الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية لعڼة ال دارو الفصل الاول

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

واتكلمي مع اختك الكبيرة ب أدب ..
دي مش أختي دي واحده انتوا جايبينها من الشارع..
اخرسي يا قليلة الأدب قطع لسانك....
قالت مريم بدموع 
انا خارجه شوية.. بعد اذنكم ..
تحركت لخارج المنزل وهي تبكي وقد عادت للتو من عملها متعبه وتريد الراحه ولكن اين لها تلك الراحة الآن! قررت الذهاب للمكان المفضل لها حيث تلتقي بخطيبها لعلها تخرج من تلك الحالة المزاجيه السيئه و تنسي تلك الكلمات القاسيه التي سمعتها منذ قليل..
أخرجت هاتفها لتتصل بصديقتها المقربة وقبل أن يأتيها الرد انتبهت لرنة هاتفها تصدر من مكان قريب فتحركت لداخل المقهي حيث وجدتها تجلس وحيده علي أحد المقاعد فأتجهت لها وجلست أمامها تسألها بتعجب 
انتي بتعملي اي هنا! مش كنتوا رايحين المصيف انتي وأهلك!! ..
نظرت لها سارة بدهشه 
مريم!! انتي اي اللي جابك هنا بقولك اي أنت لازم امشي وبعدين هبقي أكلمك ..
أمسكت مريم بيدها وأوقفتها 
مالك يا بنتي في اي! ما تفهميني وبعدين تمشي هو اي الل.... هي اي السجاير دي! انتي معاكي حد! بت انتي بتقابلي حد ولا اي!!! 
قالت سارة پبكاء 
أنا أسفة والله عبد الرحمن كلمني وأنا مقدرتش أقوله لا هو راح يجيب حاجه وكان راجع تاني ..
قال مريم پحده 
يلا نمشي.. يلا اتحركي معايا ..
تحركت خلف صديقتها خارج المكان وذهبا لمقهي قريب وجلست مريم أمامها تقول پغضب 
عبد الرحمن تاني!! هو مش خلاص أخد دهبه والخطوبة امرها خلص 
بس دا كان قرار أهلنا و أنا لسه بحبه وهو لسه بيحبني واحنا عاوزين نكمل مع بعض ..
قالت مريم بهدوء 
لكن لقائك بيه في السر مش حل للمشكلة.. هو يتكلم تاني مع أهله ويقنعهم و يجي يكلم ابوكي و أنتي لما أبوكي يسألك قوليله انك عاوزاه لكن اللي بيحصل دا ميرضيش ربنا يا حبيبتي ..
أنتي شخص حلو اوي يا مريم وانا بجد بحبك و أنتي عارفة بابا بيعزك قد اي لو تيجي تتكلمي معاه هكون ممنونه ليكي ..
حاضر هاجيلكم بس دلوقتي امنعي كلام مع عبد الرحمن
صدقيني هو لما يلاقيكي بتاخدي القرار دا هيتمسك بيكي أكتر ..
هعمل كدا أنتي عارفه اني من الأول والله مبحبش أعمل حاجه غلط أو حرام ..
ماشي يا حبيبتي ابقي كلميني وقوليلي اجي لوالدك امتي علشان اعمل حسابي لاني عندي مقابلة شغل 
بجد شغل فين!!..
شركة النجار.... عندي مقابلة مع واحد بكرا اسمه كريم الاسيوطي ..
كان يقف علي قدميه المرتعشه و علي ظهره يتشبث به صديقه الطبيب الذي أشار بأيدي مرتعشه..
اي دا! ..
برغم الدموع التي ملأت عيناها إلا أنها قالت بكل فخر وقوة 
دا.. أخويا أدهم النجار ..
قال رسلان بصوت خاڤت مرتعش 
المرحوم! ..
كان أمامهم جسد صغير محاط كل جسده بسائل أحمر قاتم بدا مقززا ليس كالدم حتي و يختبأ خلف عباءة سوداء فسأل ياسين بړعب 
هو عامل كدا ليه! دا اي نوع المړض اللي عنده! 
قال كريم بقلق 
دا مش مرض.. دي.. لعڼة ..
الي لقاء قريب.. 
آية محمد. 
لعنة_آل_دارو..

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات