الثلاثاء 12 نوفمبر 2024

رواية القصه واللي كان الفصل 1-2-3-4-5بقلم رحاب القاضي

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

للارض بتوتر 
يحي بجمود
خالد مش جاي فبدل متستني ع الفاضي 
نور بعيون دامعه
راح عندها صح 
يحي بعدم فهم
راح عند مين 
نور وهي تمسح دموعها
اللي بيحبها وبيخوني معاها 
يحي وهو يصعد للاعلي
ااه عندها او عندهم كام لوح خشب انما اي ابطال 
نور وهي تصعد خلفه بفضول
الواح خشب اي هو ده تشبيه زي وتكه كده صح 
يحي بملل
ي ستي خالد قاعد فالمصنع عنده شوية شغل واحتمال يبات 
توقفت هي عن السير خلفه واردفت بخبث
لوحده ولا معاه حد 
يحي ببرود
ااه معاه 
نور بحزن
انا كنت حاسه 
يحي بغيظ
مع الخشب ي نوووور مع الخشب 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نور وهي تهبط للاسفل بمرح
طيب انا هروح اونسه بقي مع الخشب واصالحه اصل انا اسمي الحقيقي معډومة الكرامه سلام ي يويو 
ابتسم يحي ع تلك فاقدة العقل وذهب الي شقة خالد 
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
دلفت للداخل ليصدر باب مصنع والدها صوت ضجيج استدار اثره خالد للخلف ليجدها تتأكد من ضبط حجابها وهي تنظر له ببرائتها المعهوده 
وقف وذهب لها وهو غاضب بقوه
انتي اي اللي جابك هنا فالوقت ده 
نور بابتسامه بلهاء
جيت اصالحك 
خالد پحده
تنزلي والساعه داخله ع 12 بالليل وتقوليلي اصالحك 
تابع وهو يدفعها للخارج
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قدامي اروحك عشان مجيتك دي غلط ي نور وابوكي لو عرف هيزعلك وانا ده ميرضنيش 
نور بدموع
طيب مش زعلان مني صح 
خالد وهو ينظر لها بابتسامه حزينه
المهم انتي متزعليش مني ي نور 
نور پحده
لا انا هفضل زعلانه طول مانت معلقني بيك ع الفاضي كده بس المهم انت متزعلش 
خالد وهو يحثها ع السير معه
قدامي ي هبله وبعدين قريب هخطبك ي نور اطمني 
نور بابتسامه واسعه
بجد ي خالود انا كنت حاسه انك هتوافق والله يلا نقول لبابا 
خالد بتنهيده
بعد متخلصي الكليه 
نور بغيظ
روح ي عم حسبي الله فيك ويكون فعلمك ابويا ناوي يجوزني وعمال يقولي خالد مش بتاع جواز ها 
خالد وهو يتوقف بجوارها امام منزلهم
قوليلو معلش اطلعي يلاا 
قاطعهم دلوف مندور خارج المنزل بملامحه الغاضبه 
نور پخوف
باباا 
مندور بصرامه
اطلعي فوق ي نور واياكي تعبتبي عتبة البيت تاني من غير اذني 
تابع پحده
اطلعي يلاا 
ذهبت نور للاعلي ليقف مندور امام خالد واردف پحده 
مندور
وانت ي ابن اختي ي تتعدل ي تشيل نور من دماغك 
خالد وهو يذهب من امامه
همشي انا عشان البضاعه اللي فالمصنع تصبح ع خير ي خالو 
مندور پحده
ورحمة امك ي خالد اخرة اللي فدماغك ده اسود عليك من اللي فوق
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
في اليوم التاني استيقظت سالي من نومها ع صوت ضجه تصدر من الخارج ارتدت حجابها وذهبت للخارج 
سالي بملامح ناعسه
هو في اي 
نور بحماس
خالد ويحي هيعملو السطوح جيم 
سالي وهي تجلس جوارها
طيب 
نور بسخريه
انتي مستوعبة بقولك اي هيبقي عندنا فالبيت جيم وهيقفلوه كمان يعني بدل مكنا هنشترك فجيم 
تابعت بحاجب مرفوع
هو مالك مش متفاجاه لي ده توقعت انك هتطيري ع فوق تتفرجي زي مكنت هعمل لو بابا مكنش حلف عليا مخرجش من البيت ولا ابقي فمكان فيه خالد 
سالي بقلق
اي ده هو اي اللي حصل امبارح 
نور بحزن
شافني وانا جايه مع خالد من المصنع بالليل 
سالي وهي تتجه للمطبخ
والله حقه جايه معاه فنصاص الليالي من بره ومش عايزه خالي يزعل 
نور وهي تذهب خلفها بابتسامه صفراء
استني ي لالي ده الاعتماد عليكي انك تخليه يعفو عني استني ي بت 
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
في منزل فرح 
فرح پبكاء وهي تتحدث بالهاتف
ي ماما بقولك اخد مني ابني ووداه لمامته وانتي تقوليلي وفيها اي 
اجابتها والدتها پحده
ي بنتي هي مامته دي مش جدة كريم فيها اي لو ودااه هناك 
فرح وهي تمسح دموعها
لا والله ع اساس انك متعرفيش مرات عمي ومعاملتها الزفت وبعدين هيديهولها ع طول 
اردفت والدتها ببرود
حماتك مش هتستحمل اسبوع واحد وهيرجع ليكي وبعدين انتي لو عارفه تفهمي جوزك مكنش ده كله حصل 
فرح وهي تمسح دموعها بسخريه مؤلمھ
معاكي حق انا اللي غلطانه انا اللي كنت عارفه انه واحد زباله وامه عقربه ووافقت بالجوازه دي صحانتو السبب انتو اللي رمتوني ليه 
اردفت والدتها پحده وڠضب
مانتي لو كنتي محترمه نفسك وانتي فهماني مكناش غصبناكي وبعدين بلاش اخوكي يعرف حاجه من المشاكل دي كفايه مشاكله مع مراته فاهمه 
فرح بدموع هبطت بقوه
حاضر ي نوال هانم مش هقول لحد حاجه هفضل كاتمه وساكته لحد م ربنا ياخدني وترتاحو كلكم 
اغلقت مع والدتها وذهبت لغرفة صغيرها ما ان فتحت باب الغرفه حتي المها قلبها ع عدم وجوده بها وهي لا تعلم ما يحدث معه الان كم يتعذب قلبها من تلك الافكار السلبيه التي تهجم عليها 
اغلقت الباب وذهبت لغرفتها وقفت ع احد المقاعد امام خزانة ملابسها وجذبت احد الصناديق الصغيره من الاعلي وذهبت وجلست ع فراشها وقامت بفتح ذلك الصندوق لتهبط دموعها ما ان وقعت عيناها ع محتوااه مدت يدها والتقطت تلك الزهره التي اصبحت دابله وبقوه وتلك الورقه التي بجوارها رفعتها لانفها لتستنشق رائحتها ودموعها تهبط بلا توقف وهي تتذكر امر تلك الزهره 
فلاش بااك 
ذهبت وجلست بجوار صديقاتها بذلك المقهي وهي تحاول اخفاء ذلك الكيس الصغير الذي اعطاه لها منذ قليل ووجهها مشتعل بحمرة الخجل 
اردفت احدي صديقاتها بفضول وهي تنظر لذلك الكيس
اي الكيس ده ي فرح ده بتاع هدايا ورينا كده 
فرح بتوتر شديد
ااا لا دي دي حاجه اا بنت خالتي كانت هنا واديتها ليا عشان اوصلها لماما 
امئت لها صديقتها ثم بدأو يتناولون اطراف الحديث مجددا فحين كانت هي شارده فيما حدث بينهم منذ قليل وهي تبتسم بهدوء من الحين للاخر 
انتهت جلساها مع رفاقها وذهبت للمنزل القت السلام ع والديها وشقيقها 
اردف شقيقها پحده
اتاخرتي فين ي زفته انتي 
فرح بغيظ
اسمي فرح ي خليل وبعدين انا اخدت الاذن من بابا اني هقعد مع صحابي شويه فكافي 
خليل پغضب
وانتي اي اللي يوديكي الاماكن اللي مش كويسه دي كلها شباب وبنات مش كويسه 
فرح بدفاع
انا كنت مع صحابي ع فكره و 
خليل پغضب
انتي كمان هتناقشيني وانت ي بابا ازاي تسيبها تروح الاماكن دي والله محد هيخربها غيرك 
اجابه عزت وهو يرمق فرح پغضب
كنت فاكر انها قالتلك ع العموم خلاص اهي اخر سنه ليها فالتعليم وهتقعد فالبيت 
خليل وهو يرمقها بشماته
احسن برضو 
اردفت والدتها وهي تدلف خارج المطبخ
يلا ي فرح عشان تتغدي 
فرح بدموع هبطت ع وجنتيها
مليش نفس ي ماما 
دلفت لغرفتها وتلقت بجسدها ع فراشها الصغير وهي تبكي وتشهق بقوه مر كثير من الوقت وهي تبكي كانت تنتظر والدتها ان تدلف لها لتراضيها ولكن والدتها اليوم مشغوله بخليل الذي جاء فاجازه من كلية الشرطه 
تذكرت امر تلك الهديه التي جلبها لها يحي لتهرول لحقيبتها اخرجت ذلك الكيس وقامت بفتحه لتجد زهره من اللون الاحمر كبيره بعض الشئ ومعقود بها بشكل جميل قصاصه صغيرة بشريط اسود 
قامت بفكها ثم فتحت تلك المقصوصه لتبتسم باتساع وهي تقرأ محتواها الذي كان لولا ضحكتها الحلوه وعدتني بحاجات حلوه دي طبعا مش تأليفي ده العندليب واكيد كان يقصد وحده فنفس جمالك اقصد جمال ضحكتك بصي من غير لف ودوران انا وقعت فيكي فكل حاجه تمام ي باشا عندك رقمي اهو هستني ردك لما تكلميني يارت متتاخرش ي باشا يحي 
انتهت من قرأة تلك الرساله الصغيره لتضحك بقوه وقد تصبغ وجهها بخجل احتضنت تلك المقصوصه وهي تغمض عيناها مستسلمه لتلك المشاعر التي اجتاحت حياتها مؤخرا 
فاقت من شردوها وهي تقرأ محتوي تلك الرساله وعيناها تزرف الكثير من دموع الحسره ع ما اخذته منها الحياااه فالماضي 
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
ما مر بماضيه وما يمر بحاضره والبرود الذي يخيم التفكير حول مستقبله جعله ملئ بالطاقه السلبيه التي اصابته مؤخرا بعدم انتظام انفاسه اصابته پغضب شديد من ذاته ع كل تصرف يتصرفه ذهب الي ذلك المكان الذي جعله جيم صغير له ولصديقه وكاد ان يذهب لاحد هذه الادوات ولكن توقف عندما رأي سالي جالسه ع الارض بجوار السور الصغير بعيدا عن هؤلاء الاشياء التي جلبها وكتبها الدراسيه ملقااه بجوارها بعشوائيه وتضع سمعات الهاتف بأذنيها مستنده براسها ع السور 
تنهد بضيق فهو لا يقوي ع التحدث لاحد الان ولا حتي يريد ازعاجيها ويكون ثقيل بتطفله عليها عندما يذهب لادواته الرياضيه فقرر الذهاب ولكن لاحظ صدور شهقاتها التي تحاول ان تكتمها 
تنهد بضيق وذهب باتجاهها جلس ع ركبتيه ارضا وامسك بالقلم ودفتر المحاضرات الخاص بها ودون بعض الكلمات وغادر للاسفل 
فحين بقيت هي ع حالتها كثيرا لا تعلم كم مر من الوقت حتي انها لم تشعر بتلك الاغنيه التي انتهت مسحت دموعها بظهر يدها واخذت تجمع كتبها الدراسيه المبعثره هنا وهناك ع هذا السطح 
امسكت دفتر محاضراتها ووضعته ع الكتب وقبل ان تضع عليه اخر كتاب من ع الارض لاحظت ما مدون به هذا ليس خطها 
اخذت تقرأ بصوت عالي
ابقي بعد كده وانتي بتسمعي اغاني حطي سماعه فودنك والتانيه خليها عشان ميجيش حد يلطشك بالقلم ع قفاكي وتصوتي وتفضحينا ع السطوح انا كنت جاي اقعد فوق بس لما لقيتك محبتش ادايقك يحي 
ابتسمت باتساع وهي تهز راسها بان لا فائده منه دايما يثير غيظها بطريقته المرحه هذه 
اخذت كتبها وهبطت للاسفل ثم الي غرفتها قامت بازالة حجابها وجلست ع الفراش امسكت هاتفها وبحثت عن رقمه بموقع الوتساب وجدته فقامت بفتح محادثه بينهم وارسلت له وهي تبتسم بمرح
سالي
طيب كنت فكر تمد ايدك بس وانا كنت قطعتهالك وشكرا ع عدم الازعاج ي اخ 
ظهر لها بأنه استلم الرساله ولكنه لم يقرأها انتظرت بعض الدقائق ثم اغلقت هاتفها عندما لم يجيب وذهبت للنوم وهي تبتسم عندما تتذكر ما تركه لها بدفترها 
كان هو في ذلك الوقت يسير هو باتجاه مصنع الاخشاب الخاص بمندور حتي صدح رنين هاتفه بوصول رساله ما 
فتح هاتفه ونظر للرساله التي اتته منها ولكن من الخارج كي لايظهر لها انه قرأها ابتسم بهدوء ثم اعاد هاتفه لجيبه مجددا واكمل سيره باتجاه المصنع وذاكرته تاخذه رغما عنه لما مضي 
فلاش باك 
يسير بغرفته ذهابا وايابا وملامحه عابسه ويبدو عليه الضيق بقوه 
دلف شقيقه الصغير الذي يمتلك 10

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات