رواية القصه واللي كان الفصل 1-2-3-4-5بقلم رحاب القاضي
فرح ووقفت بجوار زوجها وهو يتناول طعامه
واردفت بدموع
انا اسفه خلاص ي محمد عشان خاطري تجيبو الصبح والله والله هعملك كل اللي انت عايزه
اجابها الاخر وهو يدس ملعقة الطعام بفمه
لا انتي لازم تتربي وكريم هيقعد عند ماما ع طول لحد ميجيلي مزاج اجيبه وانتي مش هتشوفيه غير بمزاجي
فرح پبكاء شديد
والله مهعمل كده تاني وهقولك حاضر ع طول بس هاتلي كريم انا عارفه ابني هيفضل يعيط ومش هينام ولا هياكل والنبي ي محمد
يوووووه اكتمي بقي مش عارف اكل اللقمه وغوري من وشيخهلقتك بتسد نفسي غووري
ذهبت من امامه واخرجت هاتفها من جيب بنطال منامتها وقامت بالاتصال بأم زوجها ولكنها لم تجيب بل واغلقت الهاتف لتبكي الاخري بقوه ع فقدان صغيرها
فماذا سيحدث
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
القصه واللي كان
الحلقه الرابعه
قد ننسحب من بعض المعارك في هذه الحياة وقد يظن البعض إننا إنسحبنا لأننا الأضعف لايفهمون إننا مللنا الحروب وإن بعض الأشياء إن لم تأت بسلام تام فهي لاتستحق حتى عناء المحاولة أبدا
فلاش بااااااااك
كان يجلس بأحد المقاهي الشبابيه وهو يتنهد بملل وينظر لتلك التي سلبت قلبه وروحه وهي تجلس مع رفقاتها يتناولون الحديث وضحكاتها تعلو من الحين للاخر ليضجر هو بقوه وهو يراقب نظرات الجالسين بذلك المقهي لتلك الجميله وهي تضحك بشكل اكثر من الجذاب
اخذ يسير خلفها وما جعلها تتوقف عندما هتف باسمها لتستدير له بأبتسامه واسعه يكسوها الخجل والتوتر وكأنها كانت تنتظر ظهوره
ابتسم هو لابتسامتها الخاجله واردف بهدوء
عامله اي
فرح
الحمد لله كويسه انت عامل اي
يحي بابتسامه صادقه
بقيت كويس لما شوفتك
نظرت للارض بخجل شديد يحي وهو يمد لها ذلك الكيس
واردف بتوتر
احمم دي حاجه بسيطه جدا اتمني تقبليها مني وركزي فتقبليها دي عشان في حاجه كمان هتتقبل جوه
اجابته وهي تلتقط منه ذلك الكيس
يحي وهو يهم بالمغادره
هتفهمي لما تروحي وتفتحيها همشي انا عشان محدش من صحابك ياخد باله
اومئت له بنعم وكاد هو ان يذهب ولكن استدار لها
واردف بحاجب مرفوع
فرح ممكن طلب
فرح بسرعه
ايوه طبعا اتفضل
يحي پحده ولكن يكسوها المرح
لو سمحتي ي هانم وانتي بتضحكي ابقي حطي ايدك ع بوقك مفيش داعي تسمعي الناس ضحكتك اللي زي القمر دي
ابتسمت هي بأتساع ليبادلها هو الابتسامه وغادر من امامها
فاق من شروده ع تلك الدمعه التي اخذت طريقها ع وجنته ليمسحها بطرف يده ونظر لباب المستشفي وهو يتنهد بضيق من تأخر تلك الطبيبه الصغيره
يحي وهو ينهض ويخرج هاتفه
هتبات جوه دي ولا اي
لاحظ خروجها مع صديقتها ليعيد هاتفه بداخل جيب بنطاله ويقف ينتظرها
ودعت صديقتها وذهبت له واردفت وهي تقف امامه وهي تنظر حولها
سالي
هو انت جيبت رقمي منين
يحي بهدوء
نزلت اشوف شوقي قاعد ولا مشي وكسلت اطلع تاني لجنابك فقولت لخالد يبعتلي رقمك همسحه متقلقيش
اومئت برأسها وذهبت لتصعد بالسياره وذهب هو وصعد جوارها وقاد السياره عائدين لمنزلهم
سالي بتوتر
متزعلش بس انا كنت ممكن مقلقش ان رقمي عندك لو مكنتش شوفت اللي شوفته ي حضرة المحلل الاجتماعي
ابتسم بهدوء واجابها
لا عادي متقلقيش انا همسحه
سالي بجديه
لا خلاص انا كده كده هسجل رقمك لان مدام هتيجي توصلنا وساكنين فنفس البيت فاكيد هحتاجك كتير زي خالد كده
اجابها بجديه ايضا
تمام وياريت حضرتك متقلقيش انا من لما دخلت بيتكم وانا بعتبرك انتي ونور زي عائشه اختي بالظبط
سالي بفضول
انت عندك اخت اسمها عائشه انا كنت فاكراك مقطوع من شجره
يحي بملامح جامده
اعتبريني كده اصلا
صمتت هي بأحراج يحي بابتسامه خبيثه
بس ع فكره انا لو كنت محلل اجتماعي فانتي رئيسة شركة الفضول وحشر المناخير فكل حاجه
دافعت عن نفسها بنفي
علي فكره لا مش كده بس هو يعني انا بحب أفهم كل حاجه حواليا بس
قطع حديثهم رنين هاتفه ليجيب وهو مازال مبتسم
يحي بهدوء
تمام خلاص الساعه 10 الصبح وهيكون خالد معاكم او انا وانتو بتطلعو الحاجه للسطح تمام ي حبيبي سلام
اغلق مع من هاتفه وتابع سيره بهدوء لتردف هي بفضول
سالي
حاجات اي دي اللي هتطلعوها ع السطوح
انفلت هو ضاحكا بقوه وهو يجيبها من وسط ضحكاته
يحيي
انا بقول ناخدك ونطل ع دكتور تجميل يشيل مناخيرك اللي حشراها فحياة الناس دي ويحطها فوشك
سالي بغيظ
طيب اسكت بقي مش عايزه اعرف حاجه
يحي بمرح
خلاص متعيطيش هقولك
سالي بغيظ
مش هعيط ع فكره اي هو ده
يحي بضحك شديد
ي ستي دي اجهزه رياضيه زي اللي فالجيم كده جيبتها انا وخالد عشان مش فاضين نروح جيم وكده وانا الفتره الاخيره بقيت بحب الحاجات دي
سالي بسعاده كبيره
بجد يعني هيبقي عندنا جيم فالبيت
يحي بخبث
ي ربنا ع الحشريه بقول ليا ولخالد مجبتش سيرتك خالص ع فكره
ضړبته بحقيبتها ع كتفه بقوه وهي تصيح به پغضب ي رخمممم
اردفت بمرح وعفويه
انت اصلا باين عليك انك ليك فالجيم والحاجات دي يعني عضلات ويوم الخڼاقه بتاعت الشيمي كنت بټضرب بمهاره والله لولا اني كنت بعتبرك اخويا قبل مشوفك داخل عند صفيه كنت هكراش عليك
يحي بحاجب مرفوع
كنتي بتعتبريني اخوكي!
سالي بتوتر
يعني اصلا انا كنت واخده فكره انك محترم بس المنظر وانت رايح عندها مش لطيف وخلاك بقيت فنظري يعني
تنهدت بقوه واردفت پحده
اووووف اسكت بقي متتكلمش تاني بس
صمت وهو يقود سيارته
سالي
متزعلش والله مقصد ادايقك انت اكيد كويس لولا كده مكنش خالي جابك عندنا وقعدك وسطينا
لم يجيبها بل توقف بالسياره امام منزلهم
سالي بحزن
انا اسفه ي عم خلاص
يحي ببرود
ي حجه مش زعلان بس انتي قولتيلي اسكت فسكت بس كده
اغمضت عيناها بقوه وڠضب تحاول تمالك اعصابها
يحي وهو يكتم ضحكاته
عيب ټضربي حد اكبر منك
سالي وهي تاخذ حقيبتها وتهبط من السياره
كتلة رخامه عايشه معانا
ابتسم بهدوء واتجه بسيارته الي ذلك المصنع الذي يقيمون فيه بعمل بضاعتهم
بالاعلي كان شوقي ينظر لهم وهم يتحدثون بالسياره وثم هبوطها منها وضحكاتها التي تزين وجهها ليكور قبضة يده وتمتلئ عيناه بنيران الحقد وهو يتابع وصول يحي وسالي من شرفة منزله جاء صوت زوجته من خلفه
الهام بهدوء
شوقي لبني عايزاك بره
تنهد بضيق ومر من امامها الهام بقلق
انت كويس ي حبيبي في حاجه معاك
شوقي بأبتسامه جاهد لاخراجها
مفيش حاجه ي الهام انا كويس
ذهب للخارج ليجد تلك الفتاه صاحبة ال عام تجلس وتنظر له بحزن
شوقي بجمود
عايزه اي
لبني بدموع
بقالك كتير مقاطعني وشايل مني قولت اجي اشوف جوزي واراضيه
شوقي پحده
لما تتعدلي وتبطلي القرف اللي بتعمليه مع اختك صفيه من ورايا هتراضي من نفسي ي اول بختي
لبني وهي تجلس جواره
والله وحياتك عندي انا من يومها وانا قطعت اختي صفيه خالص وقولتلها لما كلمتني خلاص ي صفيه انا مش هروح لدجالين تاني عايز يتجوزها انا موافقه المهم يكون مبسوط
شوقي بسخريه
لا ي شيخه يعني انتي عايزه تفهميني انك موافقه اتجوز سالي
لبني وهي تكتم غيظها
مدام ده هيريحك وبعدين مانا وافقت زمان تتجوز وقولت اهو مقدرتش افرحك بحتت عيل بنت زينهم تجيبه ليك وتفرح ودلوقتي مستعده اضحي كمان عشان خاطرك
شوقي بتنهيده
خلاص ي لبني انزلي وانا هاجي وراكي كمان شويه
لبني بابتسامه خبيثه
لا ي حبيبي خليك عند الهام شكلها مدايق اووي خليك وراضيها وابقو ابعتولي يوسف يبات عندي
شوقي بتعجب
اي التغير ده كله مش مطمنلك ي لبني
لبني بابتسامه واسعه
انا مستعده اعمل اي حاجه المهم راحتك هنزل انا بقي
ذهبت للخارج واغلقت الباب خلفها ثم نظرت حولها بقلق واخرجت انينه صغيره مليئه بماء لونه شبه احمر وافرغت محتواياتها امام باب منزل زوجها ثم هبطت للاسفل سريعا
اخرجت هاتفها واردفت بانفاس لاهثه
ايوه ي صفيه فضيتها قدام شقتها تفتكري هتعمل مفعول
اجابتها صفيه شقيقتها الكبري
اطمني ي قلب اختك الشيخ علام مضمون وناس كتير شكرتلي فيه وكلها كام يوم وتسمعي البشاره انه طلقها واكيد هياخد ابنه منها بنت زنهم دي ويجبهولك انتي تربيه
لبني پحقد
ياريت ي صفيه وميبقاش فاضل قدامنا غير الزفته سالي اللي ربنا يولع فيها بجاز ۏسخ
صفيه بهدوء
لا متشغليش بالك انتي بالعيله دي سيبهالي انا هخلصك منها واريحك خالص ركزي بس انتي فاللي اتففنا عليه
لبني بايماء
حاضر ي صفيه
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
يحي وهو يتفحص تلك الاخشاب بتدقيق
الشيمي عرف بمعاد التسليم الجديد والمبلغ
خالد وهو يلهو بهاتفه
ااه قولتله انا وشوقي والغريب بقي وافق هو ااه تحسه اتكتم فالاول وبعدين وافق واتفقنا ع التفاصيل اللي قولتلك عليها
يحي وهو يجلس جواره بشرود
الشيمي بيخطط لحاجه
خالد بمرح
يعمم احنا مش ففيلم لمحمد رمضان هو وافق عشان محتاج البضاعه دي
يحي بتفكير
هو يعرف ان خالك جاي معانا
خالد وهو يلقي بهاتفه ع الطاوله
ااه قولتله بس خالي قال مش هيجي وانا وانت اللي هنروح لي بقي انت تقولي اقوله كده
يحي بهدوء
عادي بخليه يتخشب عشان لو فكر ېغدر ېخاف من خالك
خالد وهو ينفث دخان سيجارته بهدوء
اشطا ي اسطا بكره الساعه 2 بالليل هنتجمع هنا مع الرجاله عشان نظبط طريقة التسليم
يحي وهو يذهب من امامه
ماشي انا هروح انام
خالد وهو يلهو بهاتفه مجددا
ماشي وانا بايت هنا مع الحاجه والواد توني هيخلص حاجه وجاي
ذهب يحي عائدا لمنزله وما ان دلف داخل البنايه لتهرول الاخري للاعلي سريعا
يحي وهو يكتم ضحكاته
خدي هنا ي بت انتي
هبطت نور للاسفل وهي تنظر