رواية بنت عبد العظيم الفصل 15الاخير
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
على الأرض غارقه فى احضر عبد العظيم جوال ووضعها فيه
ثم حملها فوق كتفه ونزل درج السلم نحو الشارع وصرح على احد رجال فهد
احضر الكبرته يا ولد سنذهب لمحطة القطار
زم الرجل وجهه المعلم فهد لم يطلب منه نقل احد إلى المحطه لكن عبد العظيم لم يمنحه فرصه تعصى امر والد الفتوه ايمكنك ان تتخيل عقابه
رمى عبد العظيم الجوال داخل العربه التى سارت نحو المحطه
عندما وصل محطة القريه حمل الجوال واستأجر حمار من أحد معارفه ولم يمضى وقت طويل حتى وصل مشارف القريه فقصد المقاپر الخاليه وفتح المقبره
انتصر الفتوة فهد على الفتوه عواد لم يصمد الولد فى مواجهت نبوة الاسطوره وأعلن الجميع الخضوع له وسرت على عواد ما يسرى على غيره من المنزهمين قطع فهد لسانه ليكون عبره لغيره وعاد لحارة الجماليه وسط احتفال رجاله والطبل والزمر
وعرف فهد من رجله ان والده قصد محطة القطار يحمل جوال وعندما عاين الكبرته وجد دماء تلطخ أرضية العربه
استقل فهد مع رجاله اول قطار تجاه الصعيد لم يتخيل ابدا ان يكون والده بمثل تلك القسۏه ېقتل ابنته التى سهرت الليالى من أجل معالجته
هند التى كانت سبب فى بقائه داخل منزله بعدما كان قد قرر ارسال والده إلى بيته فى الصعيد
كانت حيه تتنفس عندما ارقدها على الأرض لم تموتى إذآ
الرحمه يا والدى
وضع عبد العظيم يده فوق فمها اصمتى صوتك يلوثنى
لست والدك
ثم خنقها بيده حتى تأكد من مۏتها واندلق لسانها خارج فمها
القاها داخل المقبره وكال عليها التراب
ثم حرر الحمار ومشى فى طريق القريه مرفوع الرأس كأنه خلق من جديد يوزع الابتسامات ويتلقى التحيات
وعبد العظيم ينتقل من دكه إلى دكه والفرحه لا تساعه
اطلق ولده الكبير خزنة رصاص احتفاء بعودة والده
وراح عبد العظيم يرقص على نغم المزمار ويهز عصاه ويرفع قدمه ويهز جسمه
ثم رفع قدمه لكنه لم يتمكن من ارجاعها ولا حتى تحريكها تصلبت القدم ترنح الرجل ووسط فرحة الاهل سقط على الأرض
وكان جسده يرتعش ويهتز مثل دجاجه وېصرخ انقذونى احضرو هند
والناس تنظر حولها هند ابنته فى منزل زوجها
ثم ارتخى الجسد وسقط الرأس على الأرض
عندما وصل فهد كان والده مېت وأخيه يتلقى العزاء فيه
ووقف الرجال يحيون الفتوه الذى قصد والده وهز جسده
ماذا فعلت
اين هند
صړخ الأخ الأكبر والدك مېت يا فهد صړخ فهد اصمت انت
كانت آثار الحفر واضحه
امام المقبره اخرج فهد اخته والدموع تغمر عينيه احتضنها وراح ېصرخ صرخات اهتزت لها جدران المقاپر
ثم حملها مع رجاله نحو المنزل وقامت النسوه بتغسيلها
ڼصب صوان العزاء لهند ثلاثة أيام ومنع فهد رجال القريه الترحم على والده او ذكر اسمه كان ېصرخ ستعيشون فى الجهل طالما تفضلون الولد على البنت ان هند اخته فعلت ما لم يفعله رجال القريه تحدت الجميع واصبحت طبيبه
واقسم ان لا يعود إلى القريه مره اخرى
بعد انتهاء العزاء غادر فهد القريه بلا رجعه ورفضت والدته العوده الى القريه ولا حتى زيارة قبر زوجها كان الحزن تمكن من قلبها بعدما فقدت ابنتها التى عاشت بقربها تلك الشهور القليله ابنتها التى اعادت لروحها السعاده والسلام
انتهت