رواية بنت عبد العظيم الفصل 15الاخير
ويطلب العفو لكن الولد المتمرد رفض بكل عند وصرح انه سيهزم الفتوه فهد وانه لا يهمه اسطوره ولا غيره فالكل تحت بائس النبوت سواء
وكان بأمكان فهد ان يعفو عنه لكن الولد راح يخبط بالكلام مما استدعى تأديبه على وجه السرعه
وصل الفتوه فهد مع رجاله ولم يعترضه اى انسان فقد كان اهل الحسين يعرفون الفتوه فهد وبائسه ولا يستجرأون ازعاجه بل ان أعيان الحاره عرضو عليه التحيه والطاعه وأكدو ان لا ذنب لهم فى ما ارتكبه عواد من غدر وخيانه
خلف المقاپر رمق فهد خصمه المغرور وكعادت الرجال صړخ فهد
تعرف من انا
قال عواد اعرف من انت ولست خائڤ منك فأنت مجرد رجل
صړخ رجال الفتوه فهد تأدب يا ولد
وتناسى الفتزه فهد الآهانه ووجه حديثه لرجال عواد
تعرفون من انا
تعرفون ما انا قادر على فعله
نظر رجال عواد إلى بعضهم الشجاعه التى تحلو بها سقطت امام رهبة الفتوة فهد
الرجل الذى أسقط الشجره
الرجل الذى يشق الناس بنبوته كأنه سيف ويسحقهم مثل بلطه
عليكم الطاعه وعلى الحمايه تراجع بعض رجال عواد تركو النبوت وتنحو عن أرض المعركه
سيذكر فى تاريخك انك سقطت بنبوتى لكن للأسف لن يكون لك لسان لتروى ذكرياتك لأنى سأقتلعه
______
وكانت زوجة الفتوه فهد عند عائلتها زياره سنويه تقعد فيها اسبوع هناك مع ابنها
وخرجت زوجة عبد العظيم مع الخادمه لتزور الحسين فى مسجده وتصلى المغرب الى جوار مقامه وتدعو الله ان يشفى زوجها فقد طال مرضه وتخشى عليه من القهر
زوجها الذى كان يسير فى غرفته بلا ترنح مرتدى جلبابه الأزرق والاثه الحمراء ويبرم شاربه ويتمعن لوجهه فى المرأه
انه يستطيع المشى مثل انسان عادى لقد حدثت المعجزه وطالت غيبته فى تلك الأرض البعيده ابتسم بعدما شذب شاربه ثم صړخ على الخادمه التى يعرف انها خارج البيت
ركضت هند والفرحه تغمرها عندما سمعت صوت والدها الذى اوحشها من زمان
وجدت والدها واقف على قدميه ينظر إليها حمد لله على سلامتك يا والدى وكانت مستعده ان تسمع تقريحه سبه وشتمه وكلها رغبه ان ترتمى فى حضنه
فتح الرجل زراعيه ارتمت هند فى حضنه وهى تبكى باليد الأخرى المتواريه خلف ظهره غرس فى ظهرها
افكرتى ان تهربى بفعلتك يا بعد أن لطختى وجهى بالتراب ان ذلك لن يحدث عبد العظيم لا ينسى ثائره آبدآ
تكومت هند