الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية بتوقيت منتصف العبث الفصل 4

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

بتوقيت منتصف العبث
٤
ستعرفون من انا عندما يحين وقتى لست ضعيفه او مهمشه لكن علينا أن ننتظر الوقت المناسب
كونى قويه يا فتاه انت لم تقبضى اول راتب لك بعد
لا يوجد رجل مختلف حماقات مديرك ضدك امر عادى
كبرى دماغك
اغلقت شيماء نوتتها قبل أن تراها بسنت النوته التى توجه فيها نصائح لنفسها
كان وجه بسسنت اصفر لا خلاص بجد مبقتش قادره ورزعت الملفات على المكتب تحت عيون فارس السلحدار المراقبه من خلف الزجاج

ايه اوووه حتى تلك اللحظه لم تتوقع شيماء رؤيت موظف يتحدى مديره او يعبر عن امتعاضه
بيبص علينا همست شيماء پخوف اسكتى
زهقت يا شيماء دا بيتحول فى لحظه ايه ذنبى انا انه صحى من النوم متأخر
رنيت عليه عشرين مره اعمل ايه يعنى
بلعت شيماء ريقها هو انا هرن عليه زى كده
رمقتها بسنت بنظره مستنكره امال انتى فاكره ايه
ارتعشت اللمبه الصفراء فى مكتب فارس
استدعاء سريع للسكرتيره
ابتسمت بسنت رسمت على وجهها بسمه وتخلت عن ڠضبها
بصت على شيماء اتعلمى تفصلى بين مودك وشغلك ماشى
اتزان نفسى مهما كانت حالتك النفسيه الوغد الى جوه دا مش بيرحم لو لاحظ انك مرتبكه بيسوق فيها
بعد خمس دقايق خرجت بسنت
شيماء انتى بتعملى كده ازاى بتخفى غضبك بسرعه يا بسنت 
لكن بسنت مكنش عندها وقت كلمت مدير المشتريات يقابل فارس
داخل المكتب كان هناك توبيخ قاټل حتى اعتقدت شيماء ان مدير المشتريات سيصاب بسكته قلبيه
ومضى اليوم وشيماء تشعر بتعاسه انا مش هنفع فى الشغلانه دى انا اشتغل فى مكتب بعيد عن وشه
بالشكل ده هتفصل بعد اول يوم معاه
وتمخرت الفكره فى رأسها انا هدخل عنده واطلب نقلى لمكان تانى
الساعه اتنين الضهر قبل انصراف الموظفين طرقت شيماء باب مكتب فارس
بعد دقيقه عايزه ايه
ممكن احد من وقت حضرتك ثوانى
لو عندك حاجه قوليها لبسنت انا مشغول
لا مش هينفع لازم اتكلم مع حضرتك
اوف فيه ايه
انا انا بطلب من حضرتك تنقلنى لمكان تانى اما والله شاطره وهنفع فى العلاقات العامه
اعتدل فارس ورسم ابتسامه وبص على شيماء
ضغوطات كتيره هنا صح
الصراحه يا فندم ضغوطات كبيره اوى
ممممم وانتى شايفه انك مش هتقدرى تنتجى

انت في الصفحة 1 من صفحتين