رواية الصديق الخائڼ الفصل 1-2-3
......
منه بإستغراب هشام... ي هشام....
هشام هاا... في حاجه
منه بقلق مالك ي حبيبي فيك ايه عماله اكلمك مش بترد...
هشام لا ولا حاجه يلا ننام عشان تعبت.
منه بشك طيب.
و الكل نام و تاني يوم الصبح كان الكل متجمع على البحر....
كانوا كلهم في البحر و بيلعبوا بالكوره بس....
هشام انا طالع اشرب حاجه الجو حر حد عايز حاجه
سما و محمد و عمار لأ.
أروى خدوني معاكوا عايزه اجيب حاجه انا كمان.
محمد جاهز ي عمار
عمار بإستغراب ل إيه!
محمد غمزله للجواز.
عمار بص ل سما و قال اه و رجع بصله تاني و قال... طبعااا ده انا مستني بفارغ الصبر.
محمد طب شد حيلك بقااا علشان الجواز حوراته كتيره.
سما ضړبته في صدره و قالت قصدك إيه ي سي محمد محنش عاجبين ولا مش عاجبين.
أروى بنداء و بصوت عالي فونك بيرن ي محمد.
محمد حاضر جاي....
سما بعصبيه انت عايز مني إيه ي عمار مش كفايه اللي عملته من سنه ده انا مصدقت انها معاك عشان اطمن لكن لما شوفت قذارتك بقيت اخاڤ اكتر من الاول حتى النوم مش بنامو انت إيه ي اخي معندكش ډم ده حتى صاحبك و عشرت عمررر مش كام يوم ولا شهر ازاي تعمل كده معاه و ازاي تلعب بأخته كده! انت مش بني أدم انت حيوان براس كلب برضو عشان ده تفكير كلاب.
سما بدموع واحد مريض و طلعت هي كمان....
أروى مالك ي سما عينك حمره كده ليه
سما بصت ل عمار بغل و قالت مافيش... المايه دخلت في عيني.
الام هترجعوا امتا ي حبيبي
محمد بكره اهم حاجه سيليا عامله إيه
ليلي متقلقش ي حبيبي هي كويسه خلي بالك بس من سما عشان حساها مش مبسوطه حاول تطلعها من اللي هي فيه حرام البنت بقالها سنه على كده مصدقنا خرجت و فكت شويه.
محمد حاضر ي ماما متقلقيش احنا كويسين يمكن عشان امبارح كانت صاحيه بدري ف انتي حسيتي كده.
ملحوظه ليلى مامت محمد بس سما بتعتبرها مامتها لأن مامتها متوفيه
سما كنت بتكلم مين كل ده
محمد دي ماما كانت بتطمن علينا تعالي يلا نروح للشباب.
محمد ها ي شباب هتعملوا إيه تاني
هشام ننزل البحر تاني.
منه لأ نتصور للذكرى هروح اجيب الكاميرا و اجي....
منه ممكن تصورنا لو سمحت.
ادت الكاميرا للعامل و بالفعل بدأ يصور كل اتنين