رواية القصه واللي كان الفصل 6-7-8-9-10بقلم رحاب القاضي
بغيظ
مش عايزه حاجه انت حر اصلا بس اظن انك مره قولتلي ان عندك اخت فياريت تحسن فتصرفاتك عشان ميتردش فيها بعد اذنك
اتجهت للخارج فحين تحولت ملامحه للڠضب لينهض سريعا ويجذبها من يدها قبل ان تذهب للخارج
يحي بجمود
استني
نفضت يدها منه واردفت پحده
عايز اي
نظر لها ولا يعلم بماذا يخبرها ڠضب من نفسه كثيرا فتلك الكلمات التي القتها عليه كانت مثل الصڤعات التي فوقته ولو قليلا ع ما اتجه له مؤخرا
عايز اي انا مش فاضيه
يحي بتنهيده ضيقه ونظرات نادمه
اسف
تابع وهو يشير لها بان تذهب
اتفضلي
كادت ان تذهب للخارج وهي ترمقه بعدم فهم ولكنها انتفضت بقوه ما ان رأت شوقي يقف امامها بملامح غاضبه لتذهب تلقائيا وتقف بجوار يحي
شوقي پغضب
انتي بتعملي اي هنا ي محترمه
يحي بجمود
جايه تتطمن عليا انت بقي جاي لي
تعالي قدامي لتحت يلااا
يحي وهو يمسك يد سالي واردف بنبره حاده لاول مره تشهدها منه
يحيي
هي مش هتنزل ولا هتروح معاك اي مكان واتفضل عشان مش فاضين اصلها هتغيرلي ع الچرح
اسودت عيني الاخر واردف پغضب
ده بيت اخويا وانت هنا ضيف وتقيل وسالي دي بنت خالتي و
يحي وهو يجذب سالي من يدها للخارج
اخذ يحي يدندن بصوت هادي ومستفز وهو يمر من امامه
يحيي
حبيبها ليس وحدك حبيبها
اخذها وذهب معا للاعلي فحين اسودت عيني شوقي پحقد واردف بصوت رخيم
شوقي
استعد بروح امك للي جاي وبقاش اسمي شوقي لو مخليت مندور العشري هو اللي يطردك من هنا
ذهب شوقي للاسفل ليعود يحي وسالي الذين كانو يقفون ع السلم ينظرون للاسفل
اي بقي اللي قولته لشوقي ده
يحي ببرود
هو مش بيدايقك انا بخلصك منه وبستفزه مش اكتر
سالي بملامح حزينه
شكرا
ثم تابعت پحده
وبعدين انا برضو مش هكلمك تاني ي بتاع صفيه
يحي وهو يقترب منها بخبث
مدايقاكي اوي صفيه انتي والغيره عامله عمايلها معاكي
سالي بتوتر شديد
يحي ببرود
لا هي صفيه يتغار منها اصلا بطل فنفسها كده
سالي وهي تدفعه من كتفه وتتجه للاسفل
غوور من وشي اووعي بزوقك اللي يقرف ده
نظر لطيفها بابتسامه واسعه ولكنها اختفت سريعا وحل محلها الجمود والظلام
اردف وهي و يضع يده ع موضع قلبه واردف بدموع متحجره
مش هتتكرر تاني محدش هياخد مكانك ي فرح
دلف لتلك الشقه واغلق الباب بقوه خلفه
واعلي المنزل علي السطوح
ذهبت نور للاعلي لتجد خالد يقوم بعمل بعض التمارين الرياضيه لتبتسم بأتساع واردفت بمرح
فرح
اي ده الشحات مبروك بنفسه عندنا ع السطوح بس تقريبا عامل دايت صعب
خالد بأبتسامه مرحه
وحياة امك طيب بزمتك مين اجمد
نور وهي تقترب منه بمرح
سيبك من الاجمد متحاول تعتدي عليا والنبي وانا اصوت ويجو يدبسونا ونتجوز بقي
قهقه خالد عاليا وهو يمسح ع رأسه بيده
خالد من وسط ضحكاته
ي بت انا والله هتجوزك غلي نفسك بقي واستني تيجي مني
نور وهي تجلس امامه
ي راجل احنا اهل مبيناش الكلام ده
خالد وهو يهز راسه بمعني لا فائده منها
انتي اي اللي جابك هنا دلوقتي
نور بغيظ
زفت الطين يحيي شككني فيك وقالي روحي شوفي بيعمل اي فوق
خالد بحاجب مرفوع
اهو انا مش هتجوزك غير لما تبطلي تفكيرك الشمال ده
نور وهي تربت ع كتفه
يبقي اطمن هنخلل جنب بعض ي عين امك
ابتسم خالد وامسك يدها واردف بتنهيده طويله
بحبك
نور بخحل تحاول اخفاؤه
مش محتاج تقولها عشان تثبتني انا متثبته لوحدي
خالد وهو يتجه للاسفل
انا نازل اشوف ابوكي تحت اللي لو كان يعرف انه هيدفع ډم قلبه عشان يجيب مصېبه زيك مكنش دفع قرش
ابتسمت له نور ببراءه وهي تلوح له بيدها فالهواء
بمنزل فرح
كانت بتلك الايام الماضيه تقضي وقتها بأكمله مع صغيرها تحاول ان تعوض اشتياقها له بتلك الايام التي اخذه منها زوجها ووالدته فحين كانت تتجاهل التعامل مع محمد ع الاطلاق عندما يستيقظ تتصنع الانشغال بصغيرها وعندما يعود مساءا تتصنع الارهاق والنوم
وهي الان تجلس بجوار صغيرها يتابعون احدي البرامج الدراميه
كريم بفضول
ماما هو لي بيقرو فاتحه لما يجو يتجوزو
اجابته بهدوء
دي زي الخطوبه كده بتبدأ بالفاتحه عشان تبقي فاتحة خير اول حاجه فالجواز يبقي القران يبقي خير
نظر الصغير للتلفاز واردف بابتسامه بريئه
انتي كنتي مبسوطه زي العروسه دي يوم قراية الفاتحه بتاعتك انتي وبابا
نظرت له بدموع فماذا تخبره هل ستخبره بانها اجبرت ع ابيه بعد ان تم تعذبيها لارغامها بالموافقه عليه
كريم بحماس
احكيلي ي ماما اليوم ده كان ازاي بلييز
ابتسمت بدموع واردفت وهي شارده فيما مضي بينها وبين يحيي
فرح
كان يوم جميل اووي من اسعد ايام حياتي من لما سمعت بابا الله يرحمه وهوو بيقول لماما انه جاي هو وباباه ومامته عشان يتقدمو فضلت اعد الايام والسعات والدقايق وانا مستنيه اليوم اللي جاين فيه ورتبت البيت مع الشغاله بنفسي ونزلت اشتريت فستان جديد
هبطت دموعها وذاكرتها تلقي لها ما مضي
فلااااش باااك
كانت تقف امام المرآه الخاصه بغرفتها وهي تعدل من ضبط شعرها وفستانها حتي دلفت لها والدتها
واردفت بجمود
ع اي كل ده باباكي هيرفضهم هو بس احرج يقولهم متجوش
فرح بحزن
لي بس كده ي ماما م بابا قال انه شاب كويس واهله كويسين
نوال پغضب
وع قد حالهم يعني اولا هيربطك جنبه لحد ميتخرج ثانيا بعد ميتخرج مرتبه يدوب يكفي مصروفك اللي بتاخديه من باباكي هنا
فرح بجديه
بابا مش بيفكر كده
نوال بغيظ
ومحمد ابن عمك مهو قال عليكي الاول
فرح پحده
والله ي ماما لو محمد الحيوان ده بتاع البنات اخر راجل انا مش هتجوزه
جاء والدها واردف بابتسامه واسعه
يلا ي فرح الناس بقالهم كتير بره
فرح بتوتر وهي تنظر للمرآه
جايه ي بابا اهوو
دلفت خلف والدها وهي تنظر ارضا بخجل وخلفهم والدتها التي تنظر ليحي ووالديه بوجه متهجم
قمر بابتسامه واسعه وهي تحتضن فرح
بسم الله مشاء الله اللهم بارك اي الحلاوه دي
فرح بخجل شديد
ميرسي ي طنط
ثم قامت بمصافحة عادل واردفت بهدوء
ازي حضرتك ي عمو
عادل بابتسامه واسعه
الحمد لله ي بنتي اللهم بارك ياارب
عزت بمشاكسه
مش هتسلمي ع يحي ي فرح
ابتسمت فرح بخجل شديد واصبحت اناملها تنتفض بتوتر فحين وقف هو بتوتر لا يقل عنها ومد يده ليصافحها فقامت بمصافحته بطرف يدها وجلست بجوار والدتها
فحين اخذ والدها ووالد يحي يتحدثون حول موضوع الخطبه نظرت ارضا بخجل شديد تشعر بنظراته التي لا تنزاح عنها ليزداد توترها
عزت بجديه
انا معاك ي يحي انت بس هات التقدير والنيابه موجوده بإذن الله
يحي بابتسامه واسعه
ان شاء الله اكون عند حسن ظن حضرتك بس ياريت متكسفنيش فطلبي
عزت بجديه
انا من لما نقلت هنا وانا شايفك ي بني وانت صغير بس ايدك فايد ابوك زي اجدع راجل كبير وفنفس الوقت بتطلع الاول ع مدرستك واخلاقك اللي الحته كلها بتشهد بيها وكل منزل اصلي الفجر والاقيك بتقيم الصلاه بالناس اللي اكبر من عمرك بعمرين وبتلاته وانا كنت بتمني خليل ابني يبقي نص اخلاقك وتربيتك كل الحاجات دي تخليني اقولك انا هديك اغلي حاجه عندي وانا واثق اني اديتها لراجل يحميها
نظرت له فرح بفخر بأن قلبها لن يدق الا لشخص به كل صفات التميز فقد اخبرها والدها الان بما لا تعرفه عنه بما جعلها تريد اخبار الجميع بانها اصبحت متيمه به الان
يحي بابتسامه هادئه
كلام حضرتك ي عمي ده شرف ليا لاخر عمري واوعدك اني هراعي ربنا ف فرح وزي مهي اغلي حاجه عندك
تابع وهو ينظر لها بصدق ونظرات عاشقه
بقيت اغلي حاجه عندي
عادل بفخر بأبنه
نقرأ الفاتحه طيب ي جماعه
عزت بابتسامه هاديه
هنقرا الفاتحه دلوقتي ولما اخوها يجي اجازه من كلية الشرطه يبقي نعمل خطوبه
ذهب يحي وعائلته وبقيت فرح تتابع والدتها وهي تصيح پغضب
نوال پغضب شديد
بقي ترفض محمد ابن اخوك اللي هيبقي ظابط قد الدنيا غير الفلوس اللي سيبهالو ابوه اللي لو فضل يضيع فيها مش هتخلص ولا المحلات بتاعته وهتديها للجربوع ده
عزت پحده
وانا هستفتد اي لما اديها لمحمد وتجيلي مطلقه ولا زعلانه انا مش هجوز بنتي غير لراجل محمد ااه ابن اخويا بس طايش واناني وامه مربياه ع الانانيه والطمع ده غير اخلاقه اللي زي الزفت
نوال پحده
شاب وطايش بكره يتجوز ويعقل
عزت پحده
ده تبرير بايخ زي كلامك م يحي اهو شاب وصغير بس محترم والكل يشهدله
نوال بغيظ
بس
عزت بصرامه
مبسش من النهارده يحي بقي خطيب بنتك واهلو بقيو نسيبنا فتبطلي رفعة المناخير بتاعتك دي ومتنكديش فرحة بنتك
نوال وهي تذهب لغرفتها
ماشي ي عزت اللي تشوفه
دلفت فرح لغرفتها بملامح حزينه ع زعل والدتها الغير مبرر سوا بالطمع امسكت هاتفها ووجدت عدة مكلمات فائته من يحي ابتسمت بتوتر وقبل ان تعاود الاتصال به صدح رنين هاتفها بمكالمه منه
احابت بهدوء
الو
يحي پحده
اي ي هانم من اولها كده مطنشاني
صمتت ببعض القلق من نبرته لينفجر هو ضاحكا
يحي بمرح
بهزر والله اوعي تكوني زعلتي انا قولت بس اعمل جو المخطوبين ده
فرح بابتسامه هادئه
لا مزعلتش بس متزعقش تاني
يحي بهدوء
اوامرك ي باشاا
يحي بصوت شبه هامس
فرح
اجابته برقتها المعهوده
نعم
يحي بتنهيده ونبره متيمه
بحبك بحبك بحبك
فرح بتوتر شديد
ع فكره انت بتحرجني جدا وانا بتكسف و
تابع يحي متجاهلا حديثها
انا النهارده حلم كبير اووي حلمته من فتره قليله اتمنيت من كل قلبي انه يتحقق وربنا مخذلنيش وخلاكي ليا ي اجمل فرحه فحياتي
فرح بتنهيده واردفت بصدق
وانا كمان لحد دلوقتي مش مصدقه اللي حصل انا ديما بتمني ونفسي فحاجات كتير معظمها متحققش بس ربنا كرمني بحاجه مكنتش ع بالي وبس
يحي بمرح ومشاكسه
لا بس اي ده انا مصدقت تنطقي كملي يلا سامعك
فرح وهي تلقي بجسدها ع فراشها وهي تضحك بمرح
فرح
لا كده خلاص ومتاخدش ع كده كمان
يحي
كمان لا انا شكلي اتغشيت فيكي وهاجي للحج عزت ونلم الليله
ضحكت هي بقوه واخذ يتحدثان بكل شئ يخصهم ولا تخلو مكالمتهم من مشاكسته لها والمرح بينهم
فاقت من شردوها بجلوس محمد زوجها ويحاوطها بزراعه لتنكمش ع نفسها پخوف منه
محمد بهدوء
اي بتتكلمو فأي
كريم بمرح
كنا بنتكلم فقراية الفاتحه
فرح بتوتر
ا اجهزلكم العشاا
محمد بنبره حاده وهو يهمس لها
لا يروحمك انتي تروحي تنيمي ابنك وتيجي عايزك ولو عملتي زي الكام يوم اللي عدو وتتهربي مني هتبقي ليله سودا ع دماغك
تركها وذهب باتجاه غرفته لتهبط دموعها پألم نفسي كبير
بالمستشفي الخاص بتدريب سالي
كانت قد انهت تدريبها العملي وتهم بالمغادره حتي اعترض طريقها ذلك الطبيب الذي يدعي احمد
احمد بتوتر
اي ي سالي مروحه
سالي بهدوء
ااه ي دكتور التدريب خلص النهارده وانا مش هحضر الاضافي عشان متاخرش فهمشي
احمد بهدوء
طيب تعالي اوصلك فطريقي الوقت اتاخر
سالي بجمود
شكرا لحضرتك انا طلبت اوبر بعد اذنك
تركته وذهبت لتلك السياره وغادرت
فحين ذهب هو لسيارته