رواية موضوع عائلي الجزء الثاني البارت 29بقلم رحاب القاضي
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
فيكي وكملت لما اتقابلنا في المطعم وبعدين اشتغلتي عندي كنت شايفك حاجه مستحيله بس كنت بدعي ديما تبقي ليا ما كنتش اعرف ان اللي بدعي بيه هو نصيبي اصلا
جميله بتوتر
وانا كمان يعني
ضحك عمار بصوت عالي وقالها
يعني انا اعمل ايه عشان التوتر ده تمشي
جميله
اطلع بره وسيبني اقعد لوحدي وانا هبقي تمام
لا من النهارده ما فيش حاجه اسمها اقعد لوحدي بعد كده كل حاجه هتكون معايا انا وبس
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
وفي بيت يونس اول ما رجعت شهد لقيته قااعد علي الكنبه في اوضتهم فقالتله
شهد
انت ازاي قومت الدكتور قال ما ينفعش تتحرك والا وضع دراعك هيسوء
يونس پحده
زهقت من النومه وانا قاعد مستني الهانم ترجع
ما كانش في داهي تستاني
يونس بنفس نبرته
هو في ايه بالظبط وبلاش ام الطريقه دي معايا يا شهد لو كنتي عايزه تروحي العرض بتاعك وتعملي اللي عايزااه كنتي روحتي انا ما ضرلتكيش علي ايدك وقولتلك اختاريني
شهد بدموع
هو انا لو ما كنتش اختارتك انت كنت مثلا هتسكت لاا انت كنت هتحاول تاخد ولادي مني وكنت هتطلقني وتبدأ تدور علي حاجه ټحرق دمي بيها
وكنت هتكلم مااجي وتطلب منها تخربلي شغلي عشان اتفضح مش كده انت عملت كده صح
يونس بتوتر
ايوه بس لما جيتي واعتذرتي انا قولتلها توقف كل اللي اتفقت عليه معاها
شهد بحزن
ازاي قدرت تفكر في حاجه زي دي ازاي جالك قلب تعمل فيا كده حتي لو ما حصلش بس انت فكرت تكسرني والله واعلم بمكن بعد كده تعملها بجد
لا طبعا بس انتي وقتها عصبتيني يا شهد
شهد پبكاء
لو لمره واحده حسسني اني بتنازل عشانك وانت تستاهل اني اعمل كده عشانك لسه كل مره بتحسسني اني غبيه وابقي عايزه اضرب نفسي مليون جزمه عشان اختارتك علي حساب حاجات تانيه بحبها وعلي حساب كرامتي
يونس بضيق
اهو اللي حصل يا شهد نعديه خلاص ونبدأ من جديد
مش هكمل مع واحد ما بيحبنيش حاولت اتحمل واكتم في نفسي لحد ما تخف بس والله ما قادؤره
يونس بحزن
انتي شايفه اني ما بحبكيش يا شهد
شهد پحده
ايوه انت ما حبيتش غير نور اللي صورتها لسه في موبيلك لحد دلوقتي وفاكرني مش عارفه بس كنت بعدي وبقول معلش العشره مش بتهون برضو انت اتعودت علي وجودي معاك وجنبك وبس انما انت ولا مره حبيتني لا زمان ولا دلوقتي
انتي عايزه ايه دلوقتي يا شهد عايزه تسبيني وتطلعيني وحش طيب انا بقولك اهو اني والله العظيم مش هقدر اعيش من غيرك ومحتاجلك اوي جنبي لاخر عمري
شهد بدموع
الحكايه بتخلص خلاص وانا مش مستعده اكمل حياتي اللي جايه وانا بتحمل غلطاتك اللي كل مره بتزجعني وبتصدمني فيك فياريت المره دي الحكايه تخلص واحنا كويسين وبطريقه كويسه
يونس بحزن والم
لا لا مستحيل مش هتخلص كده انا بقولك مش هتخلص كده احنا هنكمل مع بعض وانا مش هعمل حاجه تدايقك تاني
شهد مسحت دموعها وقالت
وهي مش حكايتك لوحدك عشان تختار انت ايه اللي هيحصل طلقني يا يونس المره دي خلصت بجد انا ما بقتش عارفه اثق فيك
قالت كلامها ومشيت وهو حاول يقوم وراها عشان يوقفها بس ما قدرش يقوم بسبب الالم اللي حس بيه بسبب دراعه اللي اصابته كانت قويه اووي
وليس كل النهايات سعيده يا رفاااق
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
وفي بيت دارين رجعت من فرح عماى وجميله واول ما دخلت البيت لقيت يوسف قااعد مستنبها
دارين
بسم الله الرحمن الرحيم مش تقولويا ابني انك جاااي
يوسف بجمود
كنتي فين
دارين قعدت قدامه وقالت
كنت مع بابي في فرح عمار المنشاوي بجد كان فرح جاااامد
يوسف
ما قولتليش ليه
دارين
انت عايز ايه يا يوسف عايز تعيش دور انك جوزي بجد ولا ايه
قعد جنبيها يوسف وقال
ايوه وايه اللي يمنع طول الفتره دي هبقي جوزك زي ما انا عايز وانسي اي اتفاق بينا دلوقتي
دارين بضيق
لا حرام كده بجد انت بتظلم بطه اللي ضحت بحاجات كتير عشانك
يوسف بجمود
ما يخصكيش لا هي ليها دعوه بيكي ولا انتي كمان وطول الفتره دي هنتعامل عادي جدا ويوم عندك ويوم عندها تمام
قبل ما ترد عليه رنت عليه بطه فرد عليها قدام دارين وقال
يوسف
ايوه يا بطه
بطه
انت فين يا يوسف اتأخرت كده ليه
يوسف
انا عند دارين بكره ان شاء الله هجيلك يا بطه
بطه بصوت باين فيه الضيق
خلاص ماشي مع السلامه
قفل مع بطه وقال لدارين
تمام كده بعملك اللي عايزااه اهو يبقي تسمعي كلامي وتنفذيه يا دارين
ابتسمت دارين وقالت
تمام اللي عايزه يا يوسف
وعند بطه كانت واقفه في البلكونه بتاعت شقتها من بعد ما قفل معاها يوسف ودموعها ما بطلتش نزول ودماغها بتصورلها حاجات كتير بتوجعها عن يوسف وهو مع دارين
بصت للسمتء وقالت بحزن يكفي العالم
يااارب انا تعبت والله ومش قادره اتحمل
تفتكرو بقي هيحصل ايه في البارت الجاي اللي هو الاخير
بقلم الكاتبه رحاب القاضي