي يستاهلك دي..
سألتها فردوس بحزن
قالت ليلي بجدية
_ انتوا عاوزيني اتجوز تاني بجد!! دا مستحيل.. انا خدت نصيبي خلاص يا خالتي خدته من الحب و خدته من الجواز.. أنا نفسي مبقاش خلاص عندي اي مشاعر ممكن اعيشها بعد كدا..
قال طاهر پحده
_ يعني اي الكلام دا يعني!! انتي مش اول واحدة تمر بتجربه وحشه اكيد ربنا هيعوضك وانا اللي مش هسمحلك تقفي في وش نصيبك وتعاندي ما انا واخواتي عدينا بنفس اللي عديتي بيه وكملنا حياتنا ولسه هنكمل..
_ لا يا طاهر اللي انا مريت بيه معاه مختلف عنك أنت وأخواتك بس عمتا يا جماعة اقفلوا الموضوع دا منتهي خلاص..
اقتربت منها فردوس وضمتها وقالت بحنان
_بردو هنفضل ندعيلك بالعوض ولو كان العوض دا هيبقي في جوازك من حد يحبك ويحترمك يبقي لازم تقبلي بيه... انا أكتر واحده فاهماكي وحسيت باللي انتي حساه..
_ طب ما أنتي ما اتجوزتيش يا فيفي..
قالت فردوس بإبتسامة
_ يا حبيبتي انا كان عندي وقتها حاجة واربعين سنه مش زيك لسه مكسرتيش التلاتين وكمان انا كان في رقبتي اربع عيال انتي يا ليلي وضعك مختلف صدقيني متقفليش باب قلبك يا ليلي..
صمتت ليلي وصمت الجميع للحظات حتي سمع الجميع صوت الشقة يغلق بقوة فخرجوا جميعا لغرفة معتصم الذي قال ببراءه
_ ماما ممكن تسخنيلي الشربة تاني علشان بردت..
سأله مصطفي بشك
_ اي اللي حصل
قال معتصم بلا مبالاة
_ مفيش ابويا كان جاي يشتريني بيقولي اسيب امي واخواتي و اروح أعيش معاه وهيكتبلي كل فلوسه بإسمه..
سأله طاهر بتعجب
_ وأنت قولتله اي!
قال معتصم
_ قولتله و ع ك..
سأله نادر بعدم فهم
_ يعني اي!!
ضحكوا جميعا وقالوا في صوت واحد
_ وريني عرض كتافك..
ضحك نادر بخفه وعادوا لجلستهم لبعض الوقت قبل أن يستأذن الجميع لشقته ليستريح...
وعلي صوت ضوضاء عالية تأتي من الدور العلوي في منتصف الليل صعد كلا من مصطفي و نادر وطاهر للأعلي فوجدوها تقف أمام باب شقتها وهي ټضرب شخصا ما امسكوه به وسألوها پصدمه
_ مين دا!!!
قالت پغضب
_ دا حرامي خرع واهبل جاي يسرقني علشان عارف اني قاعدة لوحدي فاكرني برياله الأهبل..
ضحك طاهر ولكنه قال بجدية
_ بلغ المركز يا مصطفي خليه يتربي..
قال اللص بتعب
_ اتربي اكتر من كدا والله لو عميد في الشرطة ما هيضربني الضړب دا كله..
قالت غاضبه بعض الشيئ
_ لا مفيش داعي للمركز خلاص هو اتعلم الدرس بس ورحمة امي وابويا لو شوفت خلقتك تاني لأكون مخلصه عليك..
قال الحرامي بلهفة
_ ربنا يكرمك خلاص والله ما هعمل كدا تاني خلاص..
تركه طاهر ليركض اللص للخارج يستشعر حريته بينما نظرت قالت هي بهدوء
_ شكرا يا رجالة نجاملكم في الأفراح..
نظروا لها بتعجب بينما زادت ضحكات طاهر فدلفت هي لشقتها ولكن ناداها طاهر
_ يا استاذة يا أنسه.. أنتي اسمك اي!
خرجت مرة أخري وقالت له بضيق
_ وانت مالك!! عاوز اي بإسمي هتعملي بطاقة..
ابتسم طاهر وقال
_ هو انتي علطول بتتخانقي وتزعقي!! انا بسأل تن اسمك علشان اناديكي بيه علشان خاطر اديكي العصاية بتاعتك..
اخذتها منه وقالت بضيق
_ وعد..
اغلقت الباب وابتسم هو الټفت ليجد الإثنين ينظروا له بتعجب فغمزه مصطفي وسأله
_ اي! هو ضړب الحبيب زي أكل الزبيب ولا اي!!
قال طاهر بتعجب
_ حبيب! أنتم عبط ولا اي وسع عديني