رواية ابنة عبد العظيم الفصل 11بقلم اسماعيل موسى
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ارفع نبوتك يا معلم فهد، أنهى المهزله لقد اسقطت شجره ارتفع صوت الرجل الصعيدى ببهاء
وبداء فهد يصدق نفسه، يصدق الخدعه التى اخترعها عن طريق الصدفه
فتراجع خطوات سمحت له برفع نبوته، تشبثت العيون بنبوت فهد تتابعه بالبطيء حتى الفتوه فتح الله نفسه صدق الصوت الخارق وهوى به على فتح الله فكسر نبوته وشق رأسه
تكوم الرجل على الأرض ورفع يده، يعرف ان ضربه أخرى ستشقه نصفين حتى رجال فتح الله لم يتجرأو على الدفاع عنه، انحنو امام الفتوه الجديد واعلنو الطاعه، حمل فتح الله إلى منزله ثم طرد خارج الحاره بعد أن عفى عنه الفتوه فهد
ارتقى فهد كرسى الرياده، انتقل لمنزل جديد وقدم الله أعيان الحاره فروض الطاعه، وانتشرت اسطورته بسرعة الريح
لقد أسقط شجره بنبوته، وكان من المعتاد ان يواجه كل فتوه جديد معارضه من فتوات الحارات المجاوره لكن ذلك لم يحدث.
أصبحت الشجره التى اسقطها فهد بنبوته مزار، تعنى عندها النسوه ويلعب الأطفال عندها بل ان الامور تطورت بشكل مبالغ فيه وكان بعض الدارويش يبجلونها انها علامة على كسر الظلم، ضريح ولى يعيش بينهم
عادت هند إلى الجامعه، أصبح لديها كابرته بسائق توصلها إلى الجامعه وتعيدها إلى المنزل، وفرض فهد سيطرته فراح يأخذ من مال الاغنياء ويمنح الفقراء الأتوات التى يجمعها ويعمل داخل دكان البقاله الذى انشأه، واستقرت الأحوال فى الحاره
وكان الاعيان يقومون بدعوة فهد إلى افراحهم، انه الرجل الاسطوره الحيه الذى أسقط شجره ويتفاخرون بأنه يتواجد فى اعراسهم حتى رجال الحارات البعيده كانو يدعون الفتوه فهد، ان حضوره لأى منطقه أصبح حدث تاريخي
صړخ المعلم عبد العظيم فى زوجته، اسرعى يا امرأه سنتأخر على القطار
والقى سلال الزياره واكياس الغله داخل القطار، سيحضر عرس احد الأعيان فى القاهره، الرجل الذى يشترى منه القطن وكان سبب فى ثروته الفاحشه
وكان هناك رجل يحيط به الناس، يرحبون به ويحنون رؤسهم
ويبجلونه
همس صاحب العرس إلى عبد العظيم تعالى سأقدمك لفتوة الجماليه الرجل الذى اخضع كل فتوات الحارات دون نزال او حرب
تقدم عبد العظيم وسار خلف الرجل حتى وصل القعده التى انتصب فهد فى منتصفها ېدخن الجوزه