رواية الصديق الخائڼ الفصل 1-2-3
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
مع بعض....
أروى يلا تعالو نتصور كلنا مع بعض.
سما كانت هتقع و عمار لحقها بسرعه...
محمد بعصبيه شدها منو و قعدها و قال مالك ي حببتي فيكي حاجه
سما بتعب مش عارفه داخيه و بطني بتوجعني.
محمد بقلق خير ي دكتور سما فيها إيه
الدكتور الف مبروك المدام حامل.
محمد بقا فرحان اووي و لكن سما كانت خاېفه جدااا....
سما بتوتر انا...
سما پخوف و دموع و ندم انا عايزه انزلو....
محمد پصدمه ده اللي هو ازاي يعني انتي مجنونه صح ولا ده تأثير الحمل.
سما بشجاعه و مسحت دموعها پعنف و قالت ده مش ابنك...
بارت
محمد پغضب شديد انتي بتقولي إيه انتي اتجنيتي ولا الحمل مأثر عليكي
عمار بإستغراب انا مش فاهم حاجه
أروى پصدمه انا مش فاهمه حاجه انتوا بتقولوا إيه! و ام ابن مين انتوا اكيد اتجننتوا صح
منه پصدمه هي كمان سما حامل في ابن عمار!!!
عمار حصل امتااا ده
الكل كان واقف مصډوم و مش مصدقين اي حاجه من اللي سما قالتها.
محمد بشمإزاز منها قال انتي طالق... طالق ي سما ورقت طلاقك هتوصلك لحد بيتك و مشوفش وشك تاني فاااهمه و بص ل عمار و قال پغضب اما انت بقا ف حسابك معايا عسير و مش هتفلت منو صدقني. و مشى و سابهم...
أروى بقرف منهم ناس مقرفه.... و قلعت دبلتها و رمتها في وش عمار
عمار بمكر و تفكير تتجوزيني
سما بصتله بقرف و قالت بعد اللي انت عملته ده هضطر اني اوافق على واحد قذر شبهك..
و الكل روح البيت و فعلا ورقة طلاقها وصلتلها بيتها....
محمد انا مش عارف ازاي سمعت كلامك ده ي مجنونه!
سما بضحك استنا بس عليا ده انا هوريه النجوم في عز الضهر مبقاش سما لو مرجعتش بنتي و رجعتك ليا ي محمد.
محمد و حياتكم عندي لهدفعوا التمن غالي اووي بس مش مستوعب انك ممكن تتجوزيه و تعيشوا مع بعض في بيت واحد انا بجد غبي اني وافقت على كده.
سما اهدا بس ي حبيبي هو انت مش واثق فيا ولا ايه انا من ناحيه و انت من ناحيه و ان شاء الله نرجع تيا لينا تاني و هو يترمي في السچن... و اوعااا تفكر ولو للحظه اني ممكن اسلمله نفسي ده واحد ميستاهلش صوبع من رجلي الصغير والله ل هعلمه الادب ابن سوسن ده.
سما بتوتر احم... بيحبني و هو قالهالي
قبل م انا و انت نتجوز بس انا محبتش غيرك ولا عمري هحب غيرك بس في نفس الوقت عايز ينتقم مني وانت عارف ليه ي مودي.
محمد لااا انتي كده هتخليني اندم اني طلقتك بجد.
سما قفلت معاه و.... عدا 3 شهور و جه يوم فرح سما و عمار.....
الكل مشى و اتبقى عمار و سما بس...
ي ترا إيه اللي هيحصل
و عمار ليه قبل يتجوزها
.... اللي جاي دمااار
الصديق الخائڼ
بقلمي ملك ياسر الشرقاوي