رواية القصه واللي كان الفصل 1-2-3-4-5بقلم رحاب القاضي
ده جزاءي اني بعاملك كأخت وبعامل ابنك كانه ابني وبقول ربنا كرمني روحي منك لله ي شيخه ده بدل متحمدي ربنا ع النعمه اللي ادهالك تزليني
الهام بدموع
ي شيخه حرام عليكي انا قولتلك كده ولا هو تشويه سمعه وخلاص
لبني پغضب
اتمسكني ي ختي بس انا مش هرد عليكي انا هرد ع جوزي اللي جاب وحده كحيانه متسواش زيك وحط راسها براسي
الهام پبكاء مرير
حسبي الله ونعم الوكيل فيكي ي لبني
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
كان يقود السياره المحمله بالاخشاب وبجواره شوقي الذي يرمقه من الحين للاخر پغضب
شوقي پحده
ادخل يمين وسوق عدل
تنهد يحي پغضب وهو يقطم ع شفتيه الفسله بغيظ وانحدر لذلك الاتجااه
لما نوصل للكمين مترغيش فحاجه انا اللي هتكلم
يحي وهو يرمقه بسخريه
انت متاكد من الكلام ده
شوقي بغيظ
اي عندك اعتراض
يحي ببرود
بعدين اقولك
تنهد شوقي بغيظ وصمت
يحي بجمود
انت اي مشكلتك معايا
شوقي بجديه وصرامه
سالي
نظر له يحي باستنكاار
يحي بهدوء
وسالي بنت خالتك زي اختي مش اكتر ومش سكتي اللي انت فاكره ده
فكرة وجودك معاها فمكان واحد مديقاني وهتدايقك
يحي بضحكه ساخره
طيب بعيد عن اني هتدايق سالي مش عايزاك وبتتحامي فيا اللي يعتبر غريب بينكم لي ي اسطا ي جوز الاتنين
شوقي بغيظ
حاجه خاصه بيا وبيها وبرضاها او ڠصب عنها هابقي ليا فخليك بعيد
يحي بنظرات غاضبه وتسارعت انفاسه مجددا
وانا مبحبش كده
وانت مالك ودخلك اي اصلا
يحي بنظرات جامده
معاك حق
صمت الاثنين واكمل يحي طريقه حتي وصلا الي ذلك الكمين وقف الضابط بجوارهم
واردف بجديه
الرخص ي شباب
اخرج يحي الرخصه الخاصه به ورخصة السياره واعطاهم للضابط الذي يقف امامه
الظابط بحاجب مرفوع
العربيه بأسم مندور العشري
اتي شوقي ليتحدث ولكن قاطعه يحي بقوله الجامد
حصل ي باشا واحنا رجالته وهنوصل الطلبيه دي للحج الشيمي عشان هيوصلها لدمياط وولاد اخته معانا
اشار لشوقي وتابع
الكابتن واخوه فالعربيه اللي وراا
الضابط وهو ينظر لهم بتفحص ثم صاح باحد زملائه
الضابط بصوت قوي
ي محمد بيه في بضاعة خشب والرخص سليمه هنفتش ولا تعدي
اتي ذلك الظابط وبجواره ظابط اخر محمد وهو يمسك الورق وينظر له ثم ېختلس النظر ليحيي وقبل ان يعيد عينيه للورق رفع عينيه وثبتهم بقوه علي يحيي وتحولت نظراته للڠضب بقوه
هذا هو ماضيه
فاق من شروده ع صوت ذلك الذي امامه وهو يردف بنبره خبيثه مليئه بالحقد
محمد
ي اهلا بالحبايب
ابتلع ما بجوفه بصعوبه محمد پحده وهو يطرق بيده ع السياره بقوه
محمد
انزل ي روح امك منك ليه
هبط شوقي سريعا بقلق ع عكس الاخر الذي هبط من السياره وقد برزت عروق وجهه پغضب
محمد وهو يجذبه من قميصه بيده بقوه
انا مش قولتلك يالا من سنين اني لو شوفت وشك تاني هط
اغمض يحي عيناه بقوه وهو يكور قبضة يده پغضب مكتوم
جاء خالد واردف بقلق
خير ي باشا في حاجه
شوقي بتوتر
ي باشا احنا ورقنا سليم لو الواد ده مدايق خليه عندك واحنا هنروح نشوف مصالحنا
خالد پحده
بس ي شوقي نفهم في اي
محمد وهو يترك يحي ويشير لتلك العساكر
فتشو العربيات وفتشو العيال دي ياللا
امتثل العساكر لاوامره فحين ذهب هو ووقف ع مسافه منه وهو ينظر له پحقد فحين استدار الآخر متسندا بكفيه ع السياره واصبحت عيناه كتلتين من الچحيم
وقف خالد بجواره واردف بصوت هامس
هو ده الظابط اللي اا
اومئ له يحي بنعم وهو ينظر امامه بملامح جامده تحمل الكثير من النيران التي ع وشك الاشتعال
خالد پغضب
ابن ال
يحي بجديه
خالد خلينا فالشغل
خالد بغيظ
ده انا لو مكانك ورحمة امي افضي سلاحي فدماغه
يحي بنظرات جامده
قولتلك خلينا فالشغل
صمت خالد وهو يرمق ذلك الظابط الذي ينظر ليحي پحقد شديد ثم اتي احد العساكر وقامو بتفتيشهم تحت توتر وخوف شوقي المبالغ به
احد العساكر
مفيش حاجه ي افندم معاهم مسدسات بتراخيص
اردف الظابط الاخر
وانتو بتعمل اي معاكم المسدسات
يحي بجمود
احنا بالليل وفي اكتر من طريق مقطوع هنعدي فيه فبنأمن نفسنا
محمد پحده وهي يشير لهم بيده
ريح يااد منك ليه اما نشوف الموضوع بتاع المسدسات دي
الظابط الاخر
ملوش لزوم ي محمد سيبهم يطلعو
اردف الظابط الممسك بالرخص وبطايقهم
معاك حق ي باشا خدو ويلا اتحركو
محمد پحده
جرا اي ي مهاب باشا انا بقول يترزعو يبقي يترزعو
مهاب پغضب
وانا قولت ملوش لزوم وكلامك مش هيمشي عليا انا زي زيك هنا وبقولك مش عليهم حاجه فيمشوو
ثم اشار لهم بجمود
يلا ي يالا منك ليه اتحركوو
صعد خالد السياره وكذلك يحي وقبل ان يقود السياره ويغادر نظر لمحمد نظره طويله شارده تحمل فطياتها الكثير وغادر لوجهته
وصل بعد مده ليس بالقليله الي ذلك المكان المنشود هبط جميعهم من سيارتهم ليقابلو ذلك الذي يدعي الشيمي وهو يقف امام سيارته وخلفه رجاله وبعض السيارت
شوقي بهدوء
مساء الفل ي حج شيمي البضاعه اهي ف
قاطعه يحي واردف بجديه
فلوسك ي حج
الشيمي بنظرات ناريه
مش اشوف البضاعه الاول
يحي بثقه وجمود
والبضاعه موجوده بس ناخد فلوسنا تاخد العربيه وتتفضل
الشيمي پحده وهو ينظر فساعة يده
وانا مش هطلع حاجه غير لما اتأكد من البضاعه مهو اللي اتلسع من الشوربه
يحي ببرود
طيب اي هنكمل المثل بتاعك ولا هتطلع فلوسك وتاخد بضاعتك ونخلص
خالد بقلق
خلاص ي يحي تعالي نخليه يعاين
صدح رنين هاتف يحي ليجيب وهو ينظر للشيمي الذي ينظر هو ورجاله حولهم بتوتر
يحي بجمود
اي ي توني
توني پخوف ونبره مزعوره
الحق ي سطااا الشرطه كلها خمس دقايق وهتكون فوق راسكم
اغلق يحي الهاتف وقد تملك منه غضبه
شوقي پحده
متخلص ي عم يحي هنبات هناا
اخرج يحي مسدسه وصوبه بأتجاه الشيمي واردف بنبره جحيميه
يحيي
اكتر حاجه بكرها فحياتي الغدارين
خالد بقلق
في اي ي يحي
قبل ان يتفوه بشئ استمعو لصوت عربات الشرطه القريب منهم ليصعد الشيمي ورجاله سيارتهم ويتصنعون المجئ للتو فحين حاوطتهم سيارات الشرطه من كل جانب وقف امامهم احد رجال الشرطه واردف بصوت عالي
الظابط
اثبت مكانك انت وهو محدش يتحرك
كانت نظرات يحي لا تنحدر من ع الشيمي فحين كان شوقي يرتعد خوفا وخالد يحاول تهداته حتي لا ينكشف امرهم
الشيمي وهو يهبط من سيارته
خير ي باشااا انا كنت معدي احضر فرح واحد معرفه حتي دعوة الفرح اهي وفطريقي قابلت الرجاله هما ااه جابينلي البضاعه بس انا هستلمها منهم فمحلي فقولت اسلم عليهم واكمل طريقي
الظابط بنبره حاده صارمه
اكتم ي شيمي احنا هنفتش البضاعه اللي معاهم واللي جيالك وبعدين نشوف انت كنت رايح فين
الشيمي بقلق
ي باشا وانا مالي فيها اي البضاعه لحد دلوقتي بتاعت مندور العشري لسه مجاتش عندي عشان تبقي بتاعتي
يحي بهدوء اثار ريبة الاخر
انت مالك خاېف كده ليه ي حج الشيمي لتكون داسس لينا حاجه فيها
تابع وهو يتكئ ع السياره الخاصه بالشيمي واردف ببرود
يحيي
اتفضل ي باشاا فتش
الظابط بقوه وحده
هنفتش ي يحي
اشار بيده لرجاله ليقومون بتفتيش البضاعه ولم يكتفي بذلك بل اخذ يفرز محتويات الخشب بنفسه تحت نظرات القلق من الجميع لم يجدو شئ مما جعل ذلك الظابط يستشاط ڠضبا ذهب الظابط ووقف امام خالد ويحي واردف بغيظ مكتوم
الظابط
انا مش هسألك انت ي يحي ياللي اسمك بقي يتكرر كتير اليومين دول وده وحش عشانك صدقني وخصوصا انك ما كملتش حاجه طالع من السچن
نظر لخالد وتابع پحده
البضاعه فين ي خالد
خالد بهدوء شديد
قدامك ي باشا بضاعة خشب من صناعة مصنع العشري تحب اقولك تفاصيل البضاعه اكتر
تنهدالظابط بقوه واجابه
مااشي بس هتقعو هتروحو مني فين
نظر للشيمي واردف پغضب
وانت ي شيمي لما تحب تسلمهم لينا تسليم اهالي ابقي اتأكد من معلوماتك
ابتلع الشيمي ما فجوفه بخووف وقلق شديد وهو يبتسم لذلك الظابط ابتسامه مهزوزه
الظابط پحده
يلا ي حبيبي منك ليه شوفو طريقكم يلاا
اخذ الجميع سيارتهم وغادرو عائدين
بعد مده من الوقت
خالد پحده
هتروح فين لوحدك ي يحي احنا نرجع للحج مندور ونشوف هنتصرف ازاي
شوقي بتأييد
انا بقول كده برضو نرجع للحج و
يحي پحده
مبلاش انت ي ابو الشووق ياللي لو كنا مشينا وراك كان زمنا كلنا كده مشرفين فزنزانه واحده
توني بقلق
طيب ي جماعه احنا لازم نتحرك وقفتنا هنا بالبضاعه مش تمام
يحي بجمود
انت تعرف طريق الشيمي هيكون فين دلوقتي
توني
اعرف كل الاماكن اللي ممكن يكون فيها هو ورجالته
يحي وهو يأخذ مفاتيح السياره من خالد
طب تعالي معايا
خالد بقلق
ي عم يحي بلاش فتحت الصدر دي لوحدك طيب نروح كلنا
يحي وهو يتجه بالسياره
انا اللي اتعهدت للحج بالعمليه ولو حصل حاجه قولتلكم عليا وانا مش برجع فكلمتي يلا ي توني
اخذ يحي توني معه وغادرو الي وجهتهم المنشوده
بعد وقت كبير جاء اليوم التالي
وفي الصباح اتمت سالي ارتداء ملابسها واخذت متعلقاتها الشخصيه ودلفت خارج غرفتها لتجد مندور يجلس بالصاله ويبدو عليه القلق الشديد
سالي وهي تقبل يده بهدوء
صباح الخير ي خالو اي اللي مصحيك بدري كده
مندور بابتسامه جاهد لاخراجها
مش جايلي نوم ي بنت الغاليين انتي رايحه الكليه
سالي وهي تاخذ بعض المقبلات من ع الطاوله امام مندور
سالي
ايوه عندي محاضره عملي وبعد كده رايحه المستشفي
مندور
نور مش رايحه معاكي
سالي بأبتسامه مرحه
لا بنتك مش بتروح غير يوم فالاسبوع ولو عليها مترحوش
مندور بتنهيده قويه
انا غلبت معاها قوليلي اعمل معاها اي دي!
سالي بهدوء
بتدلع عليك ي خالي ربنا يفرحك بيها
مندور بابتسامه حنونه
يفرحني بيكي وبيها ي بنتي
ابتسمت له سالي واردفت وهي تهم بالمغادره
همشي انا بقي عشان الحق المحاضره من اولها
مندور بجديه
طيب محتاجه حاجه
سالي بهدوء
لا