رواية موضوع عائلي الجزء الثاني البارت 29بقلم رحاب القاضي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
موضوع عائلي
الجميله والشعر الابيض
الحلقه ال
ستكون النهايه جميله إن لم تخون ثقتي فيك
فضل يوسف واقف بين الاتنين وهو متدايق ومتوتر جدا من الموقف اللي هو فيه لو اختار يمشي مع دارين ويطفي ڼار غريته عليها بس بطه مش هتعدي معاه الموقف خالص علي خير ولو مشي مع بطه هيفضل جواه ڠضب من تصرفات دارين ومش هيعرف يحكم عليا زي ما هو عايز
مالك مش سامع ولا ايه بطه بتكلمك
يوسف بجمود
روحي علي البيت وبالليل هجيلك
دارين بهدوء
مش فاضيه هروح لبابي بالليل بعد اذنك
مسك ايدها پعنف متجاهل وجود بطه وقالها
قولت علي البيت يا دارين هوصل بطه واجيلك يلاااا
لاحظت دارين دموع بطه فأتنهدت بحزن وقالت
حاضر بس ما تجيش وسيب ايدي وخليك في مراتك لو سمحت وانا هسمع كلامك
يوسف
معلش يا حبيبتي خلصت اهو يلا بينا وانتي يا دارين اسمعي الكلام
ركبت دارين عربيتها ومشيت وهو اخد بطه معاه وكان سايق عربيته وهو مدايق جدا
بطه بحزن
هو للدرجه دي وجودك معايا مدايقك
يوسف
ايه ايه اللي بتقوليه ده يا بطه
يعني حسيتك ادايقت عشان سيبتها وجيت معايا
يوسف
لا طبعا ده الطبيعي اصلا انا مكاني معاكي انتي انا بس مدايق من حاجه تاني
بطه
ادايقت عشان جات ليونس هو انت عندك مشكله انها تبقي لسه بتحبه
يوسف پحده
ايوه عندي يا بطه لانها مراتي وطول ما هي علي ذمتي يبقي ما ينفعش اسيبها تتصرف بطريقه تقلل مني فهمتي
بس هي ما عملتش حاجه غلط دي برضو كانت شغاله مع يونس والواجب انها تيجي وتسأل عليه
يوسف بضيق
اقفلي الموضوع طيب قوليلي انتي عملتي ايه في الجامعه النهارده
بطه
ولا حاجه عادي
اتنهد بهدوء وسكت وكان برضو لسه مدايق وهي ابتسمت بسخريه فالاول كان بيفضل يستفسر علي كل تفصيله بتعملها انما دلوقتي هو ما بقاش حتي مهتم يعرف هي بتعمل ايه
وفي بيت المنشاوي بعد ما جهاد طلبت منه الطلاق توقعت هي انه هيتخانق معاها او هيرفض بقوه بس استغربت سكوته وتجاهله لكلامها خالص
جهاد
انا بكلمك يا زكريا رد عليا
زكريا
هعتبر اني ما سمعتش حاجه ومش اي مشكله تحصل بينا هتفضلي تقوليلي طلقني والجو ده
جهاد بدموع
بس دي مش مشكله عاديه انت قولت اللي جواك ومدام شايفني السبب في كل اللي حصل واني بتعبك وبعملك مشاكل فسيبني وكل واحد يروح لحاله
تروحي فين لخالك وابن خالك مش كده
جهاد بعصبيه
مش هروح عند حد انا عايزه اقعد لوحدي مش هروح عند حد تاني يشيلني الذنب واني السبب في كل حاجه
زكريا بضيق
خلصنا يا جهاد ما حصلش حاجه لكل ده هاخد شاور واجيلك ننزل نتغدي تحت احسن
جهاد بدموع
لا انا عايزه امشي من هنا انت ما بتفهمش
مسكها من دراعها جامد وقال پغضب
قولت خلصنا ما فيش طلوع من البيت ولا هطلقك وتسمعي الكلام عشان انا علي اخري اصلا ومش ناقص شغل العيال بتاعك ده كمان
قال كلامه وزقها جامد فوقعت علي السرير وهي ماسكه بطنها پألم وبتعيط وبعد شويه خرج من الحمام وهو بينشف شعره واول ما دخل الاوضه مالقهااش موجوده
طلع بره وفضل يدور عليها ومالقهاااش موجوده خالص في البيت فنزل المطعم وسأل رمزي عنها اللي قاله
رمزي
لا ما جاتش المطعم بس وقفت تاكسي ومشيت
زكريا پغضب
مااشي المطعم في امانتك لحد ما الحج يرجع يا رمزي
رمزي
في عينيا يا زكريا
واخد زكريا عربيته وراح لعماد اللي كان لسه واصل بيته من شويه وقاله
عماد
في ايه وايه اللي جابك ورايا
زكريا
جهاد ما جاتش عندك واياااك تكون عندك وما تقوليش
عماد بقلق
لا والله ما جاتش عندي حتي ادخل دور عليها بنفسك جهاد فين يا زكريا
زكريا پغضب
مش عارف سابت البيت ومشيت
عماد
طيب كلمها ولا استني انا هكلمها
زكريا
موبيلها بايظ ولسه ما جيبتلهاش واحد جديد
عماد
ممكن تكون في بيت الست اللي اسمها نورا
زكريا
وهي هتروح هناك ازاي
عماد
ما هو الست دي كتبت البيت بتاعها القديم والبيت اللي هنا ده بأسم جهاد قبل ما يحصلها اللي حصل بيوم واحد
زكريا
طيب خليك انت هنا وانا هروح اشوفها ولو لقيتها هوصلها البيت وانت تجهز عشان هاجي اخدك بعد المغرب وهنروح للدكتور صاحب المصحه اللي هتتعالج فيها
عماد بهدوء
المهم بس طمني عليها
زكريا
حاضر
ومشي زكريا فعلا وراح لبيت نورا القديم واول ما وصل خبط علي الباب اكتر من مره بس ما جالوش رد فقال بعصبيه
زكريا
افتحي يا جهاد صاحب البيت قالي انك جوه
سمع صوت خطواتها من ورا الباب فسكت لحد ما جات وفتحت الباب وكان شكلها خاېفه منه بجد فدخل هو وقفل الباب بهدوء وقالها
زكريا
ليه بتعملي كده
جهاد
انا مرتاحه هنا ومش همشي
زكريا
تبقي عبيطه لو فكراني هسيبك تقعدي لوحدك هنا
جهاد بدموع
انا تعبت منكم كلكم ومش عايزه اقعد مع حد ولا عايزه حد ليه دعوه بيا بعد كده
زكريا
ليه طيب لو عشان زعلتك انا اسف حقك عليا كنت متعصب وقولت كلام كله غلط مش صح
جهاد بدموع
بس قولته واخوايا قال برضو واختي اڼتحرت بسببي وعماد بقي مدمن بسببي ومجدي وصل للحاله دي بسببي وانت دخلت في مشاكل كبيره بسببي وباباك تعبان وفي المستشفي بسببي وطنط نورا ماټت بسببي كل حاجه وحشه حصلت كانت بسببي انا انتو معاكم حق
زكريا
والله ما حصل انتي لو سبب في حاجه فالحاجه دي انك غيرتيني انا واخوكي للاحسن خلتيني اسامح اخويا من غير ما تتكلمي معايا علمتيني حاجات كتير حلوه ببراءتك وطيبتك واحنا اللي كنا وحشين معاكي وظلمناكي واحنا اللي كنا السبب في كل حاجه وحشه حصلتلك
مسحت دموعها وراحت قعدت علي الكنبه وهي ساكته ابتسم هو بهدوء وراح قعد جنبيها وقال بهدوء
زكريا
والله العظيم ما اقدرش اتخيل حياتي من غيركومش بكون مرتاح غير وانتي مبسوطه وبتتعاملي معايا من غير النكد ده
جهاد بحزن
علي اساس ان انا بزعل لوحدي ما هو كلامك وتصرفاتكم دي هي اللي بتزعلني
زكريا
لا ولسه في كتير هنتخانق ونشد شعر بعض ونتصالح عادي مش كل حاجه تحصل بينا تقولي عايزه اطلق وخصوصا لما اكون متعصب
جهاد
هتعمل ايه وانت متعصب هتطلقني!
زكريا
لا طبعا هرزعك بالقلم علي وشك او شلوت انتي ونصيبك
ابتسمت بهدوء وهو حضنها بهدوء وقال
عارفه لو فكرتي تسبيني تاني هنفخك
جهاد بتوتر
هو انت خۏفت عليا يعني لما مشيت
زكريا
لا خالص حتي ما جيتش علي ملي وشي لحد هنا وكنت هعمل اكتر من حاډثه وانا سايق بسرعه
جهاد بدموع
مجدي قالي ان شيماء اڼتحرت وهو كمان هياخد حكم كبير
زكريا بضيق
ده كان ھيموت ابويا وهيموتك ولو ما كانش اتقبض عليه انا كنت هشرب من دمه
جهاد بقلق
لا انت مش