رواية لعڼة ال دارو الفصل الاول
رحل معظم زملائه من حوله..
خرج كريم و بجواره تسير داليا وهي تتابع بعض الأوراق و انتبهت علي صوت كريم
_ رسلان أنت لسه ممشيتش!..
قال رسلان وهو ينظر له ونهض عن كرسيه
اه يا فندم قدامي بس عشر دقايق هكمل شوية الشغل دول ..
سألته داليا
شغال علي اي!
براجع حسابات الإسبوع اللي فات يا فندم أنا راجعتها مره و قولت أبص عليها كمان مرة قبل ما أسلمها لمدير الحسابات..
هز رأسه نفيا
لا يا فندم مظبوطه..
رن هاتفها فأجابته تستمع للمتحدث وقد توترت ملامحها وقالت بقلق
ومطلبتيش الدكتور ليه
يعني اي مسافر!!
هتصرف هكون هعمل اي يعني!! ..
أغلقت الهاتف وقبل أن يسألها احد قالت بلغه فهمها كريم
محتاجين دكتور يا كريم حالا! ..
قال كريم بحيره
قال رسلان مقترحا
أنا معرفش اي وضعكم بس أنا عارف دكتور كويس هو صاحبي ..
نظر الإثنين لبعضهم بحيره و قلق و لكنها قالت بقوة
المهم ان صاحبك دا يكون بيعرف يكتم الأسرار لأنه لو أنت أو هو مبتعرفوش تسكتوا يبقي تتعلموا من دلوقتي لغة الإشارة ..
رفع حاجبه ونظر لها مندهشا وقال
لا متقلقش هاته معاك في العربية يا كريم و اتحركوا ورايا..
تحرك رسلان بالفعل خلفهم وأخرج هاتفه يتصل بصديقه الذي أجابه بعد دقائق
اي يا ابني أنا في العيادة ما أنت عارف ان دا معادها ..
قال رسلان بسخرية
يعني عندك حالات يعني!!
قال ياسين بضحك
يبقي تيجي علي العنوان اللي هبعتهولك علي الواتس حالا متتأخرش يا ياسين في حد تعبان
قال بهدوء
متقلقش يا رسلان مش هتأخر ..
...........................................................
بدل ما تتشطري عليا يا اختي اتشطري علي خطيبك اللي داير مع كل واحده شوية مش كل شوية ماسكه فيا تنظري عليا و البسي و متلبسيش!! أنا قولتلك مليون مرة ملكيش دعوة بيا و بلبسي ولا أنتي فكرتي نفسك أختي بجد!! ..
اقترب والدتها وقالت پحده
مني!! اتربي يا قليلة الأدب