رواية موضوع عائلي الجزء الثاني البارت 29بقلم رحاب القاضي
عازم مصر كلها بس كلهم ناااس مهمه بصراحه
جهاد
ربنا يتمملهم علي خير
زكريا
مالك بقي في ايه
جهاد بحزن
كلمت عماد عشان يجي معانا النهارده بس لقيت موبيله برضو مقفول تفتكر ممكن تكون حصلتله حاجه
زكريا
لا بعد الشړ هو كويس وسافر بره مصر في شغل كده ويغير جو
جهاد بدموع
طيب ليه ما جاش يسلم عليا وبعدين هو وعدني انه ممكن يتعالج
ممكن تسيبها لربنا وكل حاجه هتتعدل يا حبيبتي ان شاء الله المهم ايه رئيك في الفرح
جهاد
حلو جدا انا كان نفسي فرحي يبقي كده علي فكره
بصلها زكريا بحزن لانه اتجوزها بأوحش طريقه تتمناها اي بنت مسك ايدها وقال بندم
زكريا
انا اسف علي كل اللي حصل مني واسف اني كنت سبب في حرمانك من اللحظه دي
بس انت سبب برضو في فىحتي بالبيبي اللي في بطني ولما هشيله بين ايديا هتبقي احلي فرحه في حياتي
زكريا
وانتي احلي فرحه في حياتي يا جهاد هروح اشوف الضيوف
جهاد
زكريا جعانه
زكريا
دلوقتي طيب شويه بس البوفيه هيفتح وهأكلك
جهاد بخبث
خلاص خلينا انا وابنك جعانين لحد ما البوفيه يفتح
لا مش ناقص نكد هتصرف واجيبلك حاجه تاكليها
وفي مكان تاني جنبيهم كانت قاعده شهد مع فيروز وعز الدين اللي قالها
عز
ما جيبتيش ليه يونس معاكي با مدام شهد
شهد
هجيبه ازاي معايا هو لو كان كويس كان جه لوحده
عزالدين
هو اللي زي جوزك ده بيأثر فيه حاجه ده قط بسبع ارواح
شهد بغيظ
فيروز
اسكت يا عز لو سمحت بقولك يا شهد جميله عماله تشاورلنا ما تجي نروح نشوفها في ايه
شهد
اااه انتي عايزاني اقوم عشان ابان في الصور ويونس يكسر رقبتي
ضحكت فيروز وقال
خلاص انا هروح اشوفها واجيلكم
قامت فيروز وعز قال لشمد
قامت شهك وقالت بغيظ
لا انا هقوم من جنبك احسن انا وانت مش هينفع نقعد مع بعض اصلا
عزالدين ببرود
احسن احسن خليها تخف
شهد بغيظ
وعدي الفرح بشكل حلو اووي وجميله كانت مبسوطه جدا لحد ما كل الناس مشيت وكانت هي وعمار طالعين اوضتهم وهو وقف وقالها
عمار
دقيقه واحده يا حبيبتي هشوف حاجه وجاي
جميله بتوتر
براحتك
مشي هو وهي فتحت موبيلها اللي اخدته من ايتن وكلمت شهد اللي ردت عليها وقالت
شهد
ايه يا جميله في ايه
جميله پخوف
انتو مشيتو ولا لسه
شهد
لا بس اهو ماشين مال صوتك في ايه
جميله بدموع
ادخلو الاوتيل بسرعه انتي وفيروز وتعالو عشان تاخدوني معاكم بسرعه
شهد بقلق
ناخدك فين هو في اي وعمار جوزك فين اصلا
جميله
بسرعه يا شهد اخلصي
قفلت معاها جميله وبعد دقيقتين بالظبط دخلت عندها فيروز وشهد وكانو قلقانين جدا
جميله
يلا بسرعه خدوني معاكم
فيروز
انتي عبيطه يا بنتي ناخدك فين وعمار بيه فين
جميله
ما حدش يجيبلي سيرته ويلا بسرعه قبل يجي
جه عمار من وراها وقال
يلا ايه وانتو ايه اللي جابكم تاني
وقفت جميله بعيد عنه وقالت
هيرجعوني عند ماما
عمار
نعم يا اختي هيرجعوكي فين
جميله
عند ماما ودلوقتي حالا انا مش عايزه اتجوز خلاص
شهد بغيظ
جميله اعقلي مش وقت كلامك ده وبعدين انا لازم امشي انا سايبه جوزى تعبان وولادي واتاخرت
جات تمشي بس جميله سحبتها جامد وقالت
لا استني والله مش هتمشو
عمار بنبره غاضبه
في ايه يا جميله ما تتظبطي كده
جميله پخوف
شايفين بيعاملني ازاي انا عايزه اطلق
جه في الوقت ده عزالدين وقال
ايه يا عريس طلاق بالسرعه دي انت عنلت ايييه يا عريييس الله يكسفك
بصله عمار بغيظ وقال
اخرس تعرف تخرس خالص انت كمان
وقال لجميله بنفس نبرته
وانتي انا مش هقول تاني يلا قدامي
جميله بقلق
لا مش هروح معاك وهكلم ماما تيجي تاخدني
عمار بنفاذ صبر
هو انا لسه هتحايل عليكي يا سته سنتي انتي
وقرب منها وشالها بين ايديه بسرعه وجات تتكلم وتعترض علي اللي بيعمله بس هو بصلها پغضب وقال
عمار
ولا كلمه يا جميله احسنلك
وشاور للعامل يفتحله الاسانسير واخدها وطلعو جناحهم وشهد وفيروز وعزالدين كانو بيضحكو عليهم واول ما وصلو الجناح بتاعهم نزلها وقفل الباب وهي بعدت عنه بسرعه وقالت بدموع
جميله
والله العظيم لو قربتلي لهرمي نفسي من فوق
قلع جاكيت بدلته والجرافيته بتاعته ورماهم علي السرير وقعد علي الكنبه وقال بهدوء
عمار
في ايه ما احنا كنا كويسين
جميله بتوتر وخوف
لا ما هو انا لقيتني اتدبست فجأه كده فلا لا لا مش عايزه
عمار بغيظ
هو لعب عيال ولا بمزاج امك
عيطت جميله وبدأت تتنفض پخوف وهو قال بهدوء
تعالي يا جميله اقعدي جنبي
جميله بقلق
لا
عمار بضيق
طيب ادخلي غيري هدومك واهدي وبعدين نتكلم
جميله
لا برضو
عمار پحده
وبعدين يا جميله في ايه
جميله پبكاء وخوف
انت بتزعقلي ليه طيب انا عايزه اروح لماما دلوقتي حالا بس
عمار حط ايديه الاتنين علي وشه وقال
يا رب صبرني ياااارب عشان ما اقومش اقټلها دلوقتي يا بنتي هو انا عملتلك حاجه اصلا عشان تخافي مني كده
جميله بقلق
ما انت هتعمل
عمار بهدوء
ايوه بس برضاكي مش ڠصب عنك
جميله بتوتر
ما هو انت خليت كل حاجه بسرعه وانا لسه مستوعبه دلوقتي اني خلاص اتجوزتك بسرعه ومالحقتش اتعود عليك
عمار بسخريه
بقي كل اللي عدينا بيه ده وتقوليلي لسه ما اتعودتش عليك ادخلي يا جميله غيري هدومك واطمني اما مش هعملك حاجه
جميله بقلق
طيب احلف
عمار بأنفعال
احلف علي ايه يا بت انتي عبيطه قال وانا اللي فاكر انها كانت هتبقي ليله رومانسيه من الاخر بلا فقر
جميله بدموع
بقي انا فقر يا عمار
عمار
لا انا اللي فقر والله اهدي يا حبيبتي يلا وادخلي غيري هدومك وانا مستنيكي هنا اهو وهنتكلم وهنعمل كل اللي انتي عايزااه وما تقلقيش بكره الصبح انا بنفسي هوديكي لامك تتصرف معاكي
اخدت جميله هدومها ودخلت الحمام وهو غير هدومه وفضل واقف في البلكونه مستنيها تخرج وفعلا بعد شويه خرجت وهي بتحاول تقفل الروب بتاعها علي قد ما تقدر ابتسم هو بهدوء وقالها
عمار
تعالي اقفي معايا في البلكونه هنا شويه الجو حلو اووي
قربت منه وهو بسرعه مسك ايدها وقربها ليه وقال
خليكي هنا جنبي عشان ما حدش يشوفك
جميله بتوتر
هو انت زعلان مني
عمار
لا طبعا بالعكس مقدر خۏفك وحقك عليا عشان كل حاجه جات بسرعه كده
وابتسم بأساع وتابع كلامه
فاكره اول مره شوفتك فيها يوم الاجتماع اللي كان في مدرسة مروان وايتن
ضحكت جميله بهدوء وقالت
ايوه فاكره وقتها كنت قااعده بسمع اغااني وانت كسفتني قدام النااس كلها لما قولتلي الحقي بيكلموكي وطلع في الاخر ما فيش حد بيكلمني
عمار
قولتلك قبل كده اني فضلت اليوم كله بفكر