الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية على حافة الهاوية الفصل 1-2-3-4

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وقفت قدام الكاميرا وأنا بعدل وضعيتي وبعدل شعري اللي باين من الطرحة اللي لفاها زي التربون فتحتها وبدأت أتكلم مع المتابعين .
صباح الخير زي ما إتعودنا كل شهر في طلعة مختلفة ومكان مختلف وأنا النهاردة رايحة مع أصحابي لمكان جديد .
فقلت الكاميرا ونزلت الفيديو وروحت أجهز الشنطة في العادي أنا بنزل كل حاجة عني كل المواقف والحاجات اللي بتحصل في حياتي ما أنا عايزة أبقى زي ما أنا مكملة في شهرتي وأكتر وأزودهم وكل ما أعرفهم عن حياتي وأعرضها أكتر كل ما هتعرف.

أنت رايحة فين
مسافرة يا ماما مع أصحابي رايحين نعمل فلوچ في مكان جديد بس هو بعيد وهنقعد في فندق علشان السفر وكدا.
ماشي سلام أنا رايحة الشغل يا جنة وأخوكي برضوا مسافر يغير جو مع أصحابه.
نزلت هي وأنا كملت ترتيب الشنطة وكلمت الشلة شلتنا مكونة من ستة تلات بنات وتلات شباب مع صداقات الأهل اللي هي بتاعة الشغل أصلا.
حطيت الميك آب بتاعي واللبس وال Skincare وكل الحاجات اللي محتاجاها ما أنا لازم أهتم بنفسي طبعا.
حابة أقول إني نازلة حالا من البيت ورايحة أقابل الشلة علشان نسافر وطبعا دي مفاجأة ليكم علشان لسة مأعلنتش ولا قولت هنروح فين.
قفلت الموبايل وطلعت ليهم لأنهم كانوا مستنييني قدام الڤيلا كان قرار غريب منهم إننا كلنا نسافر في عربية واحدة بس its okay لأنه كدا كدا العربية كبيرة.
يا شباب مقررين على إيه 
ولا حاجة يا حلو أنت يا جنجون.
كان سؤالي ودا كان رد شهاب ال Best friend بتاعي آه وبابا وماما مش معترضين عادي بالرغم من إن باقي العيلة في الصعيد إعترضوا وقالوا عيب وحرام ومينفعش بس ماما وبابا قالوا إن طالما مش بعمل حاجة من وراهم يبقى عادي.
كنا كلنا طول الطريق بنضحك ونهزر ونعمل فيديوهات تيك تيك ومشغلين أغاني جو ممتع وكان طبعا راشد ونهلة أصحابنا الكابلز الحبيب عمالين يتبادلوا نظرات وكلام حب ورومانسية آه بقى ما هما مخطوبين.
وشيرين و راضي أصحابنا بيستات زيي أنا وشهاب وصلنا المكان واللي كان فندق مطل على البحر في شرم الشيخ نزلت فيديوهاتنا اللي عملناها وبدأت كومنتات المتابعين ولايكاتهم ومع كل لايك أو كومنت بتزيد فرحتي لأن بتزيد شهرتي عايزة أتشهر وأتعرف أكتر و أكتر أنا عايزة أتشاف.
في مجتمعاتنا صعب أوي تحس إنك متشاف صعب تتقدر على اللي بتعمله اللي بيذاكر ويجتهد علشان يحس إنه متشاف واللي بيشتغل شغلين واللي يقدم فكرة جديدة واللي يقدم بحث علشان عندنا في مفرمة بتفرم أي حد بيلبي احتياجه الطبيعي الفطري في إنه يتشاف أو أي احتياج فطري آخر..
في أحد التمارين في نوع من الجلسات الجماعية _ تمارين الإحماء في السيكو دراما_ في تمرين اسمه الأسامي فكرته إن كل واحد يقول اسمه وكل المجموعة تردد وراه بصوت عالي... لك أن تتخيل إحساس كل واحد بيكون عامل إزاي وهوبيتنادى بصوت عالي حد يحس إنه مبسوط وحد يحس إنه مطمن حد يحس إن الدنيا نورت حد يحس إنه موجود كلها تعبيرات مختلفة تعبر عن أصل واحد.. إحساس إني متشاف.
أي حد محتاج يحس إنه متشاف إنه موجود وإن وجوده له قيمة وتأثير وإنه مفرح..ومبهج.. وجميل ومهم لما مابيحصلش كدا بيدأ الشخص يعمل حاجات مش مستحبة أو حركات عب يطة غبية أو غير أخلاقية كل دا علشان يحس بس إنه متشافو إنه موجود.
طلعت أنا والبنات في أوضة مع

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات