الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية القصه واللي كان الفصل 6-7-8-9-10بقلم رحاب القاضي

انت في الصفحة 13 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

قلبه اصابه هذا الشعور من قبل 
فاق من شروده وابتسامته الشارده ع صوت صفيه الذي جاء من خلفه استدار لها بعد ان اختفت ابتسامته واردف بجمود 
يحيي
عايزه اي ي صفيه 
صفيه پحده
انا لا هقولك انت مش بترد عليا لي ولا مطنشني لي وزي مرميت كل حاجه ورا ضهري وطلعت ليك لحد هنا عشان تقولي اشمعنا البت دي اللي تتجوزها وانا لا ولا اكمني انا خرج بيت وهي لسه بشوكتها لا احب اقولك انها 
يحي پحده
كلمه كمان عليها وهخليكي تمسكي لسانك فأيدك وانتي نازله 
صفيه بدموع
ي يحي انت متعرفش حاجه انا ع الاقل كنت متجوزه انما هي هيلبسوك فيها 
يحي پغضب
اعرف كل حاجه ي صفيه واعرف ان اللي حصلها ڠصب عنها وانا معنديش مانع وهتجوزها بأرادتي وطلعي نفسك من الموضوع عشان مقولش كلام يزعلك عن مين اللي كان عايز يدبسني فيه 
صفيه بدموع وسخريه
بقي كده ي يحي 
تابعت وهي تربت ع كتفه
لا الف مبروك ي عريس وربنا يهنيك بعروستك وابقي احكيلها ع فرح عشان دماغها متدوديش وتجيب زي حلاتي لما تشوف اسمها اللي مكتوب ع قلبك 
تركته وذهبت للخارج ولكنها استدارت وهي ترمقه بسخريه واردفت 
صفيه
وابقي خلي بالك من شوقي مش هيهنيك عليها اصل اللي ېقتل اربعه عشان واحده مش هيسيبها بسهوله 
تركته وذهبت للاسفل ليتنهد هو بضيق وهو يعلم بان القادم لن يمر مرور الكرام ع الجميع 
فماذا يحدث 
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
القصه واللي كان
الحلقه التاسعه
ليتنا نستطيع أن نسأل الطرقات عن نهايتها قبل أن نسلكها 
دلفت لغرفتها واغلقت الباب جيدا ثم اخرجت هاتفها واتصلت باحدهم وهي تتحدث بصوت هامس 
الهام بقلق
ايوه ي فارس معلش بزعجك دلوقتي 
اجبها بهدوء
لا ولا يهمك ي الهام عمي زينهم كويس 
الهام بقلق وهي تنظر لباب الغرفه المغلق
ااه بابا كويس انا بس كنت هسألك مفيش اخبار عن سليم 
تنهد هو بحزن واجابها
والله ي الهام انا كل يوم بسأل عنه وبحاول اعرف اي معلومه هناك بس في تعليمات من اللي فوق ان محدش يطلع اي خبر عنه 
هبطت دموعها وهي تردف بقلة حيله
يعني اي طيب اخويا ضاع كده 
فارس بتفكير
طيب بقولك اي متروحي للحج مندور هو ممكن يتصرف ويلاقيه 
الهام وهي تمسح دموعها
مش هينفع لان في مشاكل بينه وبين شوقي 
فارس ببعض الحده
ي ستي مش مهم اي حاجه دلوقتي المهم نطمن ع سليم 
اردفت بقلق
طيب هشوف و 
دلف شوقي للغرفه لتغلق هي الهاتف سريعا 
شوقي بجمود
انتي كنتي بتكلمي مين 
الهام بوجه شاحب
دي دي وحده جارتنا كنت بطمن ع بابا 
ذهب شوقي لخزانة الملابس واخرج جاكيته الجيلدي ويرتديه بهدوء واردف بسخريه لازعه 
شوقي
هو الصايع اخوكي لسه مظهرش 
تنهدت هي بضيق واجابته
لو سمحت ي شوقي متتكلمش علي اخويا كده كفايه اللي هو فيه 
شوقي پحده
هيكون فيه اي تلاقيه صايع فأي حته 
الهام بدموع
انت لي بتعمل كده حتي لو في حاجه فنفسك من ناحيته متجيش وتقولها قدامي وانا ھموت واطمن عليه كده 
شوقي بجمود
براحتي ي الهام وانتي كبري دماغك من اخوكي مش ده اللي كان رافض يجوزني ليكي وعايزك تتجوزي صاحبه الصايع اللي زيه 
ابتسم لها بسخريه وذهب للخارج لتجلس هي ع الفراش وهي تبكي بصمت واردفت بصوت واهن 
الهام
يارتني مقابلتك ولا حبيتك ي شوقي 
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
وفي حارة العشري  
تحدثت نور وهي تسير بجوار سالي ذاهبتان الي الجامعه 
نور
بس انتي اي اللي خلاكي تنزلي الجامعه مانتي كنتي عامله فيها مقموصه 
سالي بغيظ
ي بنتي ارحميني دي المره المليون تسأليني نفس السؤال وارد اقولك ان اهم حاجه عندي مستقبلي ولازم اشوف اللي فاتني 
نور بخبث
تؤ تؤ مش ده اللي نزلك ده احنا عشرت عمر ي بت ها اي اللي نزلك 
سالي بملل
فكك مني ي نور بقي واسكتي عشان مش ناقصه بجد كفايه شوقي اللي قدامنا اهو 
نور وهي تنظر لشوقي بغيظ
مقولتلك نطلب اوبر انتي اللي قولتي عايزه تتمشي اشربي يختي 
سالي بضيق
امشي بسرعه ومتبصيش عليه 
مر الاثنين من امامه هتف هو بأسمها ولكنها تجاهلت نداءه واكملت سيرها ليغتاظ هو وذهب خلفها وجذبها من مرفقها بقوه وهو يصيح پغضب 
شوقي
انا مش بكلمك 
سالي پحده وهي تجاهد لعدم اظهار خۏفها
انت اټجننت سيب ايدي 
نور بقلق
شوقي والله لو مبطلت رخامه لهكلم بابا يجيلك دلوقتي 
شوقي پحده
اطلعي براها انتي ي نور ومش هسكت غير لما سالي تيجي معايا 
سالي پخوف حتي اصبح جسدها ينتفض بقوه
اجي معاك فين سيبني بقولك 
تجمع حولهم بعض الماره وهم ينظرون لشوقي پغضب 
اردف احدهم پغضب
مش طريقه دي ي معلم شوقي سيب الدكتوره 
شوقي پغضب وهو يضغط اكثر ع يد سالي
انت مال امك كل واحد يخليه فحاله 
تقدم منه يحيي الذي ظهر من بين هذا التجمع لتنظر له سالي ببعض الاطمئنان فحين اخرجت نور هاتفها تحدث والدها وهو يمسك يد شوقي الممسكه بسالي واردف پحده ونظرات ناريه 
يحيي
شيل ايدك احسنلك ده لو عايزها تفضل ايدك اصلا 
شوقي پغضب
اطلع منها ي حلو بنت خالتي وعايزها فكلمتين 
دفعه يحي بقوه للخلف وجذب سالي بهدوء لتقف خلفه بجوار نور وصاح فيه پغضب 
يحيي
ودي خطيبتي ولو قربت منها او لمستها تاني هخليك متفرقش حاجه عن نسوان الحته 
شوقي پغضب شديد
انا هوريك من اللي نسوان 
انهي شوقي حديثه بلكمه قويه ع وجه يحي ارتد اثرها يحي للخلف 
ذهبت له سالي پخوف واردفت بقلق
يحي انت كويس 
يحي وهو يمسح فكه بيده واردف لها بابتسامه هادئه وكأن لا احد يقف معهم 
يحيي
انتي عارفه بعد الخضه دي وخۏفك عليا لو قولتي مش عايزه اتجوزك هنفخك 
توردت وجنتيها واردفت بتوتر
انت بتقول اي هو ده وقته 
شوقي پغضب شديد وعيوان تنطق حقدا
اي ي دكر ۏجعتك 
يحي وهو يردف بهدوء لسالي
اقفي بقي جنب نور واستني عشان اوصلكم 
سالي بقلق
خلاص طب عشان خاطري نمشي 
تجاهل يحي حديثها وتقدم من شوقي فحين رفع شوقي يده مجددا يحاول لكمه ولكن امسك يحي بيده سريعا وقام بلويها خلف ظهره وقام بضربه بمقدمة رأسه فانفه ليقع الاخر ارضا مزامنتا مع مجئ خالد ومندور 
مندور پحده
في اي بيحصل ي يحي 
نور پغضب
شوقي ي بابا وقف سالي وحاول يدايقها ولم الناس حولينا وكمان ضړب يحي 
يحي پحده
اي ضړب يحي دي متتكلمي عدل ي بت انتي 
مندور پحده
خالد اسند اخوك وډخله الورشه بتاعته 
تابع وهو يشير ليحي
وانت خدهم وصلهم وتعلالي ع المصنع 
اومئ له يحي واخذ سالي ونور بسيارته وذهب بهم للجامعه فحين دلف مندور خلف خالد وشوقي 
مندور پحده لشوقي الذي يجلس پغضب
حلوه الفضايح اللي انت عملتها فالحته دي 
شوقي پغضب
هو السبب انا كنت بكلم سالي عادي هو يتدخل لي 
مندور پغضب
علي اساس اني مش عارفك ي شوقي اقسم بالله لو مبطلت حركاتك دي وشيلت سالي من دماغك لهطلعك من الحته دي كلها انا جيبت اخري ويحي اكتر واحد ليه حق يتدخل فحياة سالي لانه قريب هيكون جوزها 
نظر له شوقي بدموع وڠضب
وانا ي خالي هي مش سالي دي ليا من لما اتولدت 
مندور بتنهيده غاضبه
مش نصيبك انت وانا نقول براحتنا والكلمه الاخيره للنصيب ي ابن اختي وارضي باللي معاك انت متجوز اتنين بنات ناس ومحترمين ومش ناقصهم حاجه املي عينك بيهم وارضي 
شوقي پحده
وانا مش هسيب سالي 
مندور پغضب
خالد عقل اخوك وحصلني 
ذهب مندور للخارج فحين جلس خالد امام شقيقه وهو يرمقه بحزن واردف بهدوء 
خالد
ورحمة امك وابوك ي شيخ كفايه حتي عشان خاطر ابنك يكبر هنا وسطينا 
شوقي پألم ودموع متحجره
انا ذنبي اي اتحرم منها ي خالد كلكم بتقولو انساها كانه عادي وانا حاولت ومش قادر عشق سالي بيجري فدمي ومش هتخلص كده لو ايه حصل 
تنهد خالد پغضب واجابه
ده ولا عشق ولا حاجه انت حاجه اتعلقت بيها من صغرك واتعودت ع انك تمتلكها واللي حصل زمان كملها عليك تانيب الضمير وحقها اللي جيبته خلاك تفتكر انك خلاص اشتريتها كده 
شوقي پحده
اطلع بره ي خالد 
خالد بجمود
طالع ي شوقي ربنا يهديك 
دلفت الهام للداخل ومعها صغيرها الذي ركض واحتضن خالد بقوه 
خالد وهو يحمل الصغير بين يديه
حبيب عمك انت واحشني 
شوقي پحده لالهام
انتي اي جابك هنا 
الهام بهدوء
كنت جايبه يوسف من المدرسه وشوفتك متعور من بعيد جيت اطمن عليك 
شوقي بجمود
انا كويس خدي يوسف واطلعي 
خالد وهو يحتضن الصغير
لا اطلعي انتي ي الهام وانا هاخد يوسف يقعد معايا شويه 
الهام بتفكير
ماشي وانا هاجي اخده واسلم ع نور عشان قالتلي اجي اقعد معاها شويه 
خالد بابتسامه
تنوري ي مرات اخويا 
اخذ الصغير وغادر من امامهم فحين ذهبت هي للاعلي وعزمت امرها ع فعل شيئا ما 
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
اوقف يحيي سيارته امام الجامعه الخاصه بهم اتت هي لتهبط من جواره ولكنها وجدت الباب مغلق فنظرت له وكادت ان تتحدث 
فاردف هو لنور بجمود
انزلي انتي ي نور وسالي هتيجي وراكي 
نور وهي تهم بالهبوط
ماشي ي جوز اختشي 
ابتسم يحي من بهدوء ع لقب نور هذا فحين رمقت هي نور پحده 
يحي بهدوء
رقمي معاكي صح 
سالي بهدوء
ايوه لي بتسأل 
يحي ببعض حده
يبقي لما الزفت ده يحاول يتعرضلك تكلميني معرفش من الناس وهي بتقول الحق خطيبتك شوقي بيدايقها تمام ي سالي 
سالي بجمود
بس انا لسه مبقتش خطيبتك 
يحي وهو يضرب كف بالاخر
لا حول ولا قوة الا بالله 
سالي بهدوء
ممكن تفتح الباب عشان انزل 
يحي بهدوء
قدامك لحد النهارده بالليل واعرف ردك بس ياريت تفكري كويس ي سالي 
اومئت براسها بهدوء وجلست بصمت 
يحي بخبث
متنزلي 
سالي بتوتر
طيب متفتح الباب 
ابتسم يحي لها بخبث وفتح الباب تحت خجلها الشديد من نظراته تلك 
سالي بهدوء
صفيه 
يحي بجمود
قطعت علاقتي بيها من يوم مقولتيلي ان عندي اخت واخاڤ عليها 
سالي بابتسامه هادئه
تمام هفكر واقولك 
هبطت من السياره فحين تنهد هو بقوه وقاد سيارته مغادرا 
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
وفي منزل مندور 
مندور بجديه
المره دي البضاعه كبيرة وتقيله واستلامها هيكون صعب لينا 
يحي بهدوء
هو معاد الاستلام امتي 
مندور بجديه
عندنان قالي بعد اسبوع هيجيبها هو المره دي لمصر واحنا هنستلم بس مش هنجيبها المخزن 
خالد بقلق
اومال هنوديها فين 
مندور بحيره
مش عارف لدلوقتي بس بضاعه بالكميه دي اجيبها هنا فالمخزن والحته صعب وهتعملي قلق كتير 
يحي بجمود
هو فرحك ع الخميس ي توني صح 
توني بايماء
ايوه لو عايزني اجله عادي 
يحي بسرعه
لا بالعكس الفرح في معاده 
تابع وهو ينظر لمندور بجديه
قبل معاد العمليه هيكون مكان اللي هنشيل فيه البضاعه موجود واحتمال كمان نسلمها فنفس اليوم 
مندور پحده
يحي انا مش هخاطر بالمصلحه دي انا دافع فيها ډم قلبي وعندنان مش عايز خساره 
يحي بهدوء
ي حج احنا دفعنا وعملنا البضاعه وهنستلمها فمصر وهنوصلها للي عايز يشتربها فنفس اليوم 
مندور بعدم فهم
مين هيقبل ياخد البضاعه كلها فيوم ويدفع سعرها محدش من التجار حمل انه ياخدها وحده 
يحي بجمود
بعد فرح توني هقولك مين 
نظر له توني وخالد بقلق من افكار هذا الغامض قطع جلستهم دلوف سعاد 
مندور بهدوء
نعم ي سعاد 
سعاد
لامؤخذه ي حج بس الهام مرات شوقي بره وبتقول عايزاك ضروري 
توني وهو ينهض
طيب هستاذن انا يحج اشوف اللي ورايا 
يحي بهدوء
ابقي اطمن ع المخزن ي توني 
توني بابتسامه مرحه
من عنيا ي كبير 
يحي وهو يذهب ايضا
هطلع انا فوق 
ذهب يحي للخارج ودلفت الهام
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 21 صفحات