رواية ال دارو الفصل الثاني
خاطر مريم كانت تعبانه انما انا خطيبها وحقي أكون هنا وانا اللي اطردك كمان ..
بس يلا اقعد ساكت لحد ما اشوف حكايتك... اتفضلي يا تيته ..
دلفت سيدة عجوز للمنزل فوقفت سلوي بملامح باهته ترحب بها واستقبلتها بكل احترام
اتفضلي يا هانم ..
قالت فاتن بلهفه
عاوزة اشوف مريم.. وديني عندها ..
أمسكت سلوي بيدها وأخذتها بصمت لغرفة مريم وجلس كريم بالخارج أما خالد واضعا قدم فوق أخري
قال خالد بسخرية
والله هي تقول اللي تقوله أنا مش عاوز أفسخ الخطوبة مش بمزاجها ..
اعتدل كريم في جلسته وانحنه بجسده للأمام يقول بحزم
في الداخل كانت مريم تستند بظهرها علي الفراش وجدتها ممسكه بيدها قالت مريم
أنا مش مصدقه ان ظهرلي حد من أهلي وأخيرا أنا حاولت كتير أوصل لحد منكم بس معرفتش خالص ...
طب ومأخدتيش بالك من اسم كريم وانتي بتعملي المقابله! ..
لا أنا مجاش في بالي خالص ولا انتبهت للإسم ساعتها سبحان الله كان ليا نصيب في كل اللي حصل النهاردة الحمد لله علي كل حال ..
قال فاتن برجاء
مريم انا عاوزاكي تيجي معايا و تكوني في حضڼي أنا اتحرمت من بنتي بدري اوي و ابني سافر و مبقاليش غير كريم ولينا احفادي.. وانتي يا بنتي حته مني سابتني من زمان نفسي ترجعلي تاني..طب أنتي عارفه انك نسخه من شيرين والله كأني قاعده أتكلم معاها زي زمان ..
حتي لو موافقتيش يا مريم ابقي تعاليلي علطول يا بنتي و باتي يوم واتنين كدا حسسيني انك رجعتيلي ..
ابتسمت مريم
حاضر اوعدك يا تيتا ..
ربتت فاتن علي يدها و انتفضوا جميعهم علي صوت قتال بالخارج و صوت فتح الباب پعنف ولكن قبل ان ينظر خالد للداخل سحبه كريم واغلق الباب وعينه بالأرض..
خلو مريم تلبس اسدال عاوز ادخلها ..
فعلت سلوي كما طلب فدلف للغرفة يسحب خالد الذي انتفض يسحب نفسه منه پغضب...
قال كريم بضيق
انتي عاوزة تكملي مع الواد دا! ..
هزت مريم رأسها رفضا فأكمل كريم حديثه
ليه اي هنا! دهبه فين! ..
في الدولاب والدبلة أهي ..
قال خالد
بقي كدا يا مريم! علشان اتعصبت عليكي شوية