الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية بنت عبد العظيم الفصل 15الاخير

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ويطلب العفو لكن الولد المتمرد رفض بكل عند وصرح انه سيهزم الفتوه فهد وانه لا يهمه اسطوره ولا غيره فالكل تحت بائس النبوت سواء
وكان بأمكان فهد ان يعفو عنه لكن الولد راح يخبط بالكلام مما استدعى تأديبه على وجه السرعه
وصل الفتوه فهد مع رجاله ولم يعترضه اى انسان فقد كان اهل الحسين يعرفون الفتوه فهد وبائسه ولا يستجرأون ازعاجه بل ان أعيان الحاره عرضو عليه التحيه والطاعه وأكدو ان لا ذنب لهم فى ما ارتكبه عواد من غدر وخيانه
وتعهد لهم فهد بالحمايه لا تنهب حوانيتهم او تسرق وان رجاله لن يحدثو اى شغب
خلف المقاپر رمق فهد خصمه المغرور وكعادت الرجال صړخ فهد
تعرف من انا
قال عواد اعرف من انت ولست خائڤ منك فأنت مجرد رجل
صړخ رجال الفتوه فهد تأدب يا ولد
وتناسى الفتزه فهد الآهانه ووجه حديثه لرجال عواد
تعرفون من انا
تعرفون ما انا قادر على فعله
اننى امنحكم فرصه للنجاة للاحتفاظ بكبريائكم اتركو النبابيت وامنحونى عهد الطاعه
نظر رجال عواد إلى بعضهم الشجاعه التى تحلو بها سقطت امام رهبة الفتوة فهد
الرجل الذى أسقط الشجره
الرجل الذى يشق الناس بنبوته كأنه سيف ويسحقهم مثل بلطه
عليكم الطاعه وعلى الحمايه تراجع بعض رجال عواد تركو النبوت وتنحو عن أرض المعركه
انا وانت صړخ الفتوه فهد ولوح بيده!! لا حاجه لاراقة دماء من أجل غاية متعفنه تعالى يا ولد ورفع فهد نبوته
سيذكر فى تاريخك انك سقطت بنبوتى لكن للأسف لن يكون لك لسان لتروى ذكرياتك لأنى سأقتلعه
______
وكانت زوجة الفتوه فهد عند عائلتها زياره سنويه تقعد فيها اسبوع هناك مع ابنها
وخرجت زوجة عبد العظيم مع الخادمه لتزور الحسين فى مسجده وتصلى المغرب الى جوار مقامه وتدعو الله ان يشفى زوجها فقد طال مرضه وتخشى عليه من القهر
فليس هناك أشد بائس من قهر الرجال وعبد العظيم سيد الرجال وعجزه ېقتله بعد أن صلت المرأه تلمست الضريح وراحت تدعو لزوجها
زوجها الذى كان يسير فى غرفته بلا ترنح مرتدى جلبابه الأزرق والاثه الحمراء ويبرم شاربه ويتمعن لوجهه فى المرأه
انه يستطيع المشى مثل انسان عادى لقد حدثت المعجزه وطالت غيبته فى تلك الأرض البعيده ابتسم بعدما شذب شاربه ثم صړخ على الخادمه التى يعرف انها خارج البيت
وقد سمح لصوته ان يخرج تلك المره
ركضت هند والفرحه تغمرها عندما سمعت صوت والدها الذى اوحشها من زمان
وجدت والدها واقف على قدميه ينظر إليها حمد لله على سلامتك يا والدى وكانت مستعده ان تسمع تقريحه سبه وشتمه وكلها رغبه ان ترتمى فى حضنه
فتح الرجل زراعيه ارتمت هند فى حضنه وهى تبكى باليد الأخرى المتواريه خلف ظهره غرس فى ظهرها
افكرتى ان تهربى بفعلتك يا بعد أن لطختى وجهى بالتراب ان ذلك لن يحدث عبد العظيم لا ينسى ثائره آبدآ
تكومت هند

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات