الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية بتوقيت منتصف العبث الفصل 4

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

فى بيئه معقربه زى كده صح
صح جدا يا فندم
اها فى مكتب بعيد هيكون عندك شغل معين تخلصيه بهدوء وتركيز تقدرى تنهيه من غير ضغوط وزعيق وطلبات غريبه
ايوه يا فندم بالضبط كده انا الصراحه مش قادره افهم ازاى بسنت بتقدر تتحمل الضغوط دى كلها
هو فعلا الإنسان ميقدرش يتحمل أكثر من طاقته ومحتاج بيئه صحيه تساعده على النجاح
لأنه تحت الضغط ممكن يفشل وللأسف محدش هيرحمه او يقدر شغله
عليك نور والله يا فندم ما انت حلو اهو امال بتبان عصبى كده ليه
فارس من اول ما شفتك قلت عليك موظفه مختلفه فعلا معدش وقت طويل قبل ما تثبتى كده
يعنى مبسوط منى يا فندم
طبعا جدا جدا انا بحب الموظفين إلى عندهم الحجه وبيقدرو يعبرو عن وجهة نظرهم
ربنا يبارك فى حضرتك يا فندم انا كده استريحت حاسه ان شلت حمل كبير من على صدرى
طبعا طبعا انا مش وظيفتى انى اكون مدير بس لازم اكون قريب من الموظفين واقدر أشعر بهمومهم ومتاعبهم واوفر ليهم مكان مثالى للعمل
هو المدير هيحتاج اكتر من ايه يعنى موظف مرتاح منتج وباالتالى شركه ناجحه مش لازم نقرف بعضينا بحجات فاضيه
سكر والله سكر يا فارس بيه يا سلام على دماغك تتلف فل حرير
اها اها وسحب فارس السلحدار الكلمه برويه تمام والله
امشى اطلعى بره ومشوفش وشك هنا تانى غير لما اطلبك
صړخ فارس السلحدار وضړب الطاوله بقبضته
برا
ارتجت جدران المكتب وشعرت شيماء ان رجليها مش شيلاها
هى حاولت تمشى فعلا مش مرجله منها ولا تحدى
لكن رجليها خانتها ولسانه اټشل من الكلام
مستينه ايه بقلك اطلعىىىىىىى بره اغنيها
حاضررر رفعت شيماء رجلها للخلف تكرمش وجهها عصر وانفرط تمخطت انفها وراحت الدموع تنزل من عيونها
حاضر
وصلت باب المكتب وعدلت نفسها وتنفست انا حيه انا حيه
دا كان ممكن ياكلنى
ثم اڼفجرت بكاء وصړيخ

انت في الصفحة 2 من صفحتين