الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية القصه واللي كان الفصل 1-2-3-4-5بقلم رحاب القاضي

انت في الصفحة 2 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

الماسخ اصلا 
كتمت الاخري دموعها واردفت
لا عادي ي مرات خالي انا هطلع اقعد مع نور فوق 
سعاد بهدوء طيب متعوقوش فوق عشان نتغدي سواا 
يحي وهو ينهض
نزل اشوف خالد تحت انا ي حج وهنستناك فالمكتب 
مندور بجديه
لا تجيبه وتيجي هنا نتغدي سوا عشان في حاجات هنوضحها للكل هنا 
يحي وهو يذهب للخارج
اللي تشوفه ي حج 
اردفت سعاد وهي تغلق الباب خلفه
والنبي ي بني هتعبك لو ملقتش خالد تحت تدور عليه تلاقيه زعلان ومدايق عشان معرفش يحمي خاله 
يحي بايماء وهو ينظر ارضا
حاضر متقلقيش حضرتك 
سعاد باستنكار حضرتي اي دي انا اسمي خالتي او عمتي سعاد خليها خالتي فاهم 
يحي بأبتسامه هادئه
حاضر ي خالتي سعاد يعد اذنك 
ذهب هو للاسفل 
فذلك الوقت كان ذلك الشاب يسير باتجاه منزل مندور العشري حتي اوقفه صوت احدهم 
شوقي وهو يدلف خارج محله
خالد استني 
خالد پحده
عايز اي
شوقي
والله ي خالد كنت هتدخل واحوش عنك لولا الواد نزل انت اخويا يالا يعني اكيد مش هقف اتفرج عليك 
خالد بسخريه
انت هتقولي انا حافظك واحد غيرك كان وقف عادي يتفرج ع اخوه وخاله وهما بيتضربو 
شوقي بغيظ مكتوم
قولي طيب الواد اللي اسمه يحي ده مطول هنا وخالك مندور مقعده فالبيت لي ده بقاله اكتر من اسبوع 
خالد پحده
اااه مطول وقاعد ع طول يخصك فحاجه 
شوقي پحده
اااه يخصني هي مش خطيبتي قاعده فنفس البيت اللي قاعده فيه 
خالد پحده
خطيبتك مين ي شوقي متظبط كلامك 
شوقي بصرامه
سالي اللي هتجوزها بعد متخلص كليتها 
خالد وهو يمسح ع وجهه بغيظ
سالي تاني ي بني افهم لا سالي موافقه بيك ولا خالي اللي بيعتبرها زي نور واكتر هيرضي بيك فخليك فحريمك الاتنين وشيل سالي من دماغك 
اردف بكلماته وغادر 
ليصيح شوقي من خلفه پغضب لا ي خالود سالي هتجوزها زي مانت هتتجوز نور مانت مش احسن مني فحاجه 
دلف خالد داخل البنايه ليقابل يحي الذي كان يهم بالخروج 
يحي
فينك ي عمم اختفيت فين خالك عايزنا فوق 
خالد بتنهيده غاضبه
مش هطلع مش هقدر اوريه وشي وانا معرفتش اقف لشيمي الكلب ولولاك كانت ه 
يحي بمقاطعه حاده
اي الكلام ده انت دافعت عنه قال يعني انا خلصت ع كل الرجاله دي لوحدي مانت اتعاملت معايا 
تنهد خالد بضيق واردف
طيب هطلع اغير هدومي واجي 
يحي وهو يذهب للخارج
وانا هشرب كوباية شاي ع القهوه وجاي وراك 
خالد وهو يذهب للداخل
اشطا 
ذهب يحي باتجاه تلك القهوه ولكن قطع طريقه صوت تلك المرأ نعم هي صفيه 
ذهب ووقف ع مقدمة منزلها
خير 
صفيه بنظرات خبيثه
انا بقول تيجي تشرب الشاي هنا بدل شاي القهوه الماسخ 
تنهد بهدوء وهو يرمقها بنظرات غامضه واردف
انا بحب الشاي يكون بالليل 
صفيه بابتسامه واسعه
وانا هعمله واستناك 
لم يجيبها بل ذهب الي تلك القهوه مجددا 
فماذا سيحدث 
ببقلم الكاتبه رحاب القاضي
القصه واللي كان
الحلقه الثانيه

وكان لماضيه دور كبير ف تجسيد خطايا حاضره 
وضعت سعاد اخر طبق طعام ع الطاوله الكبيره 
ثم هتفت وهي تتجه للمطبخ
يلا ي مرزوقه ودي طبق الفراخ ده وروحي قولي للحج ان الغدا جهز 
مرزوقه وهي تنفذ ما امرتها به سعاد
حاضر ي ست سعاد 
ذهبت سعاد وفتحت باب غرفة ابنتها لتجدها تجلس ع هاتفها ومندمجه به 
سعاد بتنهيده غاضبه
وانا اللي فاكراكي بتذاكري طيب قومي ساعديني فتجهيز الغدا 
نور بملل
عندك مرزوقه وسالي فكك مني بقي 
سعاد پحده 
ملكيش دعوه بسالي هي مش هتدخل المطبخ تاني غير بعد امتحانتها عشان هي فأخر سنه وفطب هاا ي بتاعت تجاره وبعدين اخلصي يلا غيري هدومك وتعالي عشان خالد ويحي هيتغدو معانا 
نهضت الاخري عن فراشها بحماس
خالد جه بره 
سعاد وهي تشير لها باصبعها بتحزير
نور اياكي تحتكي بخالد قدام ابوكي 
نور باعتراض
ولي بقي ي ست ماما هو مش خطيبي! 
سعاد بحزن
لا مش خطيبك ي نور انتي بتوهمي نفسك بكدا ابوكي طلب منه تبقي كل حاجه رسمي وهو رفض يبقي مش عايزك متوهميش نفسك بيه عشان قلبك ميوجعكيش ي قلب امك ويلا غيري هدومك وتعالي اتغدي 
دلفت سعاد للخارج تاركه خلفها ابنتها وحيدتها ودموعها تنهمر ع وجهها پألم من حديث والدتها 
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
بعد مده من الوقت كان الجميع يجلس ع مائدة الطعام 
مندور بجديه وهو يشير ليحي وخالد
اسمعو انتو الاتنين الغدا هيبقي كل يوم هنا يعني لو وراكم اي هنتجمع ع الغدا ده اساسي وانت ي يحي ده خلاص بقي بيتك واللي قاعدين معاك دول اهل بيتك فاهمني 
يحي بهدوء
فاهم ي حج من غير متقول 
نظر مندور لذلك الذي يعبث بطبقه دون ان يتناول اي شئ واردف پحده 
مندور
لو زعلان اووي يا خالد هجيبهملك هنا واعمل اللي عايزه رغم ان ملوش لازمه انت وقفتك قدامه وانك مخوفتش منه ده عندي كبير ي ابن اختي 
خالد بتنهيده
بس معرفتش احميك ي خالي و 
مندور بصرامه
وانا للدرجه دي عاجز اسمع ي خالد اللي حصل تنسااه وخلصنا خلاص فأفرد خلقتك دي 
نهض خالد واردف بضيق
حاضر هروح انا ارتاح شويه 
تابع وهو يشير ليحي
وابقي قول للباشا يجي يقعد معايا عشان مش راضي وعايز يقعد فأوضة السطوح 
يحي بهدوء
كبر دماغك ي خالد انا مرتاح فوق وبعدين عشان تاخد راحتك فشقتك 
مندور بجديه
خلاصة الكلام فالموضوع ده هتقعد مع خالد لحد متدفعلي مقدم الشقه اللي قدامها واقعد لوحدك عشان انا مبسكنش حد عندي كده وخلاص او ببلاش 
خالد بابتسامه جانبيه
حصل ده انا اللي ابن اخته بيدفعني ايجار 
ضحك جميعهم وغادر خالد للخارج وهو يشير بعينااه لتلك التي ترمقه پغضب بأن تلحقه دون ان يلاحظ احد 
نور بتوتر
اا انا طالعه اقعد فوق شويه ابقي حصليني ي سالي 
سعاد بضيق فهي تعلم الي اين تذهب ابنتها
براحتك ي نور 
ذهبت الاخري للاعلي 
مندور وهو يذهب لغرفته
مش عايز شاي ي سعاد اعملي ليحي وانا هريح ساعه وانزل الورشه تحت 
سعاد بأيماء
عينيا ي حج 
يحيي وهو يذهب للخارج
طيب هستاءذن انا 
سعاد
طالع السطوح ي يحي 
يحي بهدوء
ايوه 
سعاد
طيب ي بني هبعتلك الشاي وراك 
اومئ لها وذهب للاعلي ليجد هؤلاء الاثنين يتحدثون پحده 
نور پغضب
قولتلك مفيش حاجه ي خالد 
خالد بحاجب مرفوع
والله اومال قاعده لاويه خلقتك ع الغدا لي 
نور بسخريه
لا اسم الله عليك من لما العيال اللي كانو تحت طحنوك وانت مش طايق حد 
اخذ خالد يلتفت حوله يبحث عن شئ 
نور بفضول
بتدور ع اي 
خالد بغيظ
كان في طوبه كبيره هنا هجيبها وافتح دماغك دي واخلص 
ابتسمت هي رغم عنها 
خالد بهدوء
زعلانه لي بقي 
نور بدموع
بص يا خالد انا اهو دخلت الجامعه وكبرت لي مش عايز تخطبني رسمي انت مش بتحبني يبقي اخطبني رسمي بقي 
خالد بضيق شديد
تاني ي نور كلام فالموضوع ده تاني قولتلك انا مش جاهز للخطوه دي 
رمقته بحزن وهبطت دموعها وذهبت من امامه ليتنهد هو بضيق 
وذهب للاسفل ليجد يحي امامه 
خالد پحده
اسمع انت كمان تجيب حاجتك وتنزل تونسني فوحدتي تحت 
يحي بابتسامه خبيثه
وعليك اي بيا انا مانت عندك اللي عايز يونسها اهو مقفلها لي 
خالد بضيق شديد وهو يتجه للاسفل
اسكت ي يحي انت مش عارف حاجه 
ذهب هو ووقف امام ذلك السور الذي يحاوط المنزل من الاعلي واخذت ذاكرته تتجه للماضي مجددا 
فلاش باك 
كان يعمل بجوار والده وهو يفحص احد السيارات بتركيز 
اردف والده بحنان
يبني ع مهلك الدنيا مطارتش 
يحي بجديه
ي اسطا عادل انا عايز اخلص واروح اذاكر 
عادل بهدوء
طيب روح وانا هخلصها 
يحي بابتسامه جانبيه
لا انا هخلصها انت اشتغلت كتير النهارده ارتاح انت ي بابا 
انهي حديثه ورأها نعم هي التي شغلته منذ ايام تمر من امامه الان وهي تنظر له بطرف عينها بتوتر وخجل يكسوها 
يحي بابتسامه واسعه
بقولك اي ي بابا خلص انت العربيه دي انا ورايا مشوار مهم 
عادل بحاجب مرفوع
انت مش كنت عايز تروح تذاكر 
يحي وهو يفر من امامه
مانا رايح انشط الذاكره 
كانت هي تسير بهدوء ليقطع هو طريقها واردف وهو يأخذ انفاسه بصعوبه 
يحي
ازيك ي فرح عامله اي 
فرح بتوتر شديد وهي تضم كتبها الدراسيه لصدرها بخجل
الحمد لله انت كنت بتجري 
يحي بتوتر وهو يضع يده ع رأسه بعفويه
اا لا مش عارف 
فرح بعدم فهم
مش عارف اي 
يحي بتنهيده
بصراحه ااه كنت بجري عشان الحقك واسلم عليكي 
ابتسمت هي بخجل ونظرت ارضا 
يحي بابتسامه هادئه
انا مش قولتلك هشوفك تاني 
فرح بتوتر
طيب انا لازم امشي عشان متأخرش ع الدرس 
يحي بهدوء
ماشي اتفضلي 
مرت من امامه ليردف هو بنبره هادئه وصادقه
قلبي بيقولي اني هشوفك تاني برضو 
نظرت له بعينين لامعتين ووجهها اصبح احمر بقوه وغادرت سريعا ليبتسم بأتساع ويغادر هو ايضا 
دلف لمنزله ليجد والدته تشاهد التلفاز وهي تقوم بتقطيع بعض الخضروات ذهب وجلس جوارها ع تلك الاريكه المتوسطه وهو يبتسم بشرود 
اردفت هي له بنصف عين
خير اي الضحكه دي 
استدار لها واردف بعينين لامعتين بقوه
شكلي كده وقعت وحبيت ي ست الكل 
ابتسمت له والدته بدموع 
يحي بمرح
اي انتي هتبكي ولا اي دي غيره صح 
ضړبته بكتفه بهدوء واردفت وهي تجفف دموعها بظهر يدها
ده انا بعيط من فرحتي ان اول فرحتي البيبي اللي من عشرين سنه خلفته وكنت بشيله بين ايديا كبر و قلبه حب 
يحي وهو يقبل يدها
انتي اجمل ام فالدنيا وقلبي اتحرك من زمان ليك انتي ي قمر 
ضحكت هي بقوه واردفت بخبث
قولي بقي مين دي اعرفها 
يحي بمرح
تقريبا تعرفيها بس هقولك عليها بعدين تمام ي قمر 
قمر والدته بهدوء
ماشي ي يحي روح بقي ذاكر وانا هعملك كوباية شاي واجيبهالك لحد عندك 
يحي وهو يذهب لغرفته
ماشي ي ست الكل هتعبك معايا 
قمر وهي تتجه للمطبخ
تعبك راحه ي حبيبي 
بااااااااااك 
فاق من شردوه عندما استمع لخطوات خلفه نظر للخلف ليجد تلك الفتاه التي تدعي سالي تتقدم منه وهي ممسكه بالحامل المعدني الذي يوجد عليه كوب من الشاي وطبق به بعض قطع الكيك 
سالي بهدوء
مرات خالي بتقولك هي اللي عامله الكيكه دي دوقها وابقي قولها رئيك 
يحي وهو يأخذ كوب الشاي من يدها واردف بأقتطتم
شكرا 
سالي وهي تضع له طبق الكيك ع السور بجواره
العفو 
نظرت ليده اردفت بقلق
انت ايدك لسه پتنزف لازم تروح مستشفي 
يحي بهدوء

انت في الصفحة 2 من 14 صفحات