الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية القصه واللي كان الفصل 1-2-3-4-5بقلم رحاب القاضي

انت في الصفحة 5 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

اسف ي سليم اسف ي صاحب عمري واخويا بس امي واختي ملهمش غيري لو حصلي حاجه هيضيعو 
محمد وهو يصفعه ع وجهه بقوه
متخلص ياااه انت هتمثل 
اجابه بنبره مبحوحه وهو يضع يده ع وجهه پألم
حاضر ي باشا هقول كل اللي انتو عايزينه 
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
وصل يحي امام المستشفي التي توجد بها سالي هبط من سيارته التي جلبها له مندور منذ ان بدأ بالعمل معه ودلف الي داخل المستشفي 
وقف امام موظفة الاستقبال واردف بنبرته الجامده 
يحيي
في دكتوره هنا اسمها سالي عبدالله فينها 
الموظفه باحترام
اسفه حضرتك مفيش دكتوره هنا بالاسم ده ممكن تكون من المتدربين 
يحي بهدوء
ااه هي من المتدربين فينها بقي 
الموظفه باحترام
تقدر حضرتك تسأل عنها فالدور التالت 
يحي وهو يذهب من امامها متجها للاعلي
تمام شكرا 
وصل للطابق المنشود وذهب لاستقبال هذا الطابق وسأل عنها 
ليجيبه ذلك الموظف بهدوء
ايوه الدكتوره سالي هنا بس هي حاليا فأوضة العمليات مع الدكتور احمد 
يحي
فين هنا اوضة العمليات 
الموظف
اخر الممر ناحية اليمين ي افندم 
اومئ له يحي وشكره وذهب الي هناك ليجد رجل وامرأه فبداية عقدهم الرابع يجلسون امام الغرفه ممسكين بيد بعضهم ويتمتمون ببعض الايات القرأنيه بصوت هامس ويبدو عليهم القلق الشديد جلس ع مسافه منهم وتلقائيا هذا القلق تسرب له هو لا يعلم من هو او هي الذي بالداخل ولكن اخذ تلقائيا يدعي بداخله بأن يخرج لهم مريضهم بخيرهل للخير مكان بعتمتك ي هذا 
بعد ما يقرب من النصف ساعه فتح باب تلك الغرفه لينهض الرجل والامرأه سريعا وهم ينظرون لذلك الطبيب الذي خلع كمامته ووقف امامهم وبجواره تلك سالي التي اتي من اجلها وايضا عيناه تراقب بتوتر ما سيتفوه به ذلك الطبيب لهم 
الرجل بقلق وخوف شديد
طمنيي دكتور بنتي عامله اي 
الدكتور بأبتسامه هادئه
اطمن ي استاذ اشرف بنتك عمليتها نجحت وكمان شويه تتنقل لاوضه عاديه وتقدرو تشفوها 
اخذ الابوين يتفوهان بالحمد كثيرا دامعين الاعين من فرط فرحتهم شاكرين الله ثم الطبيب 
الطبيب احمد بهدوء
شكرا اي بس دا واجبنا بعد اذنكم 
ذهب ووقف ع مسافه منهم هو وطبيب اخر وسالي وطبيبه اخري 
احمد بثقه
عاش ي دكاتره انا مكنتش اقدر انقذ الطفله دي الا بمساعدتكم 
الطبيب الاخر وهو يهم بالمغادره
مانت لسه قايل للراجل ده واجبنا هتخيب ولا اي مستنيك فالمكتب نشرب قهوه ي ابو حميد 
احمد بابتسامه مرحه
اشطا هغير واجيلك 
ثم نظر لتلك سالي واردف بأبتسامه هادئه
ااا برافو جدا ي دكتوره سالي انني ليكي مستقبل كبير فالطب انتي فعلا متفوقه وانتي كمان ي دكتوره سهي 
سالي بابتسامه واسعه وسعاده
شكرا جدا ي دكتور دي شهاده انا اعتز بيها 
ضيقت عينها بتعجب وتفوهت دون قصد ب
ده ايه اللي جابه هنا ده 
احمد بعدم فهم
في حاجه ي دكتوره 
سالي وهي ترمق ذلك الجالس بعيدا ع احد المقاعد يضع يديه خلف رأسه وينظر لهم بهدوء 
سالي
ااا لا مفيش بس ابن خالي هناك يعني فف فهروح اشوفه ي دكتور بعد اذنك 
احمد وهو ينظر ل يحي مطولا واردف باقتطام
اوكي اتقضلي ياريت انتي ودكتوره سهي تبقو تعملولي تقرير بالعمليه عشان اشوف مدي استفادتكم 
سهي
حاضر يدكتور كمان كنت عايزه اسألك ع حاجه 
اخذ احمد ينصت لسهي وعيناه تراقب تلك التي ذهبت باتجاه يحي 
وقفت سالي امامه واردفت بقلق
يحي انت بتعمل اي هنا في حد تعبان ولا اي 
يحي وهو ينظر لذلك الطبيب الذي ينظر لهم بنظرات غاضبه وابتسم بسخريه واجابها 
يحيي
لا انا جاي عشانك 
سالي وهي تشير لنفسها بعدم فهم
عشاني انا في اي ي عم متتكلم انت هتنقطني بالكلمه 
نهض يحي ووقف امامها واردف بثبات
روحي ي كتوره غيري هدومك دي بسرعه عشان خالك قالي اجي اجيبك وتروحي 
سالي بقلق
مانا كده كده كنت مروحه اهوو لو سمحت ي اخ انت لو في حاجه قولي 
يحي وهو يجذبها من زراعها بقوه ويسير بذلك الممر 
يحيي
اخ برضو اي الاستحقار ده ي حجه 
سالي وهي تحاول التوقف وجذب يدها منه
سيب ايدي انت اټجننت ي يحي وبعدين انت واخدني ع فين 
يحي بجمود
هوديكي تتزفتي تغيري هدومك عشان نمشي لان لو فضلت اساير فيكي هيجيبنا الصبح 
سالي پحده
ي بني استني الاوضه اللي بغير فيها الناحيه التانيه 
توقف يحي عن السير واردف بحاجب مرفوع
ده بجد 
ابتسمت تلقائيا ع هيئته واومئت برأسها بنعم 
يحي وهو يدفعها امامه للجهه الاخري من الممر 
يحيي
طيب متقولي ي ست قدامي يلا ومسمعش صوتك خالص 
سالي وهي تسير بجواره بسخريه
حاضر ي اخ 
يحي بنظرات غاضبه وهو يسير بجوارها
لا حول ولا قوة الا الله يارب ي ست انا عملتلك اي ع النظرات والكلام الرخم ده 
سالي وهي تسير بسرعه واردفت بنبره غاضبه
بص انا لا بعرف الف ولا ادور انا كنت فاكراك واحد محترم ويعلم ربنا كنت هعتبرك اخويا زي خالد ابن خالتي بس انت طلعت واحد مش ولا بود ومتستهلش 
يحي بحاجب مرفوع ونظرات غاضبه
وحضرتك تعرفي اي عني عشان تقولي كده 
اتت لتجيبه ولكن قاطعها وهو يحثها ع السير
ع العموم مش فارقه اصلا 
سالي بتنهيده
انا شوفتك وانت داخل بيت الست صفيه وكان ممكن اقول لخالو بس الله ستار حليم 
ابتسم يحي وهو يمرر يده داخل شعره واجابها وهما يتوقفان امام احدي الغرف 
يحيي
خالك يعرف دبة النمله فالمنطقه ي دكتوره يعني هو عارف بس قال شاب وحداني طايش معلهوش لوم وبعدين انا روحت احل مشكله للست صفيه 
سالي بفضول
مشكلة اي 
يحي بنبره خبيثه
كانت وهي صغيره لما كانت فالمدرسه عندها درس احياء مش فهماه كنت بشرحه ليها 
نظرت له ببلاهه وعدم فهم ولكن سريعا ما فهمت مقصده لتفرغ شفتيها پصدمه وتصبغ وجهها خجلا 
واردفت بخجل مصحوب بنبره غاضبه
ع فكره انت قليل الادب ومش محترم ع فكره 
ذهبت من امامه تحت ضحكاته القويه التي فقدها منذ زمن وذهبت لغرفتها ولكن ما ان فتحتها حتي شهقت بقوه ما ان وقع نظرها ع شوقي الذي يجلس ع المقعد بالغرفه الخاصه بها وبصديقتها بالمشفي وينظر لها بابتسامه واسعه اختفت ما ان ظهر يحي خلفها لينهض الاخر پغضب 
واردف پغضب وصوت عالي
انت بتعمل اي هنا يالا 
انتفضت سالي بقوه وخوف وتراجعت للخلف تلقائيا وهي تمسك بزراع يحي الذي جذبها خلفه ووقف هو بوجه ذلك و 
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
وضعت سعاد بعض الملابس بخزانة ملابسها ثم ذهبت وجلست ع الفراش بجوار زوجها 
واردفت بحزن
البت نور مقطعه قلبي وخالد لا هو سايبها ولا حالل الموضوع 
مندور بجمود
مش جاهز ي سعاد بس قولي لبنتك تخف دلقه عليه 
سعاد پحده
انا قولتلها تسيبها منه خالص هو شايف نفسه ع اي وكأننا مش لاقين غيره اشحال ان مكنتش بنتي اقل م فيها هي كليه عاليه وهو حتت دبلون وكمان رد سجون 
نظر لها زوجها پحده وصمت 
سعاد بندم
متأخذنيش ي خويا انت حاجه وهو حاجه 
مندور پحده
بصي ي سعاد خالد دخل السچن بسببي وانتي عارفه اننا اتلفقتلنا تهمة البدره دي واحنا ناس شريفه يعني تنسي موصوع السچن ده سواء لخالد او ليحي اللي الدنيا داست عليه هو التاني بزياده وانا جوزك ي ام نور ومش مؤتر اقولك تنسي الكلام ده عني 
سعاد وهي تقبل يده بدموع
بالله عليك متزعل ولا تاخد فبالك مني انت عارف اني مقصدش 
مندور وهو يتمدد ع الفراش ويعطيها ظهره
تصبحي ع خير نامي 
نظرت له بدموع وندم وتمددت بجواره 
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
كانت تلك الغرفه الخاصه بسالي ورفيقتها بالمستشفي مشتعله الاجواء بها بقوه 
اردفت سهي صديقة سالي بقلق
ي سالي الاستاذ جه سأل عليكي من يجي دقيقتين وانا قولتله انك جايه ويستناكي بره بس هو صمم يستناكي هنا حتي مش قادره اغير هدومي وخاېفه اتأخر 
يحي ببرود شديد وهو يضع يده الاخري ع يد سالي الممسكه بزراعه وترمق الاخر پخوف 
يحي
معلش ي انسه بس شوقي ده من وهو صغير الناس كانت تقوله قليل الذوق اللي معندوش ډم راح قليل الذوق اللي معندوش ډم جه 
تقدم شوقي منه وجذبه من ياقة جاكيته الجيلدي بقوه واردف پغضب 
شوقي
انت نسيت نفسك ياااه انت عارف انت بتكلم مين انا ممكن ارميك فالشارع و 
نفض يحي يدي الاخر عنه بقوه ووضع زراعه حول عنقه 
واردف بهدوء مستفز
اهدي كده ومتعليش صوتك دي مستشفي محترمه تعالي بس معايا 
شوقي پغضب وهو يحاول الفكاك منه
اوعي ايدك دي طيب انا جاي اخد سالي وامشي اصلا 
يحي وهو يشير لسالي بابتسامه مرحه بعد ان جذب شوقي خارج الغرفه 
يحيي
ادخلي غيري هدومك يلا عشان نروح لوحدنا يلاا 
اومئت له سالي ودلفت للداخل واغلقت الباب وهي تاجاهل النظرل ذلك الاخر 
شوقي پغضب
بقولك اي لو خاېف ع نفسك روح واطلع بره الحوار ده 
يحي وهو يخرج احدي لفافات التبغ خاصته ويشعلها بهدوء واجابه 
يحيي
تؤ مش همشي غير وسالي معايا وانت لو ممشيتش قدامي انا هنسي انك اخو خالد الكبير اللي انا عامله اعتبار لدلوقتي ومش راضي افرشك ع الارض 
شوقي پحده
انت اا 
يحي بصوت جهوري ونظرات قاتله جعلت بعض العاملين بالمستشقي يلتفتون لهم 
يحيي
اقطم ياااه انا مش فاضي اقعد ارغي معاك كلمه كمان وهكسرلك سنانك غور يلا من وشي عشان الحج مندور موصي عليك تتروق بس انا مليش مزاج ولو فضلت قدامي كده مزاجي هيجيبني 
شوقي بغيظ شديد
مااشي ي بتاع الحج انت بس خليها فبالك اللي انت بتلعب عليه يخصني 
يحي وهو ينفث دخان سيجارته بوجهه
لا معلش فهمني اي اللي يخصك وانا بلعب عليه 
شوقي پغضب من بين اسنانه
سالي 
ابتسم يحي بسخريه واجابه بصوت هامس رخيم
ي شوقي انا لو عايز سالي من دلوقتي هكتب عليها واخليها ليا مش هلعب هاا زي بالظبط مركبتك انت واللي جابك فالشغل وبقيت فاسبوع انت شغال تحت مني غير ان سالي تخصني عشان تخص الحج مندور وانت ياللي من ډمها يتخاف منك عليها فلو شيطانك وزك تقرب منها تاني ودايقتها او دايقت الحج فالموضوع ده انا اللي هكون فوشك 
شوقي بغيظ وڠضب
الكلام ده ه 
يحي وهو ينظر بساعة يده
الدقيقه خلصت حابب يتحط عليك ولا اي 
ابتلع شوقي ما بجوفه پخوف وذهب من امامه پغضب 
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
ذهبت

انت في الصفحة 5 من 14 صفحات