الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية بنت عبد العظيم الفصل 15الاخير

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

على الأرض غارقه فى احضر عبد العظيم جوال ووضعها فيه
ثم حملها فوق كتفه ونزل درج السلم نحو الشارع وصرح على احد رجال فهد
احضر الكبرته يا ولد سنذهب لمحطة القطار
زم الرجل وجهه المعلم فهد لم يطلب منه نقل احد إلى المحطه لكن عبد العظيم لم يمنحه فرصه تعصى امر والد الفتوه ايمكنك ان تتخيل عقابه
رمى عبد العظيم الجوال داخل العربه التى سارت نحو المحطه
وفى قطار الساعه الثامنه اخفاها فى صندوق الشحن وهى لا تزال حيه ثم جلس امام الصندوق المغلق ولم يسمح لاحد بتشوين حقائبه داخله
عندما وصل محطة القريه حمل الجوال واستأجر حمار من أحد معارفه ولم يمضى وقت طويل حتى وصل مشارف القريه فقصد المقاپر الخاليه وفتح المقبره
انتصر الفتوة فهد على الفتوه عواد لم يصمد الولد فى مواجهت نبوة الاسطوره وأعلن الجميع الخضوع له وسرت على عواد ما يسرى على غيره من المنزهمين قطع فهد لسانه ليكون عبره لغيره وعاد لحارة الجماليه وسط احتفال رجاله والطبل والزمر
وجد والدته فى انتظاره مړعوبه خائفه اختفى عبد العظيم وهند يا فهد
وعرف فهد من رجله ان والده قصد محطة القطار يحمل جوال وعندما عاين الكبرته وجد دماء تلطخ أرضية العربه
استقل فهد مع رجاله اول قطار تجاه الصعيد لم يتخيل ابدا ان يكون والده بمثل تلك القسۏه ېقتل ابنته التى سهرت الليالى من أجل معالجته
هند التى كانت سبب فى بقائه داخل منزله بعدما كان قد قرر ارسال والده إلى بيته فى الصعيد
___فتح عبد العظيم الجوال وأخرج ابنته الان اتخلص من عارى
كانت حيه تتنفس عندما ارقدها على الأرض لم تموتى إذآ
الرحمه يا والدى
وضع عبد العظيم يده فوق فمها اصمتى صوتك يلوثنى
لست والدك
ثم خنقها بيده حتى تأكد من مۏتها واندلق لسانها خارج فمها
القاها داخل المقبره وكال عليها التراب
ثم حرر الحمار ومشى فى طريق القريه مرفوع الرأس كأنه خلق من جديد يوزع الابتسامات ويتلقى التحيات
وامام منزله تجمع الناس وذبح خروف ووزع الشاي والسجاير
وعبد العظيم ينتقل من دكه إلى دكه والفرحه لا تساعه
اطلق ولده الكبير خزنة رصاص احتفاء بعودة والده
وراح عبد العظيم يرقص على نغم المزمار ويهز عصاه ويرفع قدمه ويهز جسمه
ثم رفع قدمه لكنه لم يتمكن من ارجاعها ولا حتى تحريكها تصلبت القدم ترنح الرجل ووسط فرحة الاهل سقط على الأرض
حملوه داخل المنزل عاد المړض يهاجمه مره اخرى
وكان جسده يرتعش ويهتز مثل دجاجه وېصرخ انقذونى احضرو هند
والناس تنظر حولها هند ابنته فى منزل زوجها
ثم ارتخى الجسد وسقط الرأس على الأرض
عندما وصل فهد كان والده مېت وأخيه يتلقى العزاء فيه
ووقف الرجال يحيون الفتوه الذى قصد والده وهز جسده
ماذا فعلت
اين هند
صړخ الأخ الأكبر والدك مېت يا فهد صړخ فهد اصمت انت
وأمر رجاله ان يتبعوه وترك جنازة والده
كانت آثار الحفر واضحه
امام المقبره اخرج فهد اخته والدموع تغمر عينيه احتضنها وراح ېصرخ صرخات اهتزت لها جدران المقاپر
ثم حملها مع رجاله نحو المنزل وقامت النسوه بتغسيلها
ڼصب صوان العزاء لهند ثلاثة أيام ومنع فهد رجال القريه الترحم على والده او ذكر اسمه كان ېصرخ ستعيشون فى الجهل طالما تفضلون الولد على البنت ان هند اخته فعلت ما لم يفعله رجال القريه تحدت الجميع واصبحت طبيبه
واقسم ان لا يعود إلى القريه مره اخرى
بعد انتهاء العزاء غادر فهد القريه بلا رجعه ورفضت والدته العوده الى القريه ولا حتى زيارة قبر زوجها كان الحزن تمكن من قلبها بعدما فقدت ابنتها التى عاشت بقربها تلك الشهور القليله ابنتها التى اعادت لروحها السعاده والسلام
انتهت

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات