الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية رحله كاملة بقلم سلمى عاطف

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بكل هدوء لكن هدوء غير مطمئن بالمره .
_ قصدك اي
_ هو سؤال وتردي عليه عارفاه ولا لأ
المره دي أتكلم بعصبيه وزعق فيا لأول مره في حياته وانا حسيت بالخۏف وقولت وانا بتجاهل النظر لعينه
أيوا اللي حصل .....
وبدأت أحكي ليه كل حاجه حصلت ليا من اول ما وصلت وتكرار المرات اللي شوفته فيها الشخص دا ومواقفه معايا
هز راسه بعد كلامي بكل هدوء ودور رأسه الناحيه التانيه من غير ما يتكلم بصيت ليه بحذر وقولت
_ محمد أنت زعلان مني
قابلني الصمت منه فسألت تاني وقولت 
_ طب أنت كويس بتتألم نروح مستشفي.
وبردو مردش عليا فعيط وقربت منه وانا بمسك أيده 
_ محمد أنا أسفه متزعلش مني انا غلط إني جيت هنا اللي حصل ليك ده بسببي
نفخ بضيق وقال
_ خلاص يا عائشه اللي حصل حصل مش عارف اتصرف مع الكائن دا ازاي اشكره عشان انقذ حياتك ورجعلك اللي اتسرق منك ولا اروح اكسر دماغه أنه شتمك واتعدي عليا بالضړب عشانك
تناسيت كل اللي قاله وركزت علي الكلمه اللي قالها وقولت پغضب
_ شتمني معدم الأخلاق والأدب دا شتمني
_ هو ده اللي لفت انتباهك في كلامي
قال كلامه بسخريه فبصلته بإحراج وسكت
اخد نفسه وبعدين قال
نزلنا هنا يا اسطا لو سمحت
نزلنا من التاكسي وفضلنا ماشيين شويه الشارع كان هادي يكاد يكون مفهوش اي حد مسكت في محمد وقولت پخوف
_ محمد أنا خاېفه الشارع هادي أوي خلينا نمشي منه
_ اهدي يا عائشه أنا معاكي مش كل حاجه خاېفه منها أنا معاكي اهو
حسيت بضيق من كلمته وسكت وفضلت ماشيه وانا بتلفت حواليا احساسي بيقول أن هيحصل مصېبه وده اللي حصل فعلا المصېبه بتنور قدامي أهي
كان شاب خرجوا من شارع جانبي وشكلهم مش مريح خالص أول ما شافونا ابتسموا لبعض بخبث وقربوا مننا استخبيت في أخويا وقولت بهمس
_ محمد يلا نجري شكلهم مش مريح
مسك ايدي يطمني وقال
_ اهدي يا حبيبتي مفيش حاجه أنا معاكي
قربوا مننا ف أخويا خباني وراه وانا مسكت فيه بړعب قرب واحد منهم تجاهه وطلع أداه حاده من جيبه ووجهها ناحية أخويا وقال بشړ
طلع اللي في جيبك يا أمور .
من جهة تانيه ...
كنت راكب الموتوسيكل بتاعي وماشي علي أعلي سرعه بلوم نفسي علي تسرعي وعضبي اللي مخلي الناس تتجنبني وتكرهني طبع سيء فيا مش قادر اتخلي عنه مكنش لازم أعمل كدا.
وقفت الموتوسيكل علي جمب ووقفت أتأمل اللاشيء حواليا وأخدت اكبر قدر من الهواء وخرجته بهدوء
_ فارس
زفرت بضيق من غير ما أتلفت الإنسان الوحيد في البشريه اللي بيتحملني وعمره ما زهق مني صديق الطفوله والصبا والشباب مازن 
_ اي اللي جابك
_ أمك
الټفت ليه وبصتله برفعه حاجب فرد وقال 
اي أمك اللي رنت عليا وقالتلي روح هات لي الحيوان عديم الربايه اللي مترباش دا فجيت أجبهولها
_ امشي من هنا يا مازن عايز أبقي لوحدي شويه
مردتش عليه وروحت وقفت حمبه بهدوء وعم الصمت بينا نفخ بضيق واتعدل في وقفته بعد ما كان ساند علي الموتوسيكل وزقني بعيد وقال
اوعي هغور من وشك
جيه يركب لمح سمع صوت صړاخ قريب بص ناحية الصوت اتنين بيجروا ووراهم ثلاث شباب ركز في الوجوه اللي بتحري ف ابتسم وقال
_ شكلنا موعديين نتقابل في المصاېب وبس يا حلوه 
بص لصاحبه وقال وهو رايح ناحية الشباب اللي حاصروهم وقال
_ عاركه يا صاحبي
راح وراه مازن ببسمه وقال بحماس
هذا ما أحب استني متضربس لوحدك متبقاش متربتش وأناني ياض .
أسفه علي التأخير جدا وان الفصل صغير رأيكم يهمني جدا 
رحله
سلمي_عاطف
الخامس
قيل دقايق....
كنت ماسكه في أخويا بړعب وببص ناحية الأداء الحادة المتوجهه ناحيته پخوف همست لأخويا وانا جسمي كله بيترعش
اديلهم اللي عايزينوا يا محمد خلينا نمشي من هنا أنا خاېفه عليك.
بصلي واحد منهم ورسم ابتسامه جانبيه وبعدين بص لأخويا وقال
أنا شايف ان المانجا اللي وراك بتقول كلام صح الصح يلا يا أمور طلع اللي معاك كدا من غير شوشره من غير ما نزعلك ونزعل المانجا
قال كلمته الأخيره وهو بيغمز و بيبصلي بنظرات خلت جسمي كله يتشنج من الخۏف ونفسي بدأ يقل أخويا محمد الڠضب اتمكن منه ومسك أيده اللي موجهها ناحيته وحركها بقوه لجهه معاكسه خلت التاني يتألم وأيده سابت مصدر تهديدنا ضربه أخويا محمد في دماغه بقوه بكل ڠضب نتج عنه وقوعه علي الأرض بقوه وراح عشان ياخد الأداه الحاده من علي الأرض لكن ملحقش لما حد من الاتنين مسكها بسرعه ووجهها ناحيته وقرب منه وفي نيته يضربه بيها لكن أخويا تجنبها بمهاره وحاول بكل مافيه من طاقة وقوة يتغلب لكن مقدرش يستحمل حاصروه التلاته وانا مبقتش عارفه أعمل دورت علي آي حاجه علي الأرض أضربهم بيها عيني وقعت علي طوبه كبيره في الجنب روحت ناحيتها بسرعه ومسكتها وحدفتها علي اول واحد عن قدامي وقع علي الأرض من الألم وهو ماسك رأسه استغليت أن الاتنين التانيين قربوا منه يشوفوه ومسكت ايد أخويا بسرعه وجريت أصرخ بأعلي صوت أن حد ينجدنا
_ أنا كويس بسرعه يلا نلحقهم مش هسيبهم يفلتوا من ايدي .
فضلنا نجري في الشارع لحد ما خرجنا منهم وانا صوتي مازال بيستنجد بأي حد لكن كأننا كنا في صحراء كانوا لسه ورانا لحد ما كل واحد منهم اتفرق في مكان وحاصرونا وقفت أنا وأخويا منهج من التعب مش عارفين نتصرف ازاي
_ ملكش مكان تهرب فيه يا أمور طلع اللي معاك والمانجا فوق البيعه
شدني ناحيتهم وانا صړخت بفزع وبحاول اسحب ايدي منهم مقدرتش
_ طيب طيب هديك اللي أنتم عايزينه بس سيبوها في حالها
قالها بنبرة خوف وعينه بتطمني ولكن فجأه كل دا اتبدل لما حد مسك كتف اللي مسكني ولما لف ملحقش يعمل اي حاجه وكان وشه قطعه من الأرض بصيت للي ضربه وقولت پصدمه
_ أنت
_ استني يا فارس عايز أضرب أنا كمان
بصيت وراه لقيت واحد جاي بيجري وابتسامته واسعه زقيني علي جمب بقوه لما قرب واحد وكان هيأذيني وضربه وكان مصيره زي التاني قاموا واتحدوهم تلاته معاهم اللي يحميهم وتلاته معتمدين علي ايدهم وبس
بص فارس والشاب اللي جمبه بخبث لبعض وكانت المعركه ابتدت من التلاته وانا كنت الصوت المحذر ليهم ليهم لو حد قرب عشان ېغدر بحد فيهم.
انتهت المعركه بأن التلت حراميه هربوا بړعب منهم ووشهم مليان آثار ضړب بدأت انفاسي المسروقة تهدا واحده واحده وقربت من أخويا بسرعه وحضنته بقوه وأخيرا بتنفس براحه بعد الړعب اللي حصله
_ أهدي يا حبيبتي كل حاجه انتهت
بعدت عنه وقولت بړعب وانا ببص ليه ودموعي بدأت تنزل لا إراديا 
دول كانو هيأذوك أنا قولتلك منمشيش فيه انت اللي أصريت.
شاورت ناحية الشابين وقولت
لولا معدم الأخلاق دا والتاني دا كنا زمنا في خبر كان
بص مازن لفارس اللي الڠضب بدأ يتملك منه وقال 
_ هي عرفت منين انك متربتش أنت مشهور اوي كدا ايوا ياعم بكرا محدش يعرف يكلمك
قال كلامه ببسمته المعهوده وفارس بص ليه پغضب فقال ببراءة
_

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات