الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية القصه واللي كان الفصل 1-2-3-4-5بقلم رحاب القاضي

انت في الصفحة 3 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو ينظر ليده
لا مش مستاهله انا هحطلها شاش وقطن تحت في الصيداليه 
سالي ببرود
طيب براحتك 
كانت سوف تتجه للاسفل ولكنها انتفضت بقوه عندما استمعت لصوت تبغضه وبقوه يأتي من النافذه امامهم 
شوقي پغضب وصوت عالي
انتي اي اللي موقفك عندك ي سالي انزلي تحت ومتقفيش مع حد غريب 
نظر له يحي بهدوء ثم لاحظ تلك التي كانت تنتفض بقوه وانفاسها تتسارع بقوه ايضا وذهبت للاسفل وهي شبه راكضه 
عاد يحي بنظره لذلك الذي يقف بالنافذه امامه ورمقه بجمود ليدلف الاخر داخل منزله وهو ينظر له پحقد 
ما ان دلف شوقي حتي وجد تلك الفتاه تقف امامه وترمقه پغضب 
شوقي پحده
خير بتبصي ليا كده لي ي الهام 
الهام بصوت حاد
واخرتها بقي هتفضل تجري وراها لا محترمني ولا حتي محترم مراتك الاولانيه ولا محترم ابنك اللي بقي يجي يسألني هو بابا هيسيبنا ويتجوز طنط سالي 
شوقي ببرود وهو يخلع قميصه وينتقي اخر من خزانة ملابسه
ساهله قوليلو ايوه هيتجوزها بس مش هيسيبنا 
الهام بغيظ
انا ماشيه عند بيت اهلي ي شوقي ولما تحترمني انا وابنك ابقي ارجعلك 
شوقي وهو يتجه لها پغضب
عايزه تمشي يبقي لوحدك ابني لو خطي بره عتبت البيت ورحمة امي مهخليكي تشوفيه تاني ي بت زينهم فاهمه 
الهام پبكاء
انت لي بتعمل فيا كده انا مراتك ام ابنك اللي كنت بتقولها زمان انك بتبقي اسعد واحد وهي معاك لي تعمل فيا كده وتحسسني اني قليله وانت بتقولي فوشي انك بتحب غيري وعايز تتجوزها عليا ده انا حبيتك ي اخي معملتلكش حاجه وحشه يعني 
رمقها بجمود وذهب للخارج لتجلس هي علي فراشها تبكي بقوه والم 
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
وبعد فتره 
مندور بقلق
انت واعي لكلامك ي يحي ي بني انت كنت پتخاف ټضرب حد جامد فالسجن عشان بيصعب عليك دلوقتي تقولي ټقتل 
يحي بنظرات جامده
والسجن مۏت الخۏف ده انا قد كلامي يحج الواد الشيمي ده انا اللي هروح استلم منه ولو غدر هقتله تمام ي حج 
خالد باعتراض
انا مش معاكم مش پالقتل ي جماعه 
مندور پحده
خااالد القټل مفرقش عن البدره اللي بنبيعها وبنموت بيها الناس بالبطئ فاطلع من دور الشمال الشريف ده 
صمت خالد بحزن شديد 
يحي بجديه
احنا مش هنرروح نسلم بالشنط والكلام ده الحكومه مراقبه الدنيا العيال قالو انهم مشغلين مخبرين فالحته كلها 
خالد بقلق
طيب وهنعمل اي 
يحي بتفكير
احنا تجار خشب هنوصل طلبيه للمنيل والبضاعه فالخشب 
مندور
مهما هيفتشوه انت بتتكلم ازاي ي يحي 
يحي بتفكير وهو ينظر لاحد لوحات الخشب
السمك بتاع الخشبه دي حلو بس انا عايزها النص 
خالد بعدم فهم
ومين هيشتري نص الخشبه 
يحي وهو يجلس جواره بارتياح
الشيمي عشان البضاعه هتبقي جوه لواح الخشب اللي هنقسمه نصين ونحط البضاعه جوه ونقفل ونرص الخشب بتاعنا 
مندور بفخر
انا مكدبتش لما قولت عليك دماغ دهب 
يحي وهو يذهب للخارج
بكره هبدأ شغل انا وخالد ي حج ع الطلبيه 
خالد
طيب انت رايح فين مش قولت هنسهر سوااا 
يحي
روح لوحدك النهارده انا ورايا مشوار 
كاد خالد ان يذهب للخارج 
حتي اوقفه مندور
استني ي خالد 
خالد بجمود
نعم ي خالي 
مندور بجديه
واخرتها معاك انت ونور 
هالد ببرود
فأي بالظبط 
مندور بضيق
هتفضل معلقها كده انا مش هفضل ساكت وانا شايف بنتي الوحيده قاعده تندب حظها ومستنياك 
خالد بجمود وهو يضع يديه بجيب بنطاله
خلاص نقولها الحقيقه واخدها واعيش بيها لوحدي واسيب الش 
مندور پغضب وهو يضرب يديه ع الطاوله
انت كده بترمي نفسك للمۏت وهتحزنها عليك عمرها كله انت عارف انك انت بالذات لو سيبت الشغل انا وانت هنبقي لقمه طريه للي تحت 
خالد بنبره يكسوها الالم
ونور لو عرفت اني بشتغل فالزفت ده مش هتبص فوشي تاني وده هيبقي مۏت بالنسبالي فخلينا كده يمكن تحصل حاجه وتتغير الظروف 
مندور بجديه
لا اتجوزها وهي متعرفش حاجه و 
خالد پحده
انا لو اتجوزت نور مش هخبي عنها حاجه مش هقدر اداري عنها حقيقة خالد اللي هي متعرفوش 
مندور بنفاذ صبر
انت حر ي ابن اختي بس لما تلاقيها راحت لغيرك متزعلش 
خالد بنبره يكسوها الڠضب
الكل هنا يعرف انها ليا انا ويوم متبقي لغيري هتكون قبلها اخدت عزايا ودفنتني لان طول مانا عايش نور مفيش راجل هيقرب منها 
مندور بغيظ وهو يرمق الذي غادر پغضب
ورحمة امك اللي هي اختي لو متعدلت ي خالد لهجوزها لغيرك ڠصب عنك وعنها 
دلف خالد الي البنايه الخاصه بمنزله وقبل ان يدلف لمنزله وجدها تجلس ع الدرج امام شقته وهي ترمقه بعينين حمراء ومنتفختين ذهب وجلس جوارها 
واردف بهدوء
متزعليش 
نظرت له واردفت مزمنتا مع هبوط دموعها
فارق معاك ي خالد 
احتضن يدها بيديه وقبلها بهدوء 
واجابها بصدق
اقسم بالله الدمعه من عنيكي بټموت خالد من جوه 
جذبت يدها منه واردفت پبكاء
هي مين دي اللي انت بتحبها عشان كده مش راضي تتجوزني 
ابتسم بمرح واردف بخبث
اقولك مين ومتزعليش 
نظرت له واجتمعت الدموع فعينيها مجددا 
امال هو اليها واردف بجانب اذنها
امك ي نور 
نهض ليتركها تنظر امامها بغيظ 
نور پغضب
انا مش بهزر 
خالد وهو يفتح باب منزله
لا بتهزري ي نور عشان الكلام ده لو خدته ع موضع الجد مش هزار هزعل منك وجامد ي عبيطه ده انا روحي فنور ومفيش وحده ربك خلقها قدرت تهزني ولا تشغلني وټخطف قلبي زيك 
نور پبكاء
طيب لي بقي مش عايز تتجوزني 
خالد وهو يدلف لمنزله واجابها غامزا
بتدلع عليكي ي بيبي 
اغلق الباب بوجهها لټضرب الارض بغيظ وتذهب للاسفل اين ما يوجد منزلها فحين كان هو يتكئ بظهره ع الباب وهو يضرب رأسه به پألم وملامح حزينه للغايه 
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
علي الجانب الاخر ذهب يحي باتجاه منزل تلك الامرأه التي تدعي صفيه نظر حوله ليتاكد من هدوء الاجواء ولا احد يراه ثم دلف للداخل وبالطبع كان الباب مفتوح ولكنه غير ملتفت لتلك التي كانت تقف بنافذة غرفتها وشهقت بقوه وهي تراه يدلف لمنزل تلك الامرأه 
سالي وهي تدلف للداخل پصدمه
استغفر الله العظيم اي ده وانا اللي كنت بقول محترم 
نور وهي تدلف للداخل بعينين منتفختين
سالي انا تعبانه اووي 
سالي وهي ټحتضنها بحنان
متزعلييش ي نور خالد والله بيحبك وانتو لسه العمر قدامكم 
نور بانفاس متقطعه
بيحب وحده غيري عشان كده مش راضي يتجوزني 
سالي بمرح
خالد بيحب وحده غيرك والله حرام عليكي ي شيخه هو تلاقيه بس حابب يكبر الاول فالشغل زي خالي كده وبعدين يتجوزك 
نور وهي تنظر لها ببراءه
تفتكري ي سالي 
اومئت لها سالي بابتسامه هادئه واردفت بهدوء
ويلا روحي نامي عشان نصحي فايقين للجامعه 
نور بضيق وهي تذهب للخارج
اووف لي تفكريني بالجامعه وهم الجامعه 
ذهبت نور للخارج لتضحك سالي عليها بهدوء ثم تذكرت ما رأته منذ قليل لتردف بأشمئزاز 
سالي
ي رب ابعد عننا القرف ده ياارب 
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
بمكان اخر شقه راقيه مطله ع النيل بمكان راقي للغايه 
ركضت فرح لغرفتها پخوف واغلقت الباب واردفت پبكاء وخوف
والله ي محمد انا معرف هو مين ده رقم رن افتكرته خليل اخويا 
اجابها الاخر بصوت جهوري غاضب
افتحي الباب ي فرح واالا هكسره فوق دماغك يلااااا 
فوح پبكاء مرير
ي محمد والله حرام عليك والله جسمي مبقاش فيه حته سليمه من كتر الضړب 
طرق ع الباب بقوه واردف بصوت غاضب جعلها تنتفض
مش هقول تاني افتحي 
ذهبت وفتحت الباب بيد مرتجفه وهي تنتفض پخوف وما ان فتح الباب حتي دفعه الاخر بقوه ليصتدم بوجهها وقبل ان تسقط جذبها من خصلاتها بقوه 
واردف پحده
مين ده اللي كنتي بتكلميه رودي 
فرح پبكاء وهي تحاول الفكاك منه
والله معرف والله وبعدين انا رديت وانا جنبك لو كنت بكلم حد كنت هرد وانا جنبك ي محمد 
صفغها بقوه لتسقط ارضا واخذ يلكمها بقوه بقدمه بجسدها
كدابه انتي فاكراني ناسي انك كنتي بتمشي مع الرجاله زمان ي وسخه 
بعد مده من الوقت كانت تجلس ارضا بجوار الفراش الذي ينام عليه زوجها وتضم ركبتيها لجسدها وهي تبكي بقوه تتمني النوم ولكن تخشي ان تنام يستيقظ من امرها بان تجلس ارضا وان نامت سيعاقبها مجددا ابتسمت وسط دموعها وهي تعود بذاكرتها لما مضي 
فلاش باك 
كانت دالفه مع رفاقها خارج منزل مدرسهم لتجده يقف بعيدا مع احد رفاقه وما ان راها حتي ودع صديقه واخذ يسير بجوارهم بمسافه بعيده ودعت اصدقاءها وذهبت باتجاه منزلها لتتوقف عندما هتف باسمها بصوته الذي يجعل التوتر ينتابها 
استدارت له واردفت بهدوء
نعم ي استاذ يحي 
يحي بحاجب مرفوع
ما علينا من استاذ دي عامله اي 
فرح بتوتر
كويسه ممكن بقي متمشيش ورايا تاني لان ممكن حد يشوفنا ويفهمنا غلط 
يحي بسرعه وتبرير
انا اسف والله مكنتش اقصد كده انا فعلا كنت واقف مع واحد صاحبي بيته عند الدرس بتاعك وبالصدفه شوفتك هناك وسيبته ومشيت وراكي عشان بس اقولك ان قلبي اللي قالي اني هشوفك تاني هو اللي خلاني امشي وراكي مش انا خالص 
ابتسمت بخجل ونظرت للارض بصمت 
يحي بهدوء ونظرات هائمه بها
ع العموم انا اسف مش هتتكرر تاني ي فرح 
فرح بتوتر
طيب متزعلش مكنتش اقصد اقولك كده 
يحي بابتسامه واسعه
لا مش زعلان في حد يزعل من الرقه دي 
فرح بخجل شديد ووجه احمر
طيب انا هطلع بقي باي 
يحي بسرعه وابتسامه هادئه
اتمني اشوفك تاني 
فرح وهي تدلف داخل بنايتهم
ي نصيب ي يحي 
دلفت داخل منزلها لتجد والدتها تتحدث بالهاتف مع خالتها لتذهب لغرفتها ثم الي نافذة غرفتها لتنظر للاسفل وتجده يسير ببطئ وينظر للخلف من الحين للاخر لتضحك بقوه وهي تلقي بجسدها ع الفراش وهي تضع يديها ع وجهها بخجل 
فاقت من ذكرياتها لتبتسم پبكاء مرير وهي تضع يدها ع فمها تكتم شهقاتها پألم ليس له حدود 
ع الجانب الاخر في ذلك الوقت 
كان يحي يرتدي ملابسه ووجهه محتقن بقوه 
اردفت صفيه وهي تجلس علي الفراش
هتيجي تاني! 
لم يجيبها فقد اخذ متعلقاته وهم بالمغادره 
لتردف هي بسرعه
هي مين فرح دي 
وقف ونظر لها بشرود 
تابعت هي بقلق من نظراته
انا مقصدش حاجه بس خدت بالي من اسمها اللي مكتوب ناحية قلبك ده ومش وشم ده زي ميكون مكتوب بمية ڼار 
تنهد هو طويلا وهو يغمض عيناه بقوه 
صفيه بجديه
دي باينلها مأثره فيك اووي ودي كانت مراتك

انت في الصفحة 3 من 14 صفحات