الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية اجنحة الاحلام الفصل 3

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

٣
أنا أنا جاية حالا..
ثواني طيب أنت كويسة!
بصيت له وحركت راسي بنفي واتحركت علشان أركب العربية.. العربية مكنتش بتشتغل فعلا صدق اللي قال إن المصاېب مبتجيش فرادى.
ممكن تنزلي! هعملهالك.
حركت راسي بماشي فظبطت حاجة في العربية وطلب مني أقعد في الكرسي التاني
هاجي معاك وهسوق أنا حالتك متسمحش إنك تسوقي.
بصيت له بتردد فكمل وهو بيخرج من جيبه بطاقة وحطها في إيدي

بطاقتي لو مش واثقة فيا.. خليها في ايدك لحد ما نوصل.
رجعتهاله وركبت العربية فركب جنبي وبدأ يسوق بعد ما اديته اللوكيشن.
عمار الزهري لو سمحت!
هتلاقيه في الدور التالت اوضة رقم ٢٠١.
حركت راسي بماشي وطلعت بسرعة جدا وكان الشاب اللي جيه علشان يساعدني ورايا طلعت لقيت قصي واقف على الباب.. لما شافني قرب مني وحط إيدي على كتفي
متقلقيش يا سيا هو كويس دلوقت.. واضح إن كان متعرض لضغط بس.
زقيت ايده وبعدت عنه وكملت بعصبية
والضغط اللي متعرضله كان بسبب مين غيرك! أنت وشركتك وأنانيتك وقرفك!
اتنفس وهو بيحاول يسيطر على أعصابه وقرب مني خطوبة فبعدت خطوتين ورفعت ايدي في وشه
أياك تقرب خطوة كمان ولا تفكر نفسك وصي عليا.. أنا أخويا عايش يا أستاذ قصي.
كمل بعصبية
ما تبطلوا تعيشوا مسرحية الأخ والأخت دي جايين تفتكروا بعد إيه إنكم أخوات! ما أنت السبب الأساسي في رمية أخوكي ماشية بدماغك عاوزة تعملي حاجات تافهة زيك وبتزعلي لما بنرفض!
صوتك ميعلاش عليا تحت أي ظرف ومسرحية الأخ وأخته دي لو كنت عملتها مع أختك مكنش حصل اللي حصل..
اخدت نفس بهدوء وكملت
عامة هنتحاسب يا قصي وكل واحد هياخد حقه بس أتطمن على عمار.
جيت داخلة لعمار أفتكرت الشاب لفيت له فلقيته واقف بهدوء على جنب.. ابتسم لما بصيتله وحرك راسه بمعنى ولا يهمك ابتسمتله بأمتنان وكملت
شكرا جدا بجد مش عارفة لولا مساعدتك كنت هعمل إيه! أنا سيا.. سيا الزهري.
حرك راسه بإيجاب وكمل بهدوء
وأنا مروان المالك.
الدكتور كان خرج من الاوضة فروحتله بسرعة
عمار أحسن
حرك راسه بابتسامة
كويس جدا ابعدوه عن الضغط بس أهم حاجة هو ضغطه علي جدا وكان داخل في جلطة بس الحمدلله قدرنا نلحقه بيسأل عليك.. الانسة سيا صح
حركت راسي بابتسامة
صح شكرا لحضرتك.
بالشفا إن شاء الله.
فتحت باب الأوضة ودخلت كان قاعد على السرير لا حول له ولا قوة مهما عمل هيفضل حتة مني أعمل إيه! قلبي واجعني عليه ودايما بيقولوا إني حنينة مش زي عمار وبابا طالعة لماما وواخدة حنيتها.. روحت تجاهه وقعدت جنبه مسكت إيده ففتح عيونه وبصلي ابتسم لما شافني وشد ايدي باسها! هو يعرف وقع الحركة دي على قلبي! يعرف إن أنا عمري ما اعتدت الحنية.. خصيصا منه هو!
حقك على قلبي يا سيا

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات