رواية على حافة الهاوية الفصل 1-2-3-4
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
وقفت قدام الكاميرا وأنا بعدل وضعيتي وبعدل شعري اللي باين من الطرحة اللي لفاها زي التربون فتحتها وبدأت أتكلم مع المتابعين .
صباح الخير زي ما إتعودنا كل شهر في طلعة مختلفة ومكان مختلف وأنا النهاردة رايحة مع أصحابي لمكان جديد .
فقلت الكاميرا ونزلت الفيديو وروحت أجهز الشنطة في العادي أنا بنزل كل حاجة عني كل المواقف والحاجات اللي بتحصل في حياتي ما أنا عايزة أبقى زي ما أنا مكملة في شهرتي وأكتر وأزودهم وكل ما أعرفهم عن حياتي وأعرضها أكتر كل ما هتعرف.
مسافرة يا ماما مع أصحابي رايحين نعمل فلوچ في مكان جديد بس هو بعيد وهنقعد في فندق علشان السفر وكدا.
ماشي سلام أنا رايحة الشغل يا جنة وأخوكي برضوا مسافر يغير جو مع أصحابه.
نزلت هي وأنا كملت ترتيب الشنطة وكلمت الشلة شلتنا مكونة من ستة تلات بنات وتلات شباب مع صداقات الأهل اللي هي بتاعة الشغل أصلا.
حابة أقول إني نازلة حالا من البيت ورايحة أقابل الشلة علشان نسافر وطبعا دي مفاجأة ليكم علشان لسة مأعلنتش ولا قولت هنروح فين.
قفلت الموبايل وطلعت ليهم لأنهم كانوا مستنييني قدام الڤيلا كان قرار غريب منهم إننا كلنا نسافر في عربية واحدة بس its okay لأنه كدا كدا العربية كبيرة.
ولا حاجة يا حلو أنت يا جنجون.
كان سؤالي ودا كان رد شهاب ال Best friend بتاعي آه وبابا وماما مش معترضين عادي بالرغم من إن باقي العيلة في الصعيد إعترضوا وقالوا عيب وحرام ومينفعش بس ماما وبابا قالوا إن طالما مش بعمل حاجة من وراهم يبقى عادي.
كنا كلنا طول الطريق بنضحك ونهزر ونعمل فيديوهات تيك تيك ومشغلين أغاني جو ممتع وكان طبعا راشد ونهلة أصحابنا الكابلز الحبيب عمالين يتبادلوا نظرات وكلام حب ورومانسية آه بقى ما هما مخطوبين.
في مجتمعاتنا صعب أوي تحس إنك متشاف صعب تتقدر على اللي بتعمله اللي بيذاكر ويجتهد علشان يحس إنه متشاف واللي بيشتغل شغلين واللي يقدم فكرة جديدة واللي يقدم بحث علشان عندنا في مفرمة بتفرم أي حد بيلبي احتياجه الطبيعي الفطري في إنه يتشاف أو أي احتياج فطري آخر..
طلعت أنا والبنات في أوضة مع