رواية القصه واللي كان الفصل 1-2-3-4-5بقلم رحاب القاضي
سنوات وهو يصيح به
ياسين
يحي ي يحي تعالي حل معايا الواجب ماما مش فاضيه
يحي وهو يدفعه للخارج
غور ي ياسين بره انا مفيش فيا دماغ اذاكر بيها لنفسي عشان اذاكرلك
ياسين بخبث طفولي
اااه انت بقي زعلان عشان البنت اللي كنت بتكتبلها الجواب مكلمتكش
يحي وهو يرفعه من ملابسه ويحمله بين يديه پغضب
انت مين قالك ع الجواب يالاا هاا انطق اعترف الانكار مش هيفيدك
ياسين ببرأه
انت اول امبارح كنت بتكتب فيه وانا كنت بذاكر جنبك وقريته من غير مقصد
يحي بتنهيده
اممم من غير متقصد اهي بنبر امك ده معبرتنيش
ياسين بخبث
يمكن راحت وقالت لباباها ع الجواب وهو هيجي يشتكي لبابا زي يمني ثحبتي معملت لما كتبتلها الجواب
يحيي
تفتكر كده
نظر الاثنان لبعضهم مطولا ليقهقه ياسين بقوه ع شكل اخيه الخائڤ
يحي وهو ينزله ارضا ويدفعه للخارج
غور اطلع بره مشوفش وشك هنا
ياسين بغيظ
بقي كده طيب انا هروح اقول لبابا ع الجواب ي بتاع عبدالحليم
يحي وهو يعيده للداخل رغما عنه وهو يهتف بابتسامه صفراء
اي ي ياسو انت هتصدق تعالي بس نعمل الواجب يلاا
جلس الاثنين وكان يحي يساعده بعمل واجبه الدراسي حتي صدح رنين هاتفه الصغير جذبه واجاب بهدوء وهو ينظر لكتاب شقيقه
يحي بهدوء
الو
اتاه صوتها الرقيق ونبرتها الخجوله وهي تجيبه
ايوه يحي معايا
انتفض فجلسته وهب واقفا واخذت انفاسه تتسارع بقوه
اا اايوه فرح صح
فرح بنفس النبره الخجوله
ايوه ازعجتك ولا حاجه
يحي بسرعه ونفي
لا ازااي بس ده انا كنت مستني ع ڼار
تدارك ما تفوه به عندما صمتت
ليصحح حديثه
قصدي يعني كنت مستني تكلميني من يومها
فرح بتوتر شديد
ايوه فهمت
لاحظ هو نظرات شقيقه له وهو يكتم ضحكاته
يحي لفرح بهدوء
فرح بهدوء
ااه براحتك اتفضل
وضع الهاتف ع الطاوله وذهب لشقيقه وكمكم فمه بيده وحمله بين يديه ووضعه خارج الغرفه واغلق الباب تحت غيظ شقيقه وعاد الي هاتفه
يحي بهدوء وهو يمرر يده بشعره
ايوه ي فرح معلش بس اخويا الصغير كان بيغلس عليا
فرح بخجل شديد
لا عادي ولا يهمك
صمت الاثنين وكان التوتر سيد الموقف والخجل متملك منهما كان هو يرتب لكثير من الكلام شعر الان بانه اصيب بالزهيمر ولا يتذكر منه شئ
وانتانتي عامل اي
ابتسم سويا باحراج اجاب هو بهدوء
انا تمام الحمد لله وانتي
فرح بتوتر وهدوء شديد
كويسه الحمدلله
يحي
واخبار المدرسه معاكي والدروس
اتاه صوتها الخجول
كويسه الحمدلله
يحي بمرح
برضو كويسه الحمد لله مفيش تغير
ضحكت بهدوء وبادلها هو الضحك فرح وهي تتصنع الجديه واخفاء توترها
فرح
كنت بتقولي فالجواب اكلمك فقلقت يكون في حاجه
يحي بتنهيده قويه
بصي ي فرح من غير لف ودوران لاني انا معرفش اصلا الف وادور واول مره فحياتي اتحط فالموقف ده واتصرف كده مع وحده بس مش اي وحده بنت جميله ورقيقه خطفتني من اول مره شوفتها شغلت تفكيري ليل نهار خلت قلبي يدق كل معدي فمكان شوفتها فيه ومقولكيش بقي القلب ده بيحصله اي لما يشوفك
فرح بخجل شديد وتوتر جعلها تتعلثم بالكلام
انت وترتني ع فكره انا مكنتش فاكره هتقولي كده انت
قاطعه بقوله الجاد الصادق
انا بحبك ي فرح
فرح بفم فارغ وعينين كساها دموع لا تعلم ما مصدرها
فرح
اي
يحي بصدق وهو ينهض من مجلسه ويدور بالغرفه بتوتر
يحيي
بحبك معرفش ازاي بس والله بحبك
فرح بخجل شديد وانفاس متسارعه اثر دقات قلبها االتي دخلت فسباق للتو
فرح
يحي انتانا لازم اقفل
يحي بسرعه وخوف
تمام خدي وقتك وانا مستني ردك واللي تقوليه هنفذه وهكلمك تاني
فرح بصوت هامس بالكاد وصل اليه
ان شاء الله
اغلقت الهاتف معه ليبتسم هو بشرود واخذ يكتب لها رساله ما ثم وضع هاتفه ع الطاوله واخذ يسير بالغرفه بتوتر وابتسامه واسعه تزين وجهه
قطع شروده صوت شقيقته التي تحمل صغيرتها بين يديها
واردفت بخبث
علي رأي عبحليم قول كمان
يحي بتوتر
اقول اي ي عائشه
عائشه بغمزه
قول بحبك قول عشقتك قول
يحي بمرح
بس بس هحكيلك كل حاجه بس هاتي حبيبة خالها دي العب بيها شويه
عائشه وهي تاخذ صغيرتها وتفر من امامه هاربه
تلعب بمين ي ماما الحقيني
يحي وهو يركض خلفها بمرح
والله لاخدها متهزريش ي عائشه هاتي البت وحشتني
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
فاق من شروده وهو يكور قبضة يده پغضب وقد احتدت نظراته وامتلئت بالكثير من الڠضب وانفاسه اخذت تتسارع مزامنتا مع دقات قلبه التي لن ترحمه وكأنها احجار ناريه ټضرب صدره
وصل امام ذلك المصنع ودلف للداخل ليجد مندور وخالد وشوقي وعدد من رجالهم لا يزيد عن ال اشخااص
شوقي بسخريه
انت اتاخرت لي مش متفقين ع معاد
يحي وهو يجلس بجوار خالد ببرود
معاك سجاير
تنهد شوقي بضيق وقال مندور پحده
لا وقت اتاخر لي ولا وقت سجاير اخلص ي شوقي وقول هنعدي ازاي للمكان بتاع التسليم والرجاله هتأمن المكان ازاي
اخذ شوقي يسرد لهم طريقة سيرهم
يحي بصوت هامس لخالد
هو اشمعنا اخوك اللي بيقول هنمشي ازاي هو بيفهم اصلا
نظر له خالد بلوم واجابه بتنهيده
عشان شوقي هو اللي متفق مع الشيمي ع التفاصيل الفلوس ومكان التسليم والطريقه دي وظيفته فكل مهمه باسثناء المهمه اللي عدت كان متخانق مع الحج والحج مرضيش يجيبه فيها
يحي وهو ينفس دخان سيجارته وينظر لما يصفه شوقي بتفكير
يحيي
امممم
تابع شوقي وهو يشير لاحد الرجال
انتو الاربعه هتعدو من الكمين قبلنا بنص ساعه وبعدكم سعيد وعلي وفارس وتوني واسامه واحمد هيبقو فالعربيه التانيه اللي هنرجع فيها وانا وخالد هبقي فعربيه البضاعه
يحي وهو يبتسم بسخريه
وانا هحصلكم بالهلوكبتر امتي
ضحك جميعهم معادا مندورالذي اردف بصرامه
في اي منك ليه وانت ي شوقي بتقسمها من دماغك لي انا قولت خالد هيبقي فالعربيه اللي هترجعو فيها مع اسامه واحمد وانت ويحي فالعربيه بتاعت البضاعه
شوقي وهو ينظر ل يحي پغضب
ملوش لزوم مجيته فالعمليه دي ي حج خليه للحاجات الساهله
يحي بتجاهل له واردف وهو يشير لخريطة المكان
اتنين يعدو الاول ع الكمين وبعدهم اتنين تاني والاربعه التانين يقسمو نفسهم ع النحيتين دول
اشار بيده ع اتجاهين مختلقين ولكنهم قربين من مكان التسليم
تابع بجديه
وهيتحركو دلوقتي ويستنو هناك لحد م العمليه تخلص ولو حسو بأي قلق اي حاجه مش تمام يكلموني تمام
اومئ له الرجال بنعم فحين استشاط شوقي ڠضبا
واردف پحده
انت اي اللي بيدخلك فاللي ملكش فيه
مندور وهو يرمق شوقي پحده
استني انت واي اللي فبالك ي يحي
يحي وهو يلقي بسيجارته ارضا واردف بجديه
زيادة امان اصل الشيمي وانه يقول حاضر ع كل حاجه تقلق
خالد بهدوء
ي يحي مهو مقدموش غير كده وانت بنفسك اللي قولت انه لو رفض غيره مهيصدق
شوقي بسخريه لازعه
قوله اصله فاكر اننا بنلعب ولا متفقين مع عيال والافلام والمسلسلات لاحسه دماغه
نظر له يحي بنفاذ صبر واردف پحده
في حاجه اسمها دماغ بتفكر واحد رضي بكل الشروط لو اخدت احتياطاتي معاه مش عيب وبعدين ده كان هنا فوسط ناسك ومتعلم عليه منك
ابتسم يسخريه وتابع
لا معلش اتعلم عليه من الرجاله اللي واقفه دي النسوان كانت بتتفرج فحقنا نقلق منه ولا انا بتكلم غلط ي حج
مندور بجديه تحت نظرات الحقد من شوقي ليحي
انا مع فكرة يحي نفذو ي رجاله وانا معاكم ع الخط
خالد بجمود
طيب يلا ي رجاله اول اتنين يرحو واول ميعدو من الكمين يدونا رنه اللي بعدهم يرحو واللي قال عليهم يحي يتحركو من دلوقتي
اومئ له الجميع وغادرو
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
في بيت شوشوقي
الهام وهي تتحدث بالهاتف بقلق
طيب ي بابا كلم صحابه يمكن عند حد منهم
زينهم بدموع
سألتهم واحد واحد ي بنتي مفيش خبر عنه قلبي واجعني ع اخوكي ي الهام حاسس ان فيه حاجه
الهام پخوف ع شقيقها
ي بابا متقولش كده خير ان شاء الله هو تلاقيه بس زعلان من موضوع رفض اهل نيره ليه
زينهم بحزن شديد
منه لله اللي كان السبب بالله عليكي ي الهام قولي لجوزك يدور عليه انا لو اقدر اشوفه فين هروح بس انتي عارفه اللي فيها
اغمضت الهام عينيها پألم فوالدها هذا قاعيد لا يتحرك وزوجها لا يهتم لامر اهلها اطلاقا
اجابته بهدوء
حاضر ي بابا المهم متقلقش انت وانا هقول لشوقي بكره وهاجي اقعد معاك شويه
زينهم وهو يمسح دموعه بحزن شديد
تنوري بيتك ي بنتي وهاتيلي يوسف معاكي
الهام وهي تكتم شهقاتها
حاضر ي حبيبي من عنيا خلي بالك من نفسك
اغلقت مع والدها وهي تمسح دموعها بظهر يدها
الهام بشرود وقلق ع شقيقها
روحت فين بس ي سليم
قطع شرودها صوت طرق ع باب منزلها ذهبت بعد ان ارتدت حجابها وفتحت الباب لتجد زوجة زوجها التي تدعي لبني تقف امامها وترمقها من الاعلي للاسفل بحاجب مرفوع واضعه يدها ع خصرهاا
الهام بابتسامه هادئه
اهلا وسهلا ي لبني اتفضلي
تجاهلت الاخري حديثها ودلفت للداخل وهي تبحث بعينيها فانحاء المنزل
الهام بقلق منها
خير في حاجه
لبني بنبره حاده
جرا اي ي بت زينهم هو انا هستأذن منك عشان اجي شقت جوزي
الهام بنفي
لا طبعا بيتك ومطرحك انا مقصدش حاجه
لبني بسخريه وهي تجلس واضعه قدم فوق الاخري
عارفه انه بيتي ع العموم انا طالعه هنا مش عشانك انا جايه اخد يوسف يبات عندي
الهام بتنهيده وهي تحاول الهدوء امام تلك الحرباء
والله يوسف نام ي لبني عنده مدرسه الصبح و
لبني بنبره مستفزه
صحيه
الهام بهدوء جاهدت لاخراجه
هنقلق منامه لي بس وهو طفل صغير ي ستي بكره من لما يجي من المدرسه هبعته ليكي
ليني بصوت عالي وحده
وانا بقولك روحي صحي ابني وهاتيه ولا انتي هتصدقي نفسك انك صاحبة بيت وانه ابنك لا ي ماما فوقي طولت ولا قصرت انتي هتترمي بره البيت ده ويوسف هيبقي ابني انا وفحضني انا
الهام بغيظ مكتوم
اللهم طولك ي روووح بعد اذنك ي لبني ابني نايم ومش هصحيه بكره عايزه تاخديه من عيني وبكره بس عشان انا مبطمنش غير وابني جنبي
لبني بصوت عالي وهي تتجه لشرفة المنزل وتصيح بقوه
لبني
بقي كده ي بت زينهم بتزليني عشان مبخلفش