رواية ال دارو الفصل الثاني
بل هو أكبر مما تري الآن لن نستطيع فعل شيئ قبل ان يستعيد ذلك الشاب عافيته علينا الإنتظار لبعض الوقت الآن سأخذك لمكان مبيتك أنت والسيدة ..
تحرك ايوان و خلفه رسلان حتي منزل ايوان و قد كان فخما غير كل البيوت حوله دلف ليجد داليا وقد بدلت ثيابها بثياب تشبه ثياب الفتيات بذلك المكان وقد كان فستانا واسعا بألوان مبهجه ابتسم رسلان وجلس بجوارها تاركا مسافة بينهم
اقتربت آفرين تضع الطعام علي الطاولة فتحرك رسلان يساعدها بصدر رحب فرفعت داليا حاجبها وهي تنظر له وضحكت بسخريه ومن من يلومه فالفتاة في غاية الجمال...
قالت آفرين
السيدة داليا ستآتي معي في المساء أبي لأجل حفل الحناء رجاء أبي ..
قال ايوان بهدوء
لا بأس يمكنكم الذهاب ..
هتكون كويسه! ..
اومأ ايوان برأسه بهدوء ثم بدأ في تناول الطعام
هيا سيبرد طعامكم ..
ابتسمت داليا لسؤاله ذلك ثم اتجهت لتناول الطعام فقد بدا شهيا وهي تكاد ټموت جوعا في الحقيقة كانت المره الأولي لها منذ سنوات التي تجلس بها علي طاولة و تتناول الطعام في جو عائلي لطالما دعاها كريم لتتناول الطعام معه ولكنها كانت ترفض تتمني اللحظة التي يجلس اخيها بجوارها ليشاركها تناول الطعام كما كان يفعل بالماضي..
ستصبح هذه غرفتك طوال فترة إقامتك هنا ..
شكرا ..
رحلت آفرين وهي تبتسم لها فظلت داليا بمفردها كانت الغرفة واسعه قليلة الاثاث فقط فراش و طاولة و مرآه و خزانة وهناك نافذة واسعه يوجد مكان للجلوس عليها بكل راحه فتوسطت داليا ذلك المكان و جلست في النافذه تنظر أمامها للخارج حيث المحيط أغلقت عيناها وأخذت نفسا عميقا تستمتع بتلك الطبيعة الساحرة الجميلة...
وأمامها علي الشاطئ رأته يجلس يدفن قدمه في الرمال و يشرد بالبحر أمامه فتحركت للخارج لتتحدث معه وقد عاد عقلها للعمل من جديد...
أنا عاوزة أفهم بقي ..
سألها بتعجب
تفهمي اي! ..
أنت! أنت مين وإزاي قدرت تجيبنا هنا وازاي عرفت اصلا المكان دا وليه بتحط نفسك في المخاطره دي و سايب اهلك وشغلك!! ..
يهمك تعرفي فعلا ..
أيوا ما أنا بسألك أهوه ..
هقولك...
في المساء..
أنت بتعمل اي هنا انا مش قولتلك مشوفش وشك هنا تاني! ..
لا بقولك اي انا سكتلك الصبح علشان