رواية موضوع عائلي الجزء الثاني البارت 29بقلم رحاب القاضي
هتعمله حاجه حتي لو طلع من السچن الا اخواتي يا زكريا مهما عملو
زكريا
اطمني يا اختي مش هيطلع من السچن عشان وجوده بره السچن عاملي ازعاج وانا مش بحب الازعاج
ادايقت جهاد من طريقة كلامه علي مجدي فقال هو بسخريه
زكريا
انتي عبيطه يا جهاد لسه بتتقمصي عليه بعد كل اللي عملوو
جهاد بدموع
لانه اخويا ومهما حصل منه وزعلت منه مش هتحمل ان سيرته تيجي بحاجه وحشه وما ادايقش اصلا يمكن لولا الظروف اللي اتحط فيها ولو بابا كان قربنا من بعض كان بقي بيحبني زي ما كان بيحب شيماء صح
كفايه ان انا بحبك وبعدين هو انا قليل ده انا زكريا المنشاوي
ضحكت بهدوء وهو سألها
هو انتي حامل في الشهر الكام صح
جهاد
السابع في اوله
زكريا بحماس
يعني فاضل شهرين بس مش باين عليكي
جهاد
مهو باباك قالي اني عشان حامل في ولد بطني مبتبقاااش كبيره علي عكس لو كنت حامل في بنت
والله انا بقيت اشك في ابويا انه هو اللي كان حامل مش امي
ضحكت جهاد بهدوء وقالت
هههههه لا كل الحكاية ان باباك ليه جتت اهتمام مميزه مش ممل ولا يخنقك بالعكس تحب اهتمامه اووي
زكريا
يا بخته ابويا بالحب ده كله
اتوترت جهاد وقالت
طيب انا عايزه اباات هنا النهارده
زكريا بخبث
جهاد
لوحدي يا زكريا
زكريا
هاا بتقولي حاجه
جهاد
ايوه بقول انا عايزه ابات هنا لوحدي عايوه اكون مع نفسي شويه
زكريا
خلاص هقعد والله ومش هعمل دوشه
جهاد
لا امشي
وقف قدامها وقال
لا مش همشي وما فيش حاجه اسمها هقعد لوحدي واقعد مع نفسي ومكان ما تكوني موجوده هكون معاكي
يعني زكريا المنشاوي هيقعد في البيت البسيط ده ومش هيدايق
قربها ليه وقال
ادايق ازاي ومراتي حبيبتي معايا المكان حلو بالناس يا جهاد
ردت عليه وهي بتحاول تبعد عنه
طيب انزل هاتلي اكل عشان جعااانه
زكريا
هنزل اجيب حاجات ونطبخ سوا مش هاكل تاني حاجه من بره غير للضروره اتفقنا
كان نفسي افضل زعلانه منك يومين تلاته علي الاقل
ضحك بهدوء وقال
هههههه مستحيل وان شاء الله ما فيش زعل تاني يا ام أوآب
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
وفي بيت فيروز كان قااعد معاهم عز الدين وهما بيفطرو وقال لفيروز بصوت واطي
عز
هو مال ابوكي بيزغرلي كده ليه انا مش عارف حتي ابلع اللقمه
تاخد مايه طيب
عز
لا اديها لابوكي يمكن يبلعني بدل ما انا حاسس اني واقف في زوره كده
جمال
ما تفطر ولا تكون مكسوف يا عز بيه
عز
اتكسف وانا في بيتي يا بابا
جمال
بابا!
عز
اومال مش انت ابو مراتي تبقي بابا انا كمان يا بابا
جمال بغيظ
يا شيخ جاتك بووو
عز
بتقول حاجه يا بابا
جمال پحده
بقول انها لسه ما بقتش مراتك
عز
ما احنا اتفقنا اننا هنتجوز الخميس الجاي
مها بسعاده
بجد يا ولاد فرحتوني اووي والله
فادي
حلو اووي عشان الحق احضر فرحكم قبل ما اسافر
جمال پحده
في ايه منك ليها هو سلق بيض مش في اصول للكلام ده والمفروض تاخدو رأيي
فيروز بقلق من عصبية باباها اللي اول موه تشوفها
اهدي يا بابا احنا والله قولنا كده بس القرار في الاول والاخر ليك
اتنهد عز بضيق وساب الاكل وجمال قاله
وانت طبعا اللي اقنعتها تقدمو موضوع الجواز مش كده
عز بجمود
ايوه انا واظن ما فيش حاجه تعطلنا لسنه قدام
مها
معاه حق وبدل ما يفضلو سنه داخلين طالعين والناس تمسك سيرتنا فخير البر عاجله
جمال پحده
وانت ناوي بقي تعمل ايه بعد الجواز
عز
طيب حد يفهمني قصده عشان دماغي راحت في حته عيب
جمال پحده
هتتجوزها زي ما قولت في الاول فتره ولا ناوي علي ايه عشان موضوع حبيتها والكلام الفارغ ده مش مقتنع بيه
عزالدين بثقه
تبقي دي مشكله عند حضرتك في الثقه مش عندي بس انا بحب فيروز وعايز اتجوزها واكمل معاها باقي حياتي ومستعد دلوقتي اديك الدليل اللي تطلبه واللي تؤمر بيه هنفذها لانها تستاهل اتعب عشان اوصلها
مها
ما تكبرش الموضوع يا جمال خلينا بقي نفرح والولاد يفرحو
عزالدين بصوت واطي لفيروز
مال امك عماله تقول الولاد الولاد محسياني اننا لسه عيال اشحال ان ما كناش انا وانتي معديين التلاتين
ما ردتش عليه فيروز وقالت لباباها بحزن
ممكن ما تزعلش يا بابا واللي حضرتك عايزه انا هعمله والله
ادايق عز لان جمال باين عليه الرفض الشديد لموضوع جوازه وقاام جمال وقف وقال بضيق
جمال
اللي جنبك دي روحي وعمري كله فبيني وبينك ربنا لو مش هتقدر تسعدها وتحافظ عليها سيبها من دلوقتي
وقف عز قدامه وقال
يوم الخميس الفرح وثق فيا يا بابا ان فيروز هتبقي ملكه في حياتي
مها بسعاده
طيب انا هروح اجيب حلويات واوزعها علي العماره واعرف الكل ان بنتي خلاص هتتجوز
عز بحمااس
استني يا طنط هاجي اوزع معاكي
فادي
وانا كمان جاي معاكم
وطلعو كلهم معادا فيروز اللي قربت من باباها وقالت بدموع
فيروز
ممكن تطمن عز كويس جدا وبيحبني وانا عايزه اتجوزو
حضنها جمال ونزلت دموعه وقال
ياريت يبقي احساسي غلط ويمكن انا مكبر الموصوع بس انتي غاليه عندي اووي وفكرة ان حد هيجي يخدم مني مخوفااني انتي تعبتي معانا ومع امك واخوكي ومش عايزك تتعبي اكتر من كده
فيروز
اطمن يا حبيبي وربنا ان شاء الله ما يجيب تعب
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
وفي بيت جميله كانت ايتن نايمه لما مروان رن عليها فقامت بهدوء وردت عليه
ايتن
خير علي الصبح
مروان
حقك طبعا انا اصحي من الساعه 6 الصبح ويطلع عيني في الشغل عشانك وانتي نايمه
ايتن ابتسمت وقالت
لا انت بتعمل عشانك انت وعشان انت اللي عايزني اكون معاك
مروان
ما فرقتش كتير المهم انا لقيت شغل تاني
ايتن
شغل تاني فين وليه اصلا تشتغل حاجتين كده هتتعب اووي
مروان
ما هو الشغل هنا مع بابا مش هيكفي الطلبات اللي هنحتاجها عشان نتجوز وعمار بيه المنشاوي بطل يديني اي فلوس فانا هخلي شغلي معاه للينا وللجواز والشغل التاني ده هوفر منه مصاريفي
ايتن
طيب تمام بس هو ايه الشغل التاني ده
مروان
عارفه يونس الصاوي جوز صاحبة جميله ده
ايتن
ايوه ايوه عرفااه ماله
مروان
عنده توكيل عربيات وخليت عزالدين يتوسطلي عنده وهشتغل هناك
ايتن
طيب والجامعه
مروان
هأجلها السنه دي لاني هخلص شغل في الشركه الساعه 5 وبعدين هروح التوكيل واخلص 12 وهرجع انام عشان اصحي بدري للشركه فأكيد طبعا مش هقدر اروح الجامعه في الضغط ده
ايتن بحزن
انا بجد اسفه يا مروان
ايتسم ورد عليها
والله دلوقتي اسفه بس انتي معاكي حق انا بعل كل ده وانا مرتاح واللي مهون عليا التعب ده كله اني في الاخر هنكون مع بعض
ايتن
طيب بص انا كمان مش هدخل الجامعه السنه دي و
قاطعها وقال بجديه
لا طبعا ده انتي لازم تدخلي عشان تقدري تعرفي حاجات كتير عن شغلك في شركة باباكي وتلخقي جميله قبل ما تخربها