رواية القصه واللي كان الفصل 6-7-8-9-10بقلم رحاب القاضي
ووقف امامها وهو يمسح ع وجهه پغضب شديد
جاء صديقه من خلفه واردف بمرح
اي ملحقتهاش ومشيت صح
احمد بغيظ
لا وحياتك صدتني كالعاده
اجابه صديقه بشماته
اووبااا عيب والله فحقك اللي بيحصل ده اشحال لو مكنتش لسه بتدرس وطالبه وانت ابن صاحب المستشفي وواد جان كده فنفسك
احمد بتنهيده شارده
البنت دي متربيه وبنت ناس هي ااه يتيمه بس متربيه صح ي سيف
انت ناوي ع اي ي صحبي
احمد بجديه وهو يقود سيارته
هظبط اموري وهجيب عنوانها وهخطبها
قاد سيارته وغادر من امام صديقه الذي كان يرمقه بفم فاارغ
في منزل مندور
اردف مندور وهو يضع بعض الاموال امام توني الذي يجلس بجوار خالد ويحي ومعهم شوقي
مندور
خد ي توني ده نصيبك من العمليه ومعاه نصيب الرجاله
ثواني بس ي حج هي البضاعه راحت ازاي للشيمي
مندور بهدوء
عمر عزام اتدخل هو فالعمليه وخلص الموضوع
توني بجديه
طيب كده باقي الطلبيه لسه عندنا المفروض هنسلمهم ع مرتين هنتعامل مع الشيمي تاني
مندور بتنهيده
لحد دلوقتي مش عارف
يحي بجمود
لامؤخذه ي حج بس احنا هنحط سعر ع مزاجنا واللي عاجبه يشتري
من لوقتها نشوف
ثم تابع پحده وهو ينظر لشوقي
وده نصيبك ي شوقي اتفضل
شوقي بغيظ من معاملة مندور له
في اي ي خالي هو انت زعلان من حاجه مني
نظر مندور لتوني ليستأذن الاخر بأحترام ويذهب
مندور پغضب شديد وهو ينظر لشوقي
انت ليك عين تتكلم قدامي ي بجحتك بجد
شوقي وهو ينظر ليحي بغيظ
في اي ي خالي لازمته اي الكلام ده
لازمته اني مليون مره اقولك تبعد عن طريق سالي والبعيد معډوم الډم ومش سايبها فحالها انت اي مكفاكش اللي عملته زمان ډمرت طفولتها وجاي تدمر اللي باقي من حياتها انت عااايز اي
خالد بقلق
اهدي ي خالي الكلام مش كده
شوقي پغضب
انا بقرب منها عشان اصلح اللي حصل زمان اللي مش هيتصلح غير معايا لما تبقي ليا انا
وبعدين ي خالي مش هنتكلم فالموضوع ده قدام الغريب اللي بينا
نهض مندور من مجلسه وصاح پغضب امام نظرات يحي البارده لا انت زودتها اووي اسمع ي شوقي لو في حد غريب هنا يبقي انت يحي صاحب بيت
جاءت سعاد وخلفها نور وسالي وهم يتابعون ما يحدث بقلق شديد
شوقي پغضب شديد وهو ينهض امام مندور
انتهت جملته بصفعه قويه ع وجهه من مندور لتشهق سعاد وهي ټضرب ع صدرها
وتردف بصياح
ي نصيبتي لي كده بس ي حج
مندور پغضب
امشي غور اطلع بره ويوم متحترم البيت واهله واولهم يحي ابقي تعالي واتكلم ع انك راجل غور بره يلاا
ذهب شوقي وهو يرمق يحي پحقد وشړ دفين
سعاد بلوم
لي كده بس ي حج هو ميقصدش وبيدب الكلام ده
مندور پحده
مش عايز اسمع كلام فالموضوع ده وبعدين مخالد اخوه اهو لي هو مش زيه بس ازاي ده طبعه سم وڼار ده
خالد وهو يربت ع كتف والده
متزعلش ي خالي امسحها فيا اناا
مندور بهدوء
ولا يهمك يبني
يحي بجمود
ي حج مندور لو موضوع قاعدتي فالبيت هيسبب مشاكل انا
قاطعه مندور پحده
انت اي كمان اسمع يالا انا دخلتك البيت وقولت انت بقيت من اهله يعني اي حد يتكلم من بره تحط ايدك فعينه ولو طلعت دلوقتي هتعيبني انا واهل بيتي فتلم نفسك وتسكت
يحي بابتسامه جانبيه هادئه
اللي تشوفه ي حج
مندور وهو ياخذ بعض الاموال واعطاها لخالد ثم اخذ جزئين من المال ونظر ل يحي
واردف بجديه
ده نصيبك من طلبية الشيمي وده نصيبك من شغل الورشه والمصنع بس مكنت حطيتهم ليك ع بعض
يحي بجديه
لا كده احسن
ثم اخذ جزء من المال الخاص بعملية الشيمي ووضع الباقي امام مندور واردف بجديه
يحيي
ده اول دفعه فأجار الشقه اللي فوق
مندور بهدوء
طيب خليها من الشهر الجاي خلي الفلوس معاك
يحي وهو يتجه للخارج
لا مش محتاجهم
خالد وهو ينظر لسالي ونور وهم ينظران لبعضهن بتوتر
خالد
انتو رايحين فين
نور بتوتر
اا انا اخدت الاذن من بابا انا وسالي هنروح عيد ميلاد وحده صحبتنا
خالد پحده
ومقولتليش لي
مندور بخبث
وتقولك لي بصفتك اي
خالد وهو يتجه للخارج ويرمقها پغضب
براحتك ي نور
نور بغيظ
اهو اليوم بدأ بنكد
مندور بهدوء
هبعت حد من الرجاله يوصلكم
نغزت نور سالي بيدها لتردف سالي بنبره متوتره للغايه
سالي
اا لا ي خالو بب بس احنا طالبنا اوبر هيوصلنا وهيمشي عشان الحفله كلها بنات وكده واحنا وراجعين صحبتنا هتوصلنا بالسواق بتاعها لحد هنا
مندور وهو يذهب لغرفته
طيب برضو متتاخروش ساعه وتيجو
نور وهي تذهب وتحتضنه بقوه
من عنيا ي ابو نور ي قمر انت
مندور بابتسامه واسعه وهو ينظر لهم وهم يدلفون للخارج
مندور
ربنا يحميكم ويبعد عنكم الشړ اللي غارقان فيه ي غاليين
وعند يحيي
يحي بهدوء وهو يتحدث بالهاتف
اخلص ي ياسين واسمع الكلام
ياسين پحده
لا مش هسمع حاجه الفلوس دي حقك انت وبعدين الله واعلم انت جيبتها منين
يحي پغضب
في اي ي ياسين متتعدل وانت بتكلمني واسمع الكلام شوف يوم تكون فاضي فيه وتقابلني عند محطة المنيا ومتقولش لحد عندك انك هتشوفني وتقولهم انك جيبت الفلوس من اي حته المهم متجيبش سيرتي خالص
ياسين بجديه
قبل مقولك تمام انت جيبت الفلوس دي منين
يحي بسخريه مؤلمھ
حقك تفكر كده مانا رد سجون وبقيت مش مضمون دلوقتي
ياسين بإحراج بعد ان شعر بنبرة اخيه الحزينه
يحي والله مقصد كده بس
يحي بجمود
متقلقش الفلوس دي تمن شغلي فورشة خشب ومصنع كبير هنا فالقاهره بعيد عن اي حاجه تاني بعملها ومتسألش انا بعمل اي
ياسين بتنهيده طويله
طيب مدام انت مش عايز حد يعرف انك هتيجي المنيا يبقي خليك انا بكره الصبح جاي القاهره
يحي پحده
جاي تنيل اي وهتسيب امك وابوك واختك
ياسين بهدوء
مش هطول هو يوم واحد نازل اخلص ورق فالجامعه عشان الدبلومه
يحي بجمود
طيب كلمني اول متخلص وانا هقابلك
ياسين بمرح
انت كان ممكن تبعتهم فدافون كاش او اي حاجه بس انت بتتلكك عشان تشوف اخوك صح
ابتسم يحي بهدوء واردف
اقفل ي ياسين مش فاضيلك
اغلق معه يحي وهو يبتسم پألم كم افقدته الحياه كثير من سعادته اكثرها مرحه مع شقيقه الذي تحول رغما عنه لجديه غامضه واعترافه باشتياقه لعائلته اصبح ېخاف من الاعتراف بذلك
في الحفله عند نور وسالي
نيره بابتسامه واسعه
ها اي رئيكم فالحفله
نور بمرح
حلوه اووي انا حاسه اني وقعت ففيلم عربي عند بيت ناس اغنيه
سالي وهي تنظر حولها لهؤلاء الاشخاص الغير مؤلفين لها بهيئتهم ومناظرهم الباهظه المختلفه عن بيئتها
سالي
انا بحد ھموت وامشي
نيره بقلق
لي ي سالي في حاجه مديقاكي
سالي بانزعاج
اااه جدا احنا هنا فمكان لا شبهي ولا شبه نور انا مقصدش حاجه بس انا مبحبش اكون فمكان غير اللي متعوده عليه
نور پحده
سالي بلاش ام محضراتك دي دلوقتي استمتعي بالجو وبس
تنهدت سالي بضيق وصمتت
اتت لهم امرأه تبدو فبداية عقدها الرابع ترتدي فستان رقيق بعض الشئ باهظ الثمن وتضع ما يكفيها ويفيض من مساحيق التجميل وقفت امامهم ورمقتهم من الاعلي للاسفل بحاجب مرفوع
ثم نظرت لنيره واردفت بجمود
نيره تعالي سلمي ع عمر
نيره بتنهيده غاضبه
مش هسلم ع حد انا واقفه مع صحابي ي كارما
كارما پحده
انتي هتسمعي الكلام ولا اناديلك بابي يخليكي تسمعيه
نيره بغيظ
اووف روحي ي كارما وانا جايه وراكي
ذهبت كارما وهي ترمق سالي ونور بتلك النظرات الحاده
نيره بحزن
دقيقه ي بنات هسلم ع جوز اختي واخوه وجايه
نور بهدوء
ماشي احنا مستنينك
تركتهم نيره وذهبت باتجاه والدها واقاربها فحين لن تكف سالي عن مراقبة الاجواء بملل وضيق
سالي بضيق
متيجي نمشي ي نور بقي
نور وهي تنظر لاجواء الحفل بابتسامه واسعه
اسكتي بقي ي سالي واستمتعي ده يووم مش هيتكرر كتير
صمتت سالي واخذت ترتشف مشروبها بهدوء ولكنها صعقټ بقوه وهي تري ذلك الذي يدعي عمر عزام وشقيقه الشيمي يقفان مع نيره ووالدها وشقيقتها
سالي وهي تردف بنبره عاليه
نور بصي كده
نور وهي تنظر لما تنظر له سالي
نهاار اسود اي اللي جاب دول هنا
سالي بقلق
هي نيره قالت انها رايحه تسلم ع جوز اختها واخوه
نور وكادت تبكي خوفا
نيره باباها وزير سابق وو ومرات الشيمي باباها وزير سابق يعني نيره اختها كارما تبقي مرات الشيمي
سالي وهي تاخذ حقيبتها
انا بقول نجري قبل محد منهم يشوفنا ويروح لابوكي يقوله بناتك كانو ببعملو اي فحفلة الوزير
نور بتنهيده قويه
مش همشي غير لما اقول لنيره عيب امشي كده
سالي بغيظ
براحتك ي نور هو هيبقي يوم ابوكي اسود النهارده
نور بقلق شديد
لا ده مش يوم ابويا ده يومي انا وحياتك
ع الجانب الاخر
كارما وهو تنظر لعمر بابتسامه واسعه
نيره كانت عايزه تشكرك ي عمر عشان خلصتها من الواد اللي اسمه سليم اللي كان بيضحك عليها
نظرت لها نيره پحده وهي تستمع لقول الاخر الخبيث
عمر
لا ع اي تشكرني ده واجب ناصر بيه وانا يدوب برده
ناصر وهو يربت ع كتف عمر
طول عمرك جدع
الشيمي بمرح
الاغنيه دي حلوه اووي لولا ان كارما مش بتحب الرقص كان زماني واخدها ونبقي اول كابلز
كارما بخبث
احنا كبرنا ي حبيبي خلاص نخلي الشباب ياخدو فرصتهم ولا اي ي عمر انت ونيره
عمر بهدوء
اكيد طبعا يلا ي نيره نرقص
كادت نيره ان ترفض ولكن نظرات والدها وشقيقتها المحزرين جعلوها تصمت وتتقدم معه
ولكن توقف هو عندما رأها نعم هي من سلبت تفكيره تلك الفتره الاخيره تختلف عن اول مره رآها بها انها الان ترتدي فستان ازرق رقيق وحجابها الابيض زادها جمالا بملامحها الرقيقه وبعض مساحيق التجميل الهادئه
كارما بقلق
في حاجه ي عمر
عمر بابتسامه خبيثه وهو لا يزيح نظره عن نور
دقيقه بس وجاي
تقدم باتجاه نور وسالي تحت نظرات الترقب من كارما ووالدها والشيمي
سالي پخوف شديد
الحقي ي نور عمر عزام جاي نحيتنا
نور وهي تاخذ حقيبتها
لا احنا المره دي نجري لا مفر من ذلك اوختااه
كاد الاثنين ان يذهبا ولكن اوقفهم صوته الصلب
عمر
نور
استدار الاثنين وهم ينظران لبعضهم پخوف
نور بصوت بالكاد خرج منها
نعم
عمر وهو يتفحصها من الاعلي للاسفل بجرأه
اي مش فكراني ولا اي ولا مش عارفاني خالص
نور بتوتر شديد غافله عن نظراته الغير سويه
لا طبعا عارفاك وهل يخفي القمر
لکمتها سالي بقدمها لتصحح نور حديثها ب
قصدي يعني اعرف حضرتك يعني شوفتك فالحته عندنا كام مره
عمر بخبث وابتسامه جانبيه
حصل واخرها من كام يوم فبيتكم
انهي حديثه بغمزه مشاكسه فحين تصبغ وجهها باللون الاحمر بخجل شديد واحراج اكبر
مد يده لها واردف بابتسامه ونبره هادئة
تسمحيلي نرقص
نور وهي تمسك يد سالي وتنظر ليده الممدوده بتوتر وقلق شديد
نور
لا مش هينفع احنا لازم نمشي
اقترب عمر منها بجرأه ومد يده ليمسك يدها الاخري وانتفضت هي بقوه واتسعت عيناها پصدمه
عندما همس بأذنها
عمر عزام مبيتقالوش لا ي بنت مندور
جذبها رغما عنها تحت صډمتها من جرأته معها ثم نظرت لسالي پخوف لتشهق الاخري پخوف وهي تضع يديها ع